تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[15 - 01 - 10, 11:20 م]ـ

فائدة (لمن لا يعلم)

من أجل معرفة سبب ذكره - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - هذا الحديث و إيراده له:

قال الذهبي فى تاريخ الإسلام (السنة التاسعة: بَعث خَالِد بْن الوليد إلى أكيدر دُومَة):

وَقَالَ أَبُو الْأَصْبَغِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ يَحْيَى الْحَرَّانِيُّ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ:

" كُنْتُ آخِذًا بِخِطَامِ نَاقَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقُودُ بِهِ، وَعَمَّارٌ يَسُوقُهُ، أَوْ قَالَ: عَمَّارٌ يَقُودُهُ , وَأَنَا أَسُوقُهُ، حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالْعَقَبَةِ، فَإِذَا أَنَا بِاثْنَيْ عَشَرَ رَاكِبًا قَدِ اعْتَرَضُوهُ فِيهَا، فَأنْبَهْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَصَرَخَ بِهِمْ فَوَلَّوْا مُدْبِرِينَ , فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " هَلْ عَرَفْتُمُ الْقَوْمَ؟ " , قُلْنَا: لَا، قَدْ كَانُوا مُلَثَّمِينَ , قَالَ: هَؤُلَاءِ الْمُنَافِقُونَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، أَرَادُوا أَنْ يَزْحَمُونِي فِي الْعَقَبَةِ لِأَقَعَ , قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَوَلَا تَبْعَثُ إِلَى عَشَائِرِهِمْ حَتَّى يَبْعَثَ إِلَيْكَ كُلُّ قَوْمٍ بِرَأْسِ صَاحِبِهِمْ؟ قَالَ: لَا، أَكْرَهُ أَنْ يَتَحَدَّثَ الْعَرَبُ , أَنَّ مُحَمَّدًا قَاتَلَ بِقَوْمٍ حَتَّى إِذَا أَظْهَرَهُ اللَّهُ بِهِمْ أَقْبَلَ عَلَيْهِمْ فَقَتَلَهُمْ , ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ ارْمِهِمْ بِالدُّبَيْلَةِ. قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا الدُّبَيْلَةُ؟ قَالَ: شِهَابٌ مِنْ نَارٍ يَقَعُ عَلَى نِيَاطِ قَلْبِ أَحَدِهِمْ فَيَهْلِكُ "

فإذا خلى سند هذا الطريق من اى شذوذ صلح ليكون متابعة لإحدى الروايتين , و هو دليل على أن للحديث ككل أصل صحيح , و لكن بعض الرواة لم يضبطوا لفظه و قد إختلف ,, مما أثر على معناه!

ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[28 - 01 - 10, 04:02 م]ـ

هل من مجيب عن سر إختلافات هذه الألفاظ و تعارضها

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[28 - 01 - 10, 07:31 م]ـ

الحديث يرويه شعبة عن قتادة عن أبي نضرة عن قيس بن عباد عن عمار

ورواه حجاج عن قتادة وصرح بالسماع من أبي نضرة

والاضطراب هو من سوء حفظ أسود بن عامر. ألا تراه يقول "وأربعة لم أحفظ ما قال شعبة فيهم"؟

قال البزار (2788): هذا الحديث لا نعلمه يُروى عن حذيفة، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلا بهذا الإسناد، وقال ابن أبي حاتم عن أبيه في "العلل" 2/ 409 - 410: هذا يقوله قيس بن عباد عن حذيفة، وليس كل إنسان يقوله.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[29 - 01 - 10, 11:44 م]ـ

والذي في صحيح مسلم:

4983 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أسود بن عامر حدثنا شعبة بن الحجاج عن قتادة عن أبي نضرة عن قيس قال قلت لعمار: أرأيتم صنيعكم هذا الذي صنعتم في أمر علي أرأيا رأيتموه أو شيئا عهده إليكم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال ما عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا لم يعهده إلى الناس كافة ولكن حذيفة أخبرني عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قال النبي صلى الله عليه وسلم في أصحابي اثنا عشر منافقا فيهم ثمانية {لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط} ثمانية منهم تكفيكهم الدبيلة

وأربعة لم أحفظ ما قال شعبة فيهم

4984 - حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار واللفظ لابن المثنى قالا حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن قتادة عن أبي نضرة عن قيس بن عباد قال قلنا لعمار: أرأيت قتالكم أرأيا رأيتموه فإن الرأي يخطئ ويصيب أو عهدا عهده إليكم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال ما عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا لم يعهده إلى الناس كافة وقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن في أمتي قال شعبة وأحسبه قال حدثني حذيفة وقال غندر أراه قال في أمتي اثنا عشر منافقا {لا يدخلون الجنة} ولا يجدون ريحها {حتى يلج الجمل في سم الخياط} ثمانية منهم تكفيكهم الدبيلة سراج من النار يظهر في أكتافهم حتى ينجم من صدورهم

وصراحة لا أعلم فائدة ذكر مسلم لهذا الحديث مع إبهام أسماء هؤلاء المنافقين.

ملاحظة: قال المباركفوري: وحاصل جواب عمار أنه كان يظن أن هؤلاء المنافقين الاثنى عشر هم قواد أهل البصرة والشام، وكان هذا من أقبح سوء الظن من عمار، غفر الله له ورضي عنه، وإن كان هناك منافقون فقد كانوا في صفوف علي ممن قتلوا عثمان بن عفان رضي الله عنه أو أعانوا عليه ولا يعرف ذلك في صف غيره

وهذا عجيب، لكني لم أجد شرحاً غير ذلك، والله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير