ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[16 - 01 - 10, 06:19 م]ـ
بارك الله فيكم جميعاً،أحسنتم القول في شيخكم العلامة الألباني ـ رحمه الله ـ
وما أعظم قول الإمام مالك ـ رحمه الله ـ: " كل أحد يؤخذ من قوله ويرد إلا صاحب هذا القبر ".
وجاء عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ: " ما من أحد إلا يؤخذ من قوله ويدع إلا رسول الله ".
ـ[أبو علاء الجزائري]ــــــــ[16 - 01 - 10, 09:06 م]ـ
أخي كل يصيب و يخطئ و رحم الله الشيخ و جزاه خير الجزاء، ربما نفعك هذان الكتابان:
- تراجع الألباني فيما نص عليه تصحيحاً وتضعيفاً / محمد حسن الشيخ.
- التنبيهات المليحة على ما تراجع عنه الالباني من الأحاديث الضعيفة أو الصحيحة / عبد الباسط الغريب.
ـ[محمد ابوعبده]ــــــــ[17 - 10 - 10, 10:33 م]ـ
رحم الله شيخنا الالباني وكفى بالمرء نبلا أن تعد معايبه نعم كانت له أغلاط وهذا بسبب الكم الهائل من الجهد الذي كان يشتغل فيه الشيخ فلله دره وهو يردد دائما حينما يقف على خطأ وقع فيه ـ واستغفر الله من هذا الخطأ والزلل ـ وكان يقول وهذا الاسناد اغتررت به لفترة طويلة ثم تبين لي وجه الحق أخيرا وغيرها من العبارات المماثلة. فرحمة الله تعالى على علمائنا الأفذاذ
ـ[بسام الحربي]ــــــــ[17 - 10 - 10, 11:15 م]ـ
ليس الغريب أن الانسان يخطئ لكن العجيب انه ينسب الخطا لغيره او لا يتراجعه عنه,,,
اما الالباني رحمه الله فكان يتراجع بكل سهولة
وعندك الصحيحة شاهدا على هذا وبالدليل اعطيك 10\ 10 رقم الحديث 3120
قال رحمه الله ورضي عنه:
الآن وقد أوقفنا ابن القطان- جزاه الله خيراً- على هذا السند الجيد من غير طريق عكرمة بن عمار، فقد وجب نقله من "ضعيف أبي داود"، إلى "صحيح أبي داود" ومن "ضعيف الجامع " إلى "صحيح الجامع "، و"ضعيف الترغيب " إلى "صحيح الترغيب "، و"ضعيف ابن ماجه " إلى "صحيح ابن ماجه "
فرحمه الله وجزاه عن المسلمين خير الجزاء
واخيرا,, علينا الا نكون مقليدا ابد ابدا, بل علينا بانفسنا فإنه:
((ما حك جلدك مثل ذفرك))
تنبيه: هذا الحديث من تراجعاته التي لم تكتب في كتبه,, وقد نظرت فيها كلها وهي بدون التغير الاخير فلينتبه _وهذا كثير جدا_
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[18 - 10 - 10, 12:01 ص]ـ
من تبحر في علم ولا بد أن تكون له أخطاء سواء كانت كثيرة أم قليلة , و أخطاء الشيخ رحمه الله تعالى لا هي قليلة ولا كثيرة , وما أصاب فيه الشيخ رحمه الله كثير جدا, ولسنا مثل بعض المتمذهبين الجدد الذين يقولون أن الشيخ ليس بمعصوم ثم في الواقع العملي لا يسلم لك بأخطاء الشيخ , فجزى الله الشيخ خيرا و غفر له زلاته و أخطائه , و رحمه و عفا عنا وعنه , آمين.
ـ[فارس النهار]ــــــــ[18 - 10 - 10, 12:16 ص]ـ
وللفائدة:
على هذا الرابط: ماذا يقول الخضير عن الألباني؟ ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=38742)
ـ[سراج الأفغاني]ــــــــ[18 - 10 - 10, 12:27 ص]ـ
الشيخ الألباني رحمه الله إمام العصر في علم الحديث، وليس بمقدور أحد كائن من كان، أن يحط من مكانته العليا هذه، ولكن مع ذلك نقول، ليس بمعصوم، يخطئ ويصيب، فمن خطأه فعليه بالدليل.
والتقليد المتوج بالتعصب صفة مذمومة.
وكما أن بعض الناس يقولون بما تقدم ولكن في الواقع العملي لا يسلم بأخطاء الشيخ؛ نرى في مقابل أولئك فئة من صغار طلاب العلم, الذين لا يزالون في بدايات الشبر الأول من طلب العلم, يحاولون النيل من الشيخ، ولكن أنى لهم منه.
كناطح صخرة يوما ليوهنها فلم يضرها وأوهن رأسه الوعل.
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[18 - 10 - 10, 12:31 ص]ـ
الأحاديث هذه لا تتقوى (1)؛ لأن الثقات الأثبات الذين روَوْا وضوء النبي صلى الله عليه وسلم لم يذكروا تخليل اللحية، والمتأخرون قوَّوها، ومنهجهم يختلف عن منهج المتقدمين، وتكلمنا سابقاً.
وقد قلنا إن هناك خمس مناهج:
(1) المتقدمون وهم أهل الحديث
(2) المتأخرون
(3) الفقهاء
(4) الحنفية
(5) بين بين!
فينبغي أن يأخذ الإنسان منهج المتقدمين، ولا أعلم في هذا العصر على منهجهم إلا (المعلمي) وقدْ توفي!
فمنْ منهج المتأخرين:
(1) تضعييف الأحاديث الصحيحية، بل وصل بهم إلى تضعيف البخاري ومسلم.
(2) تصحيحُ الأحاديث الضعيفة، فحديثٌ يقول عنه أبو حاتم (منكر) والبخاري (باطل)
ثم تصحَّح! ولا شكَّ أن الشيخ ناصر الدين الألباني (من كبار علماء الحديث في هذا العصر) لكن يستعمل منهج المتأخرين –تقريباً-
فلذلك وضع عنده كثير من الأخطاء، ويخالف المتقدمين، معْ أنَّه من أحسنْ من تكلم في هذا العصر في علم الحديث.
والناس –للشيخ ناصر- ثلاثة (عله قصد كتبه):
(1) شخصُ مقلدٌ له تقليدا أعمى، وهو الغالب على طلابه، وتجدْه يقول عن حديثِ في البخاري (انظر السلسلة) وقد تكلمنا على هذه المسألة مرات، لكن ينبغي أن يستعمل الإنسان منهج المتقدمين، باستقراء كتبهم.
وأحسن ما ألف في ذلك (شرح علل ابن رجب) للترمذي، بل لعل الحافظ ابن حجر لا يستطيع أن يجيء بمثل هذا الكتاب، والثاني (النكت) لابن حجر، فقد أشار لمنهج المتقدمين، وكذلك (تنقيح التحقيق -والله أعلم-) لابن عبد الهادي
من أراد التمكَّنَ في الحديث فليقرأ كتباً ثلاثةً:
1_ كتاب البخاري 2_ الترمذي 3_ النسائي.
وذلك بالتعرفِ على مناهجهم، فإنهم تلاميذ الإمام أحمد والإمام علي بن المديني، وقد طبقوا قواعدهم تطبيقاً عملياً في كتبهم.
(3) عدم النظر إلى المتن، بل النظر إلى الإسناد، فتصحَّحُ أحاديث منكرة، مثل (التسمية من الفاتحة)
وليس هذا مجال الكلام على هذا الشيء، فقد تكلمنا عليه سابقاً عدة مرات، والله أعلم.
(1) يعني الشيخ (أحاديث تخليل اللحية، فلم يثبت منها حديث واحد، وهو قول أبي حاتم وأحمد وابن المنذر والعقيلي، لكن ثبت عن ابن عباس وابن عمر رضي الله عنهم في المصنف أنهما كان يخلِّلان اللحية، وشبه اتفاق على مشروعية تخليل اللحية).
¥