[المنتقى من سؤالات السلمي للدارقطني]
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[09 - 01 - 10, 02:32 ص]ـ
المنتقى
من سؤالات السُّلمي ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn1)) للدارقطني
حرف الألف
1) وسألته عن أبي بكر بن كامل، فقال: كان يعتمد حفظه و يحدث من حفظه بما ليس في كتبه، وذاك أنه لا يعد لأحد وزنًا من الفقهاء وغيرهم.
2) وسألته عن إبراهيم بن أدهم، فقال: إذا حدث عنه ثقة فهو صحيح الحديث.
3) وسألته عن أحمد بن يحيى، ثعلب، فقال: ثقة.
4) وسألته عن إبراهيم الحربي، وإسحاق الحربي، فقال: إسحاق الحربي شيخ ثقة، وإبراهيم الحربي كان إمامًا، وكان يقاس بأحمد بن حنبل في زهده وعلمه وورعه.
5) وسألته: إذا حدث محمد بن إسحاق بن خزيمة، وأحمد بن شعيب النسائي، من يقدم منهما؟ فقال: النسائي
لأنه أسند، على أني لا أقدم على النسائي أحدًا، وإن كان ابن خزيمة إمامًا ثبتًا معدوم النظير، قال: وسمعت أبا طالب الحافظ يقول: من يصبر على ما صبر عليه أبو عبد الرحمان النسائي، كان عنده حديث ابن لهيعة ترجمة ترجمة فما حدث بها، وكان لا يرى أن يحدث بحديث ابن لهيعة.
6) وسألته، عن أحمد بن عمير بن جوصا، فقال: تفرد بأحاديث، ولم يكن بالقوي، سمعت دعلج بن أحمد يقول: دخلت دمشق، فكتب لي عن عمر بن جوصا جزءًا، ولست أحدث به، فإني رأيت في داره جرو كلب صيني، فقلت: روي عن النبي- صلى الله عليه وسلم - أنه نهي عن اقتناء كلب وهذا أقتنى كلبًا.
7) سمعت أبا بكر محمد بن داود بن سليمان يقول: بلغني أن يحيى بن يحيى، وإسحاق الحنظلي كانا يمران في بعض طرقات نيسابور، فتضايق بهم الطريق، فقال يحيى بن يحيى: تقدم يا أبا يعقوب، فقال إسحاق: لولا أن
مخالفتك عندي أعظم من تقدمي ما تقدمت.
8) سمعت أبا بكر النيسابوري يقول: سمعت أبا موسى الطوسي يقول: سمعت أبا بكر بن زنجويه يقول: سمعت أحمد بن حنبل يقول: إن كان ببغداد رجل من الأبدال أحد فأبو إسحاق النيسابوري، فهو يريد إبراهيم بن هانئ.
9) وسمعت أبا سهل بن زياد القطان يقول: سمعت يوسف بن يعقوب القاضي يقول: خرج توقيع أمير المؤمنين المعتضد إلى عبيد الله بن سليمان وزيره: استوص بالشيخين الخيرين الفاضلين خيرًا، إسماعيل بن إسحاق،
وموسى بن إسحاق، فإنهما ممن إذا أراد الله عز وجل بأهل الأرض عذابًا صرف بدعائهما.
10) وسألته عن أحمد بن عبد الله الجوباري، فقال: كذاب دجال خبيث، وضاع للحديث، لا يكتب حديثيه ولا يذكر.
11) وسألته عن الأزهري، فقال: هو أحمد بن محمد بن الأزهر بن حريث، وهو سجستاني، منكر الحديث، إلا أنه بلغني أن محمد بن إسحاق بن خزيمة حسن الرأي فيه وكفى بهذا فخرًا.
حرف الباء
12) بسر بن أرطاة، له صحبة، ولم يكن له استقامة بعد النبي - صلى الله عليه وسلم -، ويقال: بسر بن أبي أرطاة، وقال يحيى بن معين: بسر بن أبي أرطاة، وقال: هو رجل سوء!
حرف الحاء
13) سمعت أبا الحسن الدارقطني يقول: سمعت أحمد بن المطلب يقول: جعفر الفريابي يقول: وسألته علي بن المديني، عن حامد بن يحيى، فقال: عشنا إلى زمان نسأل عن حامد بن يحيى، ما زال مقدمًا عند ابن عيينة، ومدحه.
حرف الزاي
14) حدثني أبو طالب الحافظ، حدثنا أبو داود بن الأشعث سليمان، قال: سمعت عباس العنبري يقول: ثلاثة جعلتهم حجة بيني وبين الله عز وجل: أحمد بن حنبل، وزيد بن المبارك الصنعاني، وصدقة المروزي.
15) سمعت محمد بن يحيى الصولي يقول: سمعت محمد بن زكريا الغلابي، يقول: سمعت محمد بن عبد الله العتبي يقول: كان اسم أبي عمرو بن العلاء عندي جزءا، فأخبرني بعض أولاده أن اسمه زبان.
حرف السين
16) وسألته: لم ترك محمد بن إسماعيل البخاري حديث سهيل بن أبي صالح في الصحيح؟ فقال: لا أعرف له فيه عذراً، فقد كان أبو عبد الرحمان أحمد بن شعيب النسائي إذا مر بحديث لسهيل، قال: سهيل، والله، خير من أبي اليمان، ويحيى بن بكير وغيرهما، وكتاب البخاري من هؤلاء ملاء وقال: قال: أحمد بن شعيب النسائي: ترك محمد بن إسماعيل البخاري حديث سهيل بن أبي صالح في كتابه، وأخرج عن ابن بكير، وأبي اليمان، وفليح بن سليمان، لا أعرف له وجهًا، ولا أعرف فيه عذرًا.
17) و قال أحمد بن شعيب: القعنبي فوق عبد اللهِ بن يوسف في الموطأ.
¥