تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[06 - 02 - 10, 09:55 م]ـ

بارك الله فيكم

هذا التحقيق في معرفة الرواة لا يوجد لغير الشيخ عبد الله حفظه الله

فهو بحق أعلم الناس في هذا العصر برواة الحديث وأحوالهم

ـ[ابو تميم عبدالله]ــــــــ[11 - 02 - 10, 12:55 م]ـ

حبذا لو حُمل البحث على ملف لينتفع الجميع

ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[11 - 02 - 10, 02:04 م]ـ

ونسخة حديثه عن حماد ...

ومرة عن حماد،

هذا سبق قلم! والصواب (حميد) في الموضعين.

ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[11 - 02 - 10, 02:06 م]ـ

بارك الله فيكم

فهو بحق أعلم الناس في هذا العصر برواة الحديث وأحوالهم

الصواب أن يقال: هو من أعلم الناس .... وليس: أعلم الناس!

والحقيقة: أني لم تسمع أذني أحفظ من هذا الرجل! اللهم إلا أن يكون (محمد بن عبد المقصود عفيفي) الفقيه المصري المشهور.

ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[11 - 02 - 10, 04:27 م]ـ

وابن حماد هو الدولابي أبو بشر، وكان من الحفاظ، ومن أصحاب أبي حنيفة ([53])، وقد تكلم حماد بن سلمة في أبي حنيفة كلاماً شديداً، فقد يكون عند الدولابي بعض الميل على حماد بن سلمة

قلتُ: فكان ماذا؟ وابن حماد صدوق حافظ مقبول الرواية إن شاء الله، وقضية ميله على حماد لا دليل عليها!

ولو ثبتت - وهي لا تثبت - فلا بأس من التعريج عليها إذا تكلم ابن حماد في حماد برأيه المجرَّد!

أما ما يرويه ابن حماد بإسناده عن أئمة النقل في حماد، فهذا سائغ القبول إذا سَلِم مَنْ فوق ابن حماد من الخدش إلى ذلك الإمام الذي ينقل قوله في ابن سلمة.

وكلام المحدث السعد ظاهر في كونه ربما كان يحمل على ابن حماد فيما نقله بسنده عن القطان! لكونه كان منحرفًا عن ابن سلمة لكلامه في النعمان! فيلزمه على تلك المقدمة أن يُصَرِّح بالغمز في ابن حماد بلا مواربة!

ولا يتم ذلك إلا بدعوى أن ابن حماد قد تصرَّف في عبارة القطان! أو قوَّله ما لم يقله! وفي هذا ما فيه!

وقد تقدم لنا أنه روى عن شيخه الثلجي القصة التي فيها الطعن على حماد، وبينت فيما تقدم أنها موضوعة.

يُنْظَر: في أي مكان مضى بيَّن الشيخ وضْع تلك القصة! بل لم أجده ذكرها أصلا! فلعلها ساقطة من البحث عفوًا!

ولا أدري هل اطلع الشيخ على ترجمة حماد بن سلمة من (التنكيل) وقْت تحريره هذا الكلام في شأنه حماد أم لا؟

ففي (التنكيل) جملة من الفوائد في الذب عن حماد إزاء المتهجِّمين على مقامه العالي.

نعم: قد أغفل المعلمي استيفاء كلام جماعة من متعصبي المتأخرين في حماد مع الجواب عليها!

وقد استدركنا ذلك عليه فيما سطرناه في (المحارب الكفيل).

ومن هذا القبيل: قول الكوثري في (الإمتاع): (وحماد بن سلمة كان كثير الزواج، تزوج ما يقرب مئة من النساء! وهذا مما جعله شديد الاختلاط! .... ) إلى آخر هذا الهذيان الذي رددناه على قائله هناك.

والله المستعان لا رب سواه.

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[12 - 02 - 10, 04:20 ص]ـ

قلتُ: فكان ماذا؟ وابن حماد صدوق حافظ مقبول الرواية إن شاء الله، وقضية ميله على حماد لا دليل عليها!

ولو ثبتت - وهي لا تثبت - فلا بأس من التعريج عليها إذا تكلم ابن حماد في حماد برأيه المجرَّد!

أما ما يرويه ابن حماد بإسناده عن أئمة النقل في حماد، فهذا سائغ القبول إذا سَلِم مَنْ فوق ابن حماد من الخدش إلى ذلك الإمام الذي ينقل قوله في ابن سلمة.

وكلام المحدث السعد ظاهر في كونه ربما كان يحمل على ابن حماد فيما نقله بسنده عن القطان! لكونه كان منحرفًا عن ابن سلمة لكلامه في النعمان! فيلزمه على تلك المقدمة أن يُصَرِّح بالغمز في ابن حماد بلا مواربة!

ولا يتم ذلك إلا بدعوى أن ابن حماد قد تصرَّف في عبارة القطان! أو قوَّله ما لم يقله! وفي هذا ما فيه!

[ CENTER]

.[/COLOR]

غفر الله لك أخي سعيد

- قال تلميذه الحافظ ابن عدي: ابن حماد متهم في ما يقوله في نعيم بن حماد لصلابته في أهل الرأي.

قال الذهبي: قد أقذع في رميه نعيما بالكذب, مع أن نعيما صاحب مناكير فالله أعلم

ولا يعترض بما ذكره الحافظ في التهذيب

وفي اللسان: وعاب عليه ابن عدي تعصبه المفرط لمذهبه حتى قال في الحديث الذي رواه أبو حنيفة عن منصور بن زاذان عن الحسن عن معبد الجهني عن النبي صلى الله عليه و سلم في القهقهة .....

قال ابن عدي: قال لنا ابن حماد: وهو معبد بن هوذة الذي ذكره البخاري في كتابه في تسمية أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والله أعلم وهذا الذي ذكره بن حماد غلط وذلك أنه قيل معبد الجهني فكيف يكون جهني أنصاري ومعبد بن هوذة أنصاري وله حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في الكحل إلا أن بن حماد اعتذر لأبي حنيفة فقال هو معبد بن هوذة لميله إلى أبي حنيفة

وقال أبو سعيد بن يونس: كان أبو بشر من أهل الصنعة وكان يضعف.

والشيخ عبد الله حفظه الله لم يقل ما قال في ابن حماد إلا عن نظر

وذلك أنه سلك مسلك الحكم بالقرائن:

- فابن حماد متهم مطلقا

- ومتهم بتعصبه لأهل الرأي وميله على من كان صلبا عليهم بشهادة تلامذته وغيرهم

- وجاءت الرواية عن القطان في ابن سلمة بخلاف ما روى ابن حماد عنه مطلقا

- وجاءت الرواية عن القطان في ابن سلمة بخلاف ما روى ابن حماد عنه خاصة في قيس بإسناد أصح

- أن ابن حماد شك في جزء من الرواية

- أن هذا النقد مسبوق بمثله الشيخ من ناقد خبير وهو ابن عدي

فلم يعد لقولك: وقضية ميله على حماد لا دليل عليها

وجه أبدا

وما فصلتُ من القرائن والأدلة إنما يدل على عمق نظر الشيخ عبد الله ونقده

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير