تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ثم ينتهي بالتفقه في كلام الشافعي في ((الرسالة ( http://waqfeya.com/book.php?bid=485)))، ومسلم في مقدمة ((الصحيح ( http://waqfeya.com/book.php?bid=1701)))، وأبي داود في ((رسالته إلى أهل مكة ( http://waqfeya.com/book.php?bid=2775))) ، ونحوها.

وبعد تعلمه لـ ((نزهة النظر) ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3577)) أو ما ذكرناه في درجتها، وأثناء قراءته لكتاب ابن صلاح ( http://waqfeya.com/book.php?bid=1700)، عليه أن يكثر مطالعة كتب التخريج، مثل ((نصب الراية ( http://waqfeya.com/book.php?bid=653))) للزيلعي، و ((البدر المنير ( http://waqfeya.com/book.php?bid=1088))) لابن الملقن، و ((تلخيص الحبير ( http://waqfeya.com/book.php?bid=1502))) لابن حجر، و ((تنقيح التحقيق ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3084))) لابن عبد الهادي، والسلسلة الصحيحة والسلسلة الضعيفة و ((إرواء الغليل ( http://waqfeya.com/book.php?bid=537))) للعلامة الألباني.

ويحاول خلال هذه القراءة أن يوازن بين ما عرفه من كتب المصطلح وما يقرؤه في كتب التخريج تلك، ليرى نظرياً طريقة التطبيق العملي لتلك القواعد ومعاني المصطلحات.

وإذا ما توسع في قراءة كتب التخريج السابقة، ويدرس كتاباً من الكتب الحديثة في أصول التخريج، مثل ((أصول التخريج ودراسة الأسانيد) ( http://waqfeya.com/book.php?bid=2987)) للدكتور محمود الطحان.

ثم يدرس كتاباً أو أكثر في علم الجرح والتعديل، مثل ((الرفع والتكميل ( http://waqfeya.com/book.php?bid=608))) للكنوي.

ويدرس أيضاً كتاباً من الكتب التي تعرف بمصادر السنة، كـ ((الرسالة المستطرفة ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3565))) للكتاني، و ((بحوث في تاريخ السنة النبوية ( http://www.waqfeya.com/book.php?bid=3596))) للدكتور أكرم ضياء العمري أو ((مقدمة تحفة الأحوذي ( http://waqfeya.com/book.php?bid=905))) للمباركفوري.

ثم يبدأ بالتخريج ودراسة الأسانيد بنفسه، وكلما بكر في ذلك (ولو من أوائل طلبه) كان ذلك أعظم فائدة وأكبر عائدة؛ لأن ذلك يجعله يطبق القواعد فلا ينساها، ويتعرف على مصادر السنة ومناهجها، ويتمرن في ساحات هذا العلم.

والغرض من هذا التخريج – كما سبق – هو الممارسة للتعلم، لا للتأليف وهو أمر مهم جداً.

وأثناء قيامه بالتخريج، عليه أيضاً أن يخص علم الجرح والتعديل التطبيقي بمزيد عناية كذلك؛ وذلك بقراءة كتبه الكبار، مثل: ((تهذيب التهذيب ( http://waqfeya.com/book.php?bid=842))) لابن حجر، و ((ميزان الإعتدال ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3394))) للذهبي؛ وكتبه الأصول، مثل: ((الجرح والتعديل ( http://www.waqfeya.com/book.php?bid=3593))) لابن أبي حاتم، و ((الضعفاء ( http://waqfeya.com/book.php?bid=599))) للعقيلي، و ((المجروحين ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3588))) لابن حبان، و ((الكامل ( http://waqfeya.com/book.php?bid=1203))) لابن عدي، وكتبه التي هي أصول الأصول، مثل: تواريخ يحيى بن معين ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3592) (1) وسؤالاته (2) هو والإمام أحمد (3)، و ((التاريخ الكبير ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3561))) للبخاري، ونحوها.

وهو خلال قراءته هذه يحاول أن يوازن بين استخدام الأئمة لألفاظ الجرح والتعديل، وما ذكر عن مراتب هذه الألفاظ في كتب المصطلح.

وإن مر به أحد الرواة الذين كثر الاختلاف فيهم، فعليه أن يطيل في دراسته، فإن هؤلاء الرواة مادة خصبة للدراسة والاستفادة.

وما يزال الطالب في الترقي العلمي في قراءة كتب علوم الحديث، فلا يدع منها شاردة ولا واردة، وفي التوسع في التخريج، وفي تمحيص علم الجرح والتعديل؛ حتى يصل إلى منزلة يصبح قادراً فيها على دراسة كتب العلل، مثل: ((العلل ( http://waqfeya.com/book.php?bid=784) لابن المديني))، والترمذي ( http://waqfeya.com/book.php?bid=662)، وابن أبي حاتم ( http://waqfeya.com/book.php?bid=660)، وأجلها (علل الأحاديث ( http://waqfeya.com/book.php?bid=659)) للدارقطني.

فيقرأ الطالب هذه الكتب قراءة تدقيق شديد، وتفقه عميق؛ ليدري بعضاً من أساليب الأئمة في عرض علل الأحاديث، وطرائق اكتشاف تلك العلل، وقواعد الحكم على الأحاديث.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير