تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل صحيح ان الشيخ الألباني أخطاءه كثيرة في الحديث؟]

ـ[ابن صالح الأندنوسي]ــــــــ[05 - 01 - 10, 02:53 ص]ـ

أنا المقلد في علم الحديث. وعادة أتابع رأي الشيخ الألباني في معاقبة من حالة الحديث. في اندونيسيا هناك أنباء بأن الشيخ الألباني خطاء في معاقبة مئات من الأحاديث النبوية. هل هذا صحيح؟

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[05 - 01 - 10, 03:16 ص]ـ

نعم للشيخ رحمه الله أخطاء في التصحيح و التضعيف لكن ليست بهذه الكثرة , و هو بنفسه قال هذا في مواضع كثيرة , و قد تراجع رحمه الله في آخر حياته عن بعض التصحيحات و التضعيفات.

و الله أعلم.

ـ[صخر]ــــــــ[05 - 01 - 10, 03:34 ص]ـ

نعم له أخطاء كغيره من الأئمة أما كونها كثيرة فهذا ليس له ضابط .. فالرجل إمام الحديث في هذا العصر

ـ[محمد نور الدين الشامي]ــــــــ[05 - 01 - 10, 03:45 ص]ـ

أخي الكريم ... جل من لا يخطئ ... لكن احذر من الذين ينشرون ذلك بداعي الطعن في ذات الشيخ ....

لذا فهذا الكلام مقبول من طلاب العلم والمشائخ الذين يقدرون علم الشيخ ويستدركون عليه ... إلا أنه غير مقبول ممن يقصدون الطعن في منهج الشيخ ودعوته إلى طريق السلف الصالح ....

والسلام عليكم

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[05 - 01 - 10, 09:21 ص]ـ

هذه الأخطاء مغمورة في محاسنه رحمه الله

ولعل السبب أن الشيخ أخَذَ على نفسه أن يَحْكُمَ على كل حديثٍ مرَّ عليْه

وهذا العمل مما تَفْنَى معه أعمار وأجيال

ـ[أبو يوسف الحلبي]ــــــــ[05 - 01 - 10, 09:33 ص]ـ

ومن من البشر لا يخطيء إلا من عصم الله سبحانه وتعالى من أنبياء ومرسلين، ولكن المصيبة هي رؤية الأصاغر والمغرضين يقعون في لحوم علماؤنا الفضلاء وخاصة من أفضى منهم إلى رب العزة والجلال، وأي منا يقوى على ما قام به العلامة الألباني محدث هذا الزمان عليه رحمة الله تعالى، فلنتق الله عز وجل في سؤلنا ومقالنا وليعرف كل منا قدر نفسه، والله المستعان.

ـ[أبو بكر التونسي]ــــــــ[05 - 01 - 10, 12:15 م]ـ

أخي الكريم، وفقني الله وإياك إلى ما يحب ويرضى

الشيخ الأباني رحمه الله إمام ومحدث عصره وكل من أنصف علم أن الناس بعده عيال عليه في نشر السنة وعلم الحديث وتيسيره للعوام فضلا عن المشتغلين بالعلم الشرعي.

والشيخ رحمه الله بشر يخطئ ويصيب، فإن كنت لا بد مقلده وجاءك خبر عمن يخالفه في الحكم عن حديث فتوقف واسأل من تثق به فإن قال لك قد خالف الشيخَ الإمامُ أحمد والبخاري ومسلم وأبو حاتم والدارقطني وغيرهم من الرعيل الأول وممن مشى على نهجهم فهم أولى وأحرى بالتقليد فلا تعدل عنهم لغيرهم وعض على كلامهم بالنواجذ.

واعلم أن الشيخ أكثر ما انتقد عليه في التصحيح والتحسين وأما التضعيف فقليل نادر فإذا ضعف الشيخ حديثا فتمسك بتضعيفه ولا تعدل عنه إلا ببرهان.

ولا نقبل أبدا أن يكون تغليط الشيخ في مسألة من المسائل مسلكا للطعن عليه بل من طعن فيه اتهمناه.

نسأل الله أن يرحم الشيخ رحمة واسعة وسائر علماء المسلمين. آمين

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[05 - 01 - 10, 12:34 م]ـ

أخي الكريم، وفقني الله وإياك إلى ما يحب ويرضى

الشيخ الأباني رحمه الله إمام ومحدث عصره وكل من أنصف علم أن الناس بعده عيال عليه في نشر السنة وعلم الحديث وتيسيره للعوام فضلا عن المشتغلين بالعلم الشرعي.

والشيخ رحمه الله بشر يخطئ ويصيب، فإن كنت لا بد مقلده وجاءك خبر عمن يخالفه في الحكم عن حديث فتوقف واسأل من تثق به فإن قال لك قد خالف الشيخَ الإمامُ أحمد والبخاري ومسلم وأبو حاتم والدارقطني وغيرهم من الرعيل الأول وممن مشى على نهجهم فهم أولى وأحرى بالتقليد فلا تعدل عنهم لغيرهم وعض على كلامهم بالنواجذ.

واعلم أن الشيخ أكثر ما انتقد عليه في التصحيح والتحسين وأما التضعيف فقليل نادر فإذا ضعف الشيخ حديثا فتمسك بتضعيفه ولا تعدل عنه إلا ببرهان.

ولا نقبل أبدا أن يكون تغليط الشيخ في مسألة من المسائل مسلكا للطعن عليه بل من طعن فيه اتهمناه.

نسأل الله أن يرحم الشيخ رحمة واسعة وسائر علماء المسلمين. آمين

لاشلت يمينك

أفدت و أجدت وأحسنت بارك الله فيك

ـ[أبو يحيى المكناسي]ــــــــ[05 - 01 - 10, 06:13 م]ـ

بسم الله الرحمان الرحيم

الشيخ الألباني رحمه الله كغيره من الأئمة يصيب ويخطئ، لكن ينبغي مراعاة الحقبة الزمنية التي عاشها الشيخ رحمه الله حيث كان الكتاب شبه عزيز، وأغلب الكتب الحديثية مخطوطة، ورغم ذلك إستطاع رحمه الله أن يصل إليها وتحقيقها وتحرير مسائلها بأسلوبه الرصين والشيق، سلس العبارة قوي الحجة نقي السريرة مما جعله إمام زمانه ورائد المحدثين في أيامه.

لا يتأخر في الذب عن سنة الننبي صلى الله عليه وسلم، رجل أمة بما تحمله الكلمة من معنى فإن أصاب فله أجران وإن أخطأ فله أجر واحد. وهذه سنة الله في خلقه لفتح الباب على مصرعيه أما من يأتي بعده من أهل العلم والفضل، ليتعقب ما أخطأ فيه الشيخ رحمه الله، ويستدرك على ما فاته، من خلال المنهج العلمي الصحيح، والنقد البناء، النقد من أجل النقد دون الخوض في أعراض الناس، بعيدا عن المناهج الطفيلية التي نبتت في كيان الأمة اليوم من صغار طلبة العلم، الذين كرسوا أنفسهم لتخطئ العلماء والطعن فيهم والتشهير بهم والتزهيد في كتبهم ومجالسهم والله المستعان.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير