[سؤال عن الترجيح بين الرواة عن الشيخ]
ـ[حبيب الدين الحسني]ــــــــ[30 - 01 - 10, 08:46 ص]ـ
كيف نرجح بين عدة رواة عندما يقومون بالرواية عن شيخهم سواء كانوا متساوين في الضبط والإغتقان أم أن هناك تفاوتاً بينهم؟
أرجو الإفادة حول هذا الموضوع ولكم جزيل الشكر.
ـ[أبو عبيدة التونسي]ــــــــ[31 - 01 - 10, 07:05 ص]ـ
هذا مثال ذكره الشيخ الحويني في سياق حديثه عن زبادة الثقة:
قال الإمام أحمد في مسنده حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن سالم ين عبد الله بن عمر عن أبيه أن النبي صلى الله علبه و سلم و أبا بكر و عمر كانوا يمشون أمام الجنازة.
روى هذا الحديث مالك و معمر ين راشد كلاهما عن الزهري عن سالم أن النبي صلى الله علبه و سلم كان يمشي أمام الجنازة. فهذا حديث مرسل.
من نقدم؟
أصحاب الزهري على خمس طبقات.
لو خالف سفيان ين عيينة سفيان بن الحسين أو محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب أو الليث بن سعد يقدمون سفيان.
يجب أن تعرف الطبقات الخمسة و تعرف قدر كل طبقة من الضبط و الإتقان حتى تعرف كيف تقدم مَن على مَن عتد المخالفة.
الطبقة الأولى: مالك، سفيان ين عيينة، معمر، محمد ين الوليد.
إذا نحن في مشكلة، لأن أرباب الطبقة الأولى هم الذين تخالفوا.
توجد قاعدة وضعها عبد الله بن المبارك في الرواة عن الزهري يقول فيها:
أصحاب الزهري ثلاثة إذا خالف اثنان واحدا أخذنا بقول الاثنين.
إذا لم يشفع لي ثقة سفيان و لا إمامته و لا أنه من الطبقة الاولى من أصحاب الزهري في هذا الحديث، و قلت حديث سفيان شاذ أو على قول أكثر الأئمة المتقدمين منكر.
(الشريط الثاني من شرح الباعث الحثيث)
ـ[حبيب الدين الحسني]ــــــــ[31 - 01 - 10, 07:43 ص]ـ
جزاك الله خيراً
هذا مثال جيد، ولكنني أخي الكريم أريد تأصيلاً لهذه المسألة، فإن كان عندك اطلاع فأفدنا، ولك جزيل الشكر.
يرجى من الإخوة الكرام المشاركة حفظكم الله جميعاً
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[31 - 01 - 10, 08:42 ص]ـ
راجع كتاب: قواعد العلل وقرائن الترجيح، للشيخ عادل بن عبدالشكور الزرقي.