ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[13 - 02 - 10, 11:26 م]ـ
قولي: غفر الله لنا
جمع يشملني ويشملك ويشمل من قرأ
الحمد لله أنني لم أخرج من دعائك بعدُ!
وأنا أعذرك أخي سعيد لتبلد ذهنك وعدم فهمك لكلامي هذا والذي قبله في الإمام الدولابي لأنك منسوب إلى الظاهرية
فلعلها أثرت على عقلك
زادك الله أدبًا يا ناشد الإنصاف!
ولو كنتُ أريد الانتصار لنفسي في هذا المقام - كما تفعل أنت - لرأيتَ مني ما يحجب عنك أبواب النوم تلك الليلة وصبيحتها دون أن أتجنَّى عليك أو أقرض لك عرضًا!
وأخوك يدري كيف يستطيع أن يلَْوي على أكظام كل معاند حتى يجعله يتوجع وهو يبتسم!
ولكني أقول لك ما لم تستطع أن تقوله أنت لي: جزاك الله خيرًا وأحسن إليك.
ووالله ليس في قلبي عليك مني شيء قط! لا من قبل ولا من بعد!
فهل ذُقتَ الآن طعم إنصاف خصومك لك يا عبد الله؟!
أما نسْبَتي إلى الظاهرية: فإن كنتَ تعني بها تلك الجماعة المتأخرة التي تنال منك وتنال أنت منها بحق وبباطل!
فأنا لست منك ولا منها في تلك الخُطَّة!
وإن كنتَ تعني بها: كل من كان يعمل بظاهر الكتاب والسنة بجميع الدلالات وطرح التعويل على محض الرأى الذى لا يرجع إليهما بوجه من وجوه الدلالة ....
فإني أقول لك ما قاله شيخ الإسلام - وإن كرهتَ ذلك! - الشوكاني في بدره الطالع: ( ... وأنت اذا أمعنت النظر في مقالات أكابر المجتهدين المشتغلين بالأدلة وجدتها من مذهب الظاهر بعينه، بل إذا رزقت الإنصاف وعرفت العلوم الاجتهادية كما ينبغى، ونظرت في علوم الكتاب والسنة حق النظر كنت ظاهريا أي: عاملا بظاهر الشرع منسوبا إليه لا إلى داود الظاهرى، فإن نسبتك ونسبته إلى الظاهر متفقة وهذه النسبة هى مساوية للنسبة إلى الإيمان والإسلام وإلى خاتم الرسل عليه أفضل الصلوات التسليم .... ).
وإن لم يعجبك هذا ولا ذاك مني! فبيني وبينك عند الله موعدٌ لن تُخْلَفَه!
وقد سبق وذكرتُ لك في غير هذا الموضع مقامي من الظاهرية بالمعنى الأول! لولا أنك مغرم باتهام الأبرياء بعد ثبوت برآءتهم من كل جريرة! وحسبي وحسبك الله.
ـ[أبو سفيان الأمريكي]ــــــــ[14 - 02 - 10, 01:55 ص]ـ
أذكر نفسي وإخواني الكرام بالرفق فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا عائشة! إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله " - رواه البخاري (6927)
وقال صلى الله عليه وسلم: " يا عائشة! إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف، وما لا يعطي على ما سواه " - رواه مسلم (2593)
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: " ما كان الرفق في شيء إلا زانه، و لا نزع من شيء إلا شانه " - صحيح الجامع (5654)
وقال سفيان الثوري رحمه الله تعالى: " استوصوا بأهل السنة خيراً فإنهم غرباء "
ـ[المعتصم بالله]ــــــــ[16 - 02 - 10, 11:22 م]ـ
كل يؤخذ من قوله ويرد، غير نبينا محمد بن عبدالله، صلوات ربي وسلامه عليه.
ـ[أبو محمد الوهبي]ــــــــ[18 - 02 - 10, 09:59 م]ـ
السلام عليكم
هل للشيخ السعد حفظه الله تحقيقات أخرى منشورة مثل هذا التحقيق.
وهل هو مأخوذ من كتاب له أو مجرد املاء أو من ترتيب بعض طلابه أو ماذا.
وجزاكم الله خيراً.
ـ[المعتصم بالله]ــــــــ[19 - 02 - 10, 07:08 م]ـ
نعم له غير ذلك الكثير الكثير، تجدها على هذا الرابط:
http://www.alssad.com/publish/cat_index_43.shtml
وهذا البحث أظنه من إملاء الشيخ؛ بارك الله في أيامه وأوقاته.
ـ[ماهر]ــــــــ[19 - 02 - 10, 10:26 م]ـ
اللهم احفظ الشيخ عبد الله السعد وزده علماً وفضلاً.
اللهم احفظ إخواني في ملتقى أهل الحديث اللهم أصلح أحولهم ونياتهم وجميع أمورهم، وبارك في أوقاتهم.
ـ[عبيد الله المقبلي]ــــــــ[22 - 02 - 10, 08:49 ص]ـ
أخي أبا المظفر .. من هم بقية الخمسة الذين لا تعدل بهم في علوم الحديث أحد؟
مجرد سؤال للفائدة ..
ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[23 - 02 - 10, 11:36 م]ـ
أخي أبا المظفر .. من هم بقية الخمسة الذين لا تعدل بهم في علوم الحديث أحد؟
مجرد سؤال للفائدة ..
دونك إياهم دون مراعاة الترتيب بينهم!
1 - عبد الله السعد.
2 - حاتم العوني.
3 - حمزة المليباري.
4 - سعد الحميد.
5 - طارق عوض الله.
وهناك طائفة أخرى من أماثل العارفين بهذا الشان أمثال: الطريفي واللاحم والعلوان والخضير وجماعة.
أما في صناعة التخريج: فلا أقدم على أبي إسحاق الحويني في هذا الفن أحدًا قط!
وكذا الدقة والتحرير والغوص في النقد: فتلك أشياء مُسلَّمة إلى المحدث الناقد (محمد عمرو عبد اللطيف) روَّح الله روحه، وأضاء قبره وضريحه.
وبين بعض المشايخ المذكورين خصوص وعموم وجهي؟!
وكلهم ممن نفع الله بهم الإسلام والمسلمين.
وحذار: أن ينساق المسترشد إلى بعض تلك الحملات التي يبغي أصحابها إسقاطَ بعض هؤلاء المشايخ العارفين! فإن هذا من قبيل قلة الإنصاف الذي اشتعلت به رءوس البعض! حتى قادهم إلى النيل من خصومهم بالطول والعرض!
وأنت إذا أسقطتَ عبد الله السعد من مقامه العالي! ورميتَ المليباري وطارق عوض الله بالبدعة! وجعلتَ تخدش في معرفة سعد الحميد بالحديث! وحملتَ على حاتم العوني بكل قبيح!
فماذا يبقى لك من الأئمة العارفين بهذا الشان في ذلك الزمان المُزْمِن؟!
وهؤلاء الرهط ممن أحيا الله بهم علوم الحديث في الأدوار الأخيرة، فلا تكونن ممن يسعى لإزهاق أرواح من وهبهم الله حياةً لا مُواتَ فيها!
فاعرف لعلماء الإسلام حقهم، يعرفك الله، وزِنهم بالإنصاف ولا تخسر الميزان، فإن الله لا يحب المخسرين.
ولا يحملنك ما هفا به بعضهم على أن تتخذ منه وليجة للطعن فيه أو إسقاطه من علياء منزلته التي رفعه الله إليها!
بل يسامح الله الجميع إن شاء الله، فما عرفنا منهم معاندًا ولا مقلدًا في هذا الفن.
وكذا ما عرفنا منهم من يدعو الناس إلى تقليده والتعصب له! ومن يفعل ذلك فلن يضرَّ الله شيئًا! وإنما يضر نفسه التي بين جنبيه وحسب!
وقد نصحتك والله الموعد.
¥