تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

- ثم إن هذا النقد وقع مثيله من تلميذ صاحب الرواية المنتقدة ومن خبير في هذا الفن وهو ابن عدي

هذا خطأ! بل ليس مثيله ولا يقاربه أصلا!

ولا فرق بين نقد قول الناقد وبين روايته لأن العلة واحدة

بل بينهما فرق أراك لا تحسن دَرْكه بعد! راجع ترجمة العقيلي وابن أبي حاتم من (التنكيل) فهناك سترى المعلمي قد أشار إلى هذا الفرق لو أنك أمعنتَ النظر في كلامه!

فلا يبعد أن يحمله نفس السبب لزيادة لفظة في رواية تنتهي للحكم على راوي من خصومهم جورا أو ظلما

بل يبعد ذلك كل البعد! اللهم إلا من الكَذَبة وحدهم! ولم يكن أبو بشر من هذا الطراز قط! رغم أنف المعاندين!

فهل مع كل هذه الأدلة والقرائن يأخذ برواية الدولابي هذه في إمام السنة؟!

القول برفضها وردها هو منهج النقاد وأهل الفن

والقول بقبولها مع كل هذا بعيد عن منهجهم وعن التحقيق فيما أعلم والله أعلم

هي مردودة عندي، ولكن دون ذلك الجَنَف في إسقاط العدول الحفاظ بدعوى القرائن واتباع منهج النقاد وأهل الفن!

- الخلاصة: ليس النظر هنا في حال ابن حماد ولا في رواياته وإنما في رواية له خاصة بعينها

ولم ترفض ولم ترد إلا بقرائن مجموعة

إذا كانت تلك القرائن هي التي ستقودنا إلى وصْمِ هذا الإمام الفاضل العالم بكونه كان متهمًا مطلقًا! فأنا منها برئء! وليست هي عندي في ورد ولا صدر! فهنيئًا لك بها يا صاحب القرائن!

فإن كان عندك رد علمي على هذا فتفضل به

قد جأتك به لولا حزازات النفوس!

أي إذا كنت تقول أنه مع وجود هذه الأمور والقرائن لا ترد هذه الرواية ويؤخذ بها فتفضل بالتدليل عليه

وفقني الله وإياك

يبدو أنك ممن يحبون العود على البدأ في كل مرة!

قد أخبرتك: أن الرواية مردودة على التحقيق بتلك القرائن دون ما يخص الكلام في صدق الدولابي وعدالته! فافهم أفهمك الله سبل الرشاد، وساقني وإياك إلى مدارج صالحي العباد.

والله المستعان لا رب سواه.

ـ[أبوفاطمة الشمري]ــــــــ[13 - 02 - 10, 02:10 ص]ـ

الصواب أن يقال: هو من أعلم الناس .... وليس: أعلم الناس!

والحقيقة: أني لم تسمع أذني أحفظ من هذا الرجل! اللهم إلا أن يكون (محمد بن عبد المقصود عفيفي) الفقيه المصري المشهور.

أما عن نفسي فلم تسمع أذني أحفظ من شيخنا الحافظ الزاهد -بحق- حسن صنيدح العجمي من الكويت -وهو غير معروف-.

اسمع ما شئت من أسانيد الطبراني والحاكم والمصنفيْن و ... و ...

ولا نزكي على الرب أحدًا. ونسأل الله من فضله الواسع.

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[13 - 02 - 10, 02:32 ص]ـ

أعتذر عن مواصلة النقاش

لأن مخالفي:

- لا يتلتزم معي بأدب النقاش من ترك التهويل والتطاول

- ولأني أدركت أن همه الوحيد من النقاش إظهاري _وإظهار الشيخ عبد الله بالمفهوم_ لامزين طاعنين بإمام ناقد متقدم ونحن متأخرون وهو محام عنه

هذا همه فقط!!

ولو أنه عزف عن هذا وطلب الحق والفائدة لرأى ما يسره

وهنيئا لك أخي سعيد الإنصاف في العلم

سلام عليكم

ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[13 - 02 - 10, 01:27 م]ـ

أعتذر عن مواصلة النقاش لأن مخالفي:

- لا يتلتزم معي بأدب النقاش من ترك التهويل والتطاول

معاذ الله أن أكون قد تعمدتُ معك سوء الأدب يا أمجد!

وإنْ جرى ذلك في كلامي عفوًا فلعله عقوبة من الله لك على تهويلك وتطوُّلِك - بحق - على أحد أئمة الإسلام ممن لا تكاد تصل قامتك أنت وغيرك إلى معاقد رُكَبِهم البتة! لا في الحفظ! ولا في العلم! ودعك مما سواهما!

والغريب: أنك تزعم الانتصار للأئمة المتقدمين في كل واد! ثم لا تستحي من الله في هذا المقام أن تخوض بالتجريح في عدالة أحدهم بما لم يسبقك إليه أحد من أهل الدنيا قاطبة! ولا في المنام!

ولإخواننا الفضلاء في هذا المنتدى: أن ينظروا بأعينهم من يطلق لسانه بكل عدوان في أبرياء النقلة ثم يشتكي ممن يأخذه بأكظامه في كل مرة! كاشفًا الستار عن تهجُّمه في حق من يدعي مناصرته هنا وهناك!

فبالله عليكم: هل أكون مُهوِّلا متطاولا إذا رددتُ على الجاني جنايته في حق أحد أعلام الأئمة - وهو الحافظ الدولابي - وهو يقول عنه: (متهم مطلقًا)! وليس له سلف قط في هذا التهوُّر أصلا!

وإذا كان تمام النفاح عن المحدث السعد لا يتم عند هذا الطاعن إلا بالولوغ في أعراض البُرَآء! فساء ذلك الصنيع سبيلا!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير