تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[04 - 02 - 10, 06:16 ص]ـ

لم يتعبدنا بذلك، ولكن كلام العلماء يتمعن فيه ويتأنى حتى نخالفه فلهم من البصيرة في الفهم عن الله ورسوله ما ليس لنا، انظر المشاركة رقم 7 وناقشها لنصل إلى ترجيح.

نعم أخي العزيز هذا هو الذي أطلبه منك .. وهو نفس طلب صاحب الموضوع

المناقشة والاستفادة من بعضنا البعض ومن علمائنا في موضوع الجمع بين هذين الحديثين

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[04 - 02 - 10, 06:21 ص]ـ

الحديث الأول لا شاهد فيه على إنكار النبي صلى الله عليه وسلم على عائشة في قولها:"تقعد عليها وتتوسدها" وفي هذا شاهد لمن يقولون باتخاذ الصور الممتهنة لأن النبي لم يقل لها: أخطأتِ .... الصور محرمة سواء أكانت ممتهنة يقعد عليها أو كانت غير ممتهنة.

والحديث الثاني تأكيد لهذا المعنى.

جيّد

والله هذا الوجه من الجمع سبقتني إلى ذكره يا أخي فقد فكرتُ في طرحه ثم نسيته فالصوارف كثيرة من حولي هنا والله المستعان

فجزاك الله خيراً

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[04 - 02 - 10, 06:24 ص]ـ

لكن يرد هنا سؤال أخي العزيز

وهو

ما توجيه قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -:

(إن البيت الذي فيه الصور لا تدخله الملائكة)

؟

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[04 - 02 - 10, 06:28 ص]ـ

وكذلك نفيدكم أن الصورة هي الرأس فإذا قطعت فلا صورة كما نص عليه النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح:

روى الإسماعيلي في معجمه عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الصورة الرأس فإذا قطع الرأس فلا صورة. وصححه الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة 4/ 544. وصححه الشيخ مقبل في تحريم تصوير ذوات الأرواح.

وروي هذا أيضاً عن عدد من الصحابة والتابعين، فروى البيهقي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: الصورة الرأس فإذا قطعت الرأس فليست بصورة.

وروى الطحاوي في شرح معاني الآثار عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: الصورة الرأس فكل شيء ليس له رأس فليس بصورة. وروى ابن أبي شيبة عن عكرمة قال: إنما الصورة الرأس فإذا قطع فلا بأس.

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[04 - 02 - 10, 06:31 ص]ـ

هذا الإيراد هناك احتمالان للجواب عليه:

الأول: أن هذا مخصص بالصورة المباحة كمقطوعة الرأس أو الممتهنة .... وهذا مأخوذ من أحاديث صحيحة.

الثاني: أن الملائكة لا تدخل مطلقًا ولكن ثمت حالتان: الأولى عدم الدخول مع الأثم والثانية عدم الدخول بلا أثم.

ويبقى على ذلك: عدم الدخول على إطلاقه.

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[04 - 02 - 10, 06:53 ص]ـ

الثاني: أن الملائكة لا تدخل مطلقًا ولكن ثمت حالتان: الأولى عدم الدخول مع الأثم.

هل أفهم أن الملائكة تعصي الله بعدم دخولها وتأثم؟؟

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[04 - 02 - 10, 07:06 ص]ـ

لا!

أقصد أن الفاعل يأثم والملائكة لا تدخل.

ـ[سامي التميمي]ــــــــ[04 - 02 - 10, 07:55 ص]ـ

اخواني .. أشكر مداخلاتكم لكن لانريد ان نستطرد بالموضوع طويلاً.

موضوعنا حديثين عند البخاري (الأول لايجيز الصور حتى لو كانت على نمرقة توسد) (والثاني أجاز توسدها بعد شقها)

ما استفدناه حقاً حتى الآن (شق النمرقة ربما يزيل أثر الصور فلا مانع من توسدها) .. لكن!

بعض العلماء أجاز الصور الممتهنة كالتي على البساط واللحف استناداً للحديث الثاني حتى لو لم تذهب معالمها.

مالجواب؟

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[04 - 02 - 10, 07:59 ص]ـ

يا أخي الحديث الأول لا يدل على قولك بل فيه شاهد على خلافه، وانظر مشاركتي رقم 7، ثم نتناقش.

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[04 - 02 - 10, 03:29 م]ـ

سبحان الله

وهل تعبدنا الله بعدم مخالفة شيخنا العثيمين - رحمه الله -؟ [ابتسامة]

وهل قلت ُ لك! التزق بقول الشيخ العثيمين وإلا تكفر!

أنا وضحت رأي الشيخ ِ خلاف ما قلتَه فقط ..

(ابتسامة محب)

ـ[بن محمد الحنبلي المصري]ــــــــ[04 - 02 - 10, 04:43 م]ـ

الشيخ بن عثيمين عالم جليل، كثير منا، وأنا منهم، انهال من فتاواه وأشرطته كثير جدا مما يعرف، ولكن لا مانع من أن يكون له هفوة، بالذات في مسائل الفقه التي يكثر فيها الاجتهاد؛ وأنا أعرف أن أخوة يعرفون ذلك، ولكن الذكرى تنفع المؤمنين.

وكما قال الأخ، فلعل الرسول لم يصرح بتحريم اقتناء الصور حتى ولو كانت ممتهنة، ولكن على ماذا يحمل قوله أن البيت الذي فيه صور لا تدخله الملائكة، فقول "صور" هنا جاء نكرة في سياق الإثبات، فيفيد الإطلاق، فندعه على أصله إلا أن يقوم دليل على خلاف ذلك (فهل الحديث الثاني دليل على تقييده؟). وأن لا يدخل البيت ملائكة أظنه نوع من العقاب، وكيف يعاقب إنسان على فعل مباح؟! وهناك تعليل، وهو أن ما يمتهن الآن قد يعبد لاحقا.

ولكن يبقى الحديث الثاني، فلعل ما ذكره الإخوة من قطعها للرأس وتغييرها للصورة هو الصواب، ولكن في نفسي منه شيء، إذ أن عائشة (رضي الله عنها) لو كانت قد قطعت الرأس عمدًا لأجل التحريم، كان المتوقَّع أنها تبين ذلك. ومن كلام الإخوة يتضح أن العلامتين بن عثيمين وبن باز على أن الامتهان يزيل التحريم ولو بقيت الصورة، فلعلهم لديهم أدلة أخرى لم يتم مناقشتها هنا. (وما أوتيتم من العلم إلا قليلا)

الموضوع فعلا جميل ويحتاج إلى تأمل، جزى الله فاتحه خيرا، ولعل الإخوة يتحفوننا بما لديهم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير