- ولأني أدركت أن همه الوحيد من النقاش إظهاري _وإظهار الشيخ عبد الله بالمفهوم_ لامزين طاعنين بإمام ناقد متقدم ونحن متأخرون وهو محام عنه
هذا همه فقط!!
دعك من وضعك نفسك مع الشيخ في (قفص الاتهام) الذي طوَّقتُ به عنق المعتدي!
وقد برَّا الله المحدث السعد من إطلاق لسانه في الحافظ الدولابي بمثل ما تجرَّأتَ أنت عليه!
وظني بالشيخ أنه لا يرضيه تلك الطريق الوعرة في الانتصار له!
ومقام الشيخ السعد في نفسي أكبر من محاولتك - هنا - لطرْحه أرضًا!
وأنا ما تعرضتُ للشيخ إلا بكل أدب يخفى على مثلك الاهتداء إلى مسالكه!
وإنما قسوت معك أنت - وحدك - في الكلام ريثما أُعَرِّفك خطورة إطلاقك لسانك في أعراض الناس بدون برهان يكون لك حجة عند الله والناس!
أما العلامة السعد: فهو ممن سعدت به أيامُه، وغابت عن المُدْنِف برؤيته أوجاعُه وأسقامُه.
وهو خامس خمسة في هذا الزمان لا أعدل بهم في الحديث وعلومه أحدًا!
ولو أنه عزف عن هذا وطلب الحق والفائدة لرأى ما يسره
عزوفي عن مناهضتك في هذا المقام: يُعَدُّ إقرارًا مني بجنايتك على ابن حماد الذي لا تزال تجهل مقامه العالي!
وطلب الحق منك: لا أريده إلا في سؤال واحد أراك تكاد تختنق منه أنفاسك في كل مرة!
وهو قولي لك: من سبقك بكون الحافظ الدولابي (متهمًا مطلقًا)؟!
فإن كان ما عندك من الفوائد في غير هذا الصدد! فاكْتُمْ عليها فما لنا بها حاجة!
وهنيئا لك أخي سعيد الإنصاف في العلم
والله: ما حملني على مشاركاتي معك في هذا الموضوع كله إلا إنصاف البريء من المعتدي!
ولو كنتُ أسلك معك غير الإنصاف في هذا المقام: لقمتُ معك بمثل ما قامه غيري؟!
لكني: لا أزال معترفًا بكونك أحد فضلاء طلبة العلم على صفحات تلك الشبكة، وأنني لا أعدم منك الفائدة هنا وهناك؟!
وما يزال (أمجد الفلسطيني) أخًا فاضلا (لأبي المظفر السناري) وإن تمعَّر من ذلك وجهي ووجهك في يوم من الأيام! وحسبك من إنصافي ما رأيتَه مني تلك الساعة!
لكن كل هذا: لا يمنعني من تبيين عدوان المعتدين! ولا إنصاف المظلوم من الظالمين!
تمامًا كما تفعل أنت معي في ردودك! حيث رميتني بالتهويل والتطاول! وأنني أصف الشيخ السعد بكونه طاعنا لامزًا! وغير ذلك مما أنا مسامحك فيه إن شاء الله.
وأختم كلامي بقولي: رب اغفر لي ولأخي أودخلنا في رحمتك وأنت خير الراحمين.
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[13 - 02 - 10, 04:50 م]ـ
يا أخي عدوان ايش هذا الذي تتلكم عنه
ألا تتقي الله يا رجل في اتهاماتك العظيمة
أين خشية الله في قلبك
لقد صرحتُ لك وأعدت وكررت أني لا أطعن في الإمام الدولابي ولا أعتدي عليه تهورا
وقد بينت مرادي من قولي فيه (ضعيف مطلقا) أعلاه ولكنك تعاميت عنه ولم تعلق عليه
يا أخي خف الله في هذه الاتهامات
اتق الله يا أخي ودعك من هذا ولا تشغلنا بما لا ينفع
غفر الله لنا ...
ـ[أبو علي]ــــــــ[13 - 02 - 10, 05:44 م]ـ
لكن الانتهاض لمجرد الاعتراض من جملة الأمراض
ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[13 - 02 - 10, 06:51 م]ـ
يا أخي عدوان ايش هذا الذي تتلكم عنه
..
هو قولك عن الحافظ الدولابي: (متهم مطلقًا)!! ثم تراجعتَ عن ذلك إلى قولك: (ضعيف مطلقًا)!! وليس لك سلف في هذا العدوان من أهل الدنيا!
ألا تتقي الله يا رجل في اتهاماتك العظيمة
اللهم اجعلني من المتقين.
ولكني ما اتهمتُك إلا بما نطق به لسانك، وانتفخت به أشداقك!
ومعاذ الله أن أكون قد وصفتُك بما لم تقله أو يخطر لك على بال!
وليس لك سبيل إلى تبرئة نفسك إلا بالاعتذار عما رميتَ به الحافظ الدولابي مما تجنَّيتَ به عليه!
وإلا فاتِ لنا سلفك في كلامك فيه؟!
أين خشية الله في قلبك
وهل ذهبتَ الخشية من قلبي بمجرد أنْ رددتُ عليك عدوانك في حق أحد الأئمة؟! سبحان الله ربي.
لقد صرحتُ لك وأعدت وكررت أني لا أطعن في الإمام الدولابي ولا أعتدي عليه تهورا
إذاً: فأخبرنا عن سَلَفك في كلامك! أو تراجع عنه مشكورًا!
وقد بينت مرادي من قولي فيه (ضعيف مطلقا) أعلاه ولكنك تعاميت عنه ولم تعلق عليه
لم تُبيِّن ولم تفعل شيئا أصلا! وإنما جئتَ بما هو حجة عليك يا رجل!
وأنا أتحدَّاك مرة أخرى أن تأتي لنا بأحد من النقاد قبلك قد نصَّ عل ضعف الرجل صريحًا!
ثم ما تفعل بقولك: (متهم مطلقًا)! هل بيَّنتَه هو الآخر يا هداك الله؟!
يا أخي خف الله في هذه الاتهامات
والله ما أخذتُك إلا بكلامك! فخفِّف أنت عنك ما تجده!
اتق الله يا أخي ودعك من هذا ولا تشغلنا بما لا ينفع
اللهم اجعلني من المتقين. ولا تشغلنا إلا بما ينفعنا يا رب العالمين.
غفر الله لنا.
نسيتَ أن تدعو الله لي كما دعوته لك سابقًا! فهل هذا هو الإنصاف يا أخي.
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[13 - 02 - 10, 10:46 م]ـ
نسيتَ أن تدعو الله لي
قولي: غفر الله لنا
جمع يشملني ويشملك ويشمل من قرأ
وأنا أعذرك أخي سعيد لتبلد ذهنك وعدم فهمك لكلامي هذا والذي قبله في الإمام الدولابي لأنك منسوب إلى الظاهرية
فلعلها أثرت على عقلك
سلمني الله وإياك ورزقنا حسن الفهم والتفهم
¥