ـ[أبو علي بن عبد الله]ــــــــ[20 - 10 - 10, 04:36 م]ـ
قد فعل هذا الفعل الإمام البغوي رحمه الله في كتابه شرح السنة، كما نص على ذلك الألباني رحمه الله تعالى في مقدمة تحقيقه شرح الطحاوية لابن أبي العز الحنفي رحمه الله ...
ورأيته أنا أيضًا في كتابيه (شرح السنة) و (معالم التنزيل) وهو كتاب في تفسير القرآن الكريم والله أعلم ...
ـ[بالحارث]ــــــــ[21 - 10 - 10, 10:21 م]ـ
[ما حكم القول في أحاديث البخاري: " صحيح: رواه البخاري "؟]
هذا السؤال في هذا الزمان
سؤال نبزي في الغالب يوجهه خصوم محدث العصر محيي السنة
رحم الله الشيخ الألباني
كانت حياته مشروع عمل لا يتوقف في نصرة السنة المحمدية
ومن ذلك أنه كان حريصا على دخول ما صح من حديث النبي صلى الله عليه وسلم بيت كل مسلم فضلا عن طلاب العلم
ولا ينكر جهده في ذلك إلا مكابر
بل إن فضله ليتعدى الموافق للمخالف
ولهذا كان يقول بأن الأسانيد وسائل والغاية حديث النبي صلى الله عليه وسلم
ولهذا كان ينصح فيبين حكم كل حديث
ولوكان في الصحيحين مع تلقي الأمة لهما بالقبول وذلك زيادة في التأكيد
وليتق الله أقوام جعلوا خصومة الشيخ دأبهم
حتى بعض الإخوة السلفيين الذين تعلموا التفريق بين المناهج الحديثية فكان ديدنهم في مجالس العلم التحذير من أحكام الشيخ!!!
وكأن الشيخ متطفل علم الحديث والتخريج
بينما نحن من يتطفل على تراثه رحمه الله تعالى
الذي أثرى النهضة الحديثية المعاصرة
ـ[صلاح الدين بن محمد الشامي]ــــــــ[28 - 10 - 10, 01:17 ص]ـ
أما أن العزو أليهما أو أحدهما كاف، فهذا لا خلاف فيه ما لم يكن من القدر القليل المنتقد وقديما أعترض على العلامة الألباني رحمه الله في منهجه الذي وضعه لنفسه: وهو بيان درجة الحديث ولو كان في الصحيحين أو أحدهما. فرد على المعترض بصنيع البغوي في شرح السنة وزدت الدارقطني فإنه ينص على الصحة ثم يعزو للصحيحين أو أحدهما راجع كتاب الرؤية حديث صهيب رضي الله عنه فقد صححه ثم عزاه لمسلم وقد ذكرت هذا الحديث لأن الدارقطني ذكره في التتبع ففهم بعض معاصرينا أنه ضعيف والأمر ليس كذلك فأن حكاية الخلاف بين الطرق من غير ترجيح لايعد إعلالا وعلى كل فهذا المنهج ليس للبغوي فقط فهاهو الدارقطني وأيضا _ من المتأخرين _ ابن الملقن يستخدمه كثيرا في البدر المنير. والحمد لله رب العالمين
ـ[هيثم الجمل]ــــــــ[28 - 10 - 10, 07:16 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي صلاح