18) وسئل عن عبد الحكم، وعبد الرحمان، وسعد، ومحمد، بني عبد الله بن عبد الحكم، فقال: ثقات.
حرف العين
19) وسألته عن عمرو بن علي، فقال: كان من الحفاظ، وبعض أصحاب الحديث كانوا يفضلونه على علي بن المديني، ويتعصبون له، وقد صنف المسند والعلل والتاريخ، وهو إمام متقن.
20) وسألته عن عبد اللهِ بن لهيعة، فقال: يضعف حديثه.
21) وسألته عن عبد الله بن أحمد بن حنبل، وحنبل ابن عم أحمد بن حنبل، فقال: ثقتان ثبتان.
22) وسألته عن حديث عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، فقال: إذا قال: عن أبيه عن جده يوهم أن يكون جده الأعلى، أو جده الأدنى، ما لم يبن، فإذا بين فهو صحيح، ولم يرك حديثه أحد من الأئمة.
23) سمعت يقول: منع أحمد بن حنبل، عبد الله ابنه، أن يحدث عن علي بن الجعد، فسألته: ما سبب ذلك؟
فقال: لأنه وقف في حديث القرآن، وعلي بن الجعد ثقة قد أخرج عنه البخاري.
قال: وسئل علي بن المديني:
أيهما أحب إليك في شعبة؛ علي بن الجعد، أو شبابة؟ فقال: خرب الله بيت علي إن كان في شعبة مثل شبابة.
سمعت أبا طالب الحافظ يقول: سمعت عثمان بن خرزاذ يقول: سألت يحيى بن معين: عمن أكتب حديث شعبة؟
فقال: عن علي بن الجعد، وضرب على جنبه. قلت: وإن كان الدارقطني يطريه ويثبت عن يحيى هذا فقد جعله
علي بن المديني في طبقات أصحاب شعبة، علي بن الجعد في آخرهم، وجعله في الطبقة السابعة، ولا يقبل من يحيى هذا، ويدع أصحاب شعبة مثل يحيى بن سعيد، وغندر، وابن أبي عدي، وأمثالهم.
24) وقال: قال: عبد العزيز بن صهيب: دخلت على يونس بن خباب، فذكرت عنده عثمان، فقال: لعلك من هؤلاء النواصب الذين يحبون عثمان بن عفان، الذي قتل ابنتي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ فقلت له: قتل الواحدة، لم زوجه الأخرى؟!!!
وقال الشيخ: اختلف قوم ببغداد من أهل العلم، فقال قوم: عثمان أفضل، وقال قوم: علي أفضل، فتحاكموا إلي فيه، فسألوني عنه، فأمسكت، وقلت: الإمساك عنه خير، ثم لم أرد السكوت وقلت: دعهم يقولون في ما أحبوا، فدعوت الذي جاءني مستفتيًا، وقلت: ارجع إليهم وقل: أبو الحسن يقول: عثمان بن عفان –رضي الله عنه- أفضل من علي بن أبي طالب، باتفاق جماعة أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، هذا قول أهل السنة، وهو أول
عقد يحل في الرفض.
25) حدثنا أبو عبيد المحاملي، قال الدقيقي: حدثنا سعيد بن عامر، (ح) وعن خويل الصفار، حدثنا سعيد، قال: كنت عند يونس بن عبيد: فقام إليه رجل فقال: يا أبا عبد الله إنك تنهانا عن مجالسة عمرو بن عبيد، وهذا ابنك قد خرج من عنده الآن، فقال: علي به، فقال: يا بني، كنت عند عمرو بن عبيد، فقال: والله ما دخلت عليه مختارًا، وإنما استصحبني رجل، فدخلت معه في حاجة له، فقال: يا بني، أنهاك عن الزنا، وشرب الخمر، والسرقة،ولأن تلقى الله عز وجل بهن أجمع أحب إلي من أن تلقاه برأي عمرو وأصحاب عمرو.
26) قال سلمة بن شبيب: قال لي أحمد بن حنبل: ما فعل ابن العلاء عبد الجبار؟ فقلت: اشتغل بالتجارة عن الحديث، فقال أحمد بن حنبل: قد كنت أراه عند سفيان بن عيينة جيد الأخذ.
حرف الفاء
27) وسألته عمن من يقدم في الثوري؛ أبو نعيم، أو قبيصة؟ فقال: أبو نعيم.
28) وسألته: عمن يقدم في مالك: يحيى بن بكي، أو أبو مصعب؟ فقال: أبو مصعب.
29) وسألته عن الفضيل بن عياض، فقال: ثقة.
30) وسألته عن أولاد الفضيل بن عياض، فقال: هم ثلاثة: محمد، وعلي، وأبو عبيدة، وهم ثقات مأمونون زهاد.
31) وسألته عن أبي عبيد القاسم بن سلام، فقال: إمام ثقة، جبل، وسلام والده رومي، قال أبو عبيد القاسم بن سلام: أدركت من العلم ما أدركت، وما استأذنت على أحد من الشيوخ قط، إنما كنت أصبر أن يخرج وأن أتأول فيه قول الله عز وجل: {ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرًا لهم} (الحجرات:5).
32) وقال الشيخ: وجدت لأبي عبيد كتبًا صنفها ولم يخرجها إلى الناس، وفيها: قال أبو عبد الله الشافعي.
حرف الميم
33) وسألته عن محمد بن جرير الطبري ([2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn2))، ففال: تكلموا فيه بأنواع.
34) وسألته عن محمد بن إسحاق بن يسار، فقال: اختلف الأئمة فيه، وأعرفهم به مالك.
¥