تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو بكر المكي]ــــــــ[28 - 02 - 10, 05:50 م]ـ

لعلك تقوم أخي أمجد بكتابة بحث عن حال ابن حمّاد وإيراد آراء أئمة الجرح والتعديل، وما يحتف بذلك من تتبع مروياته، ولو كان مختصرًا، ليكون كالتوطئة، أما إن رغبتَ في التوسع فيا حبذا .. فما رأيك؟.

والله ولي التوفيق ..

وقد وجدت الأخ أبا المظفّر يقول فيه: (يُنْظَر: في أي مكان مضى بيَّن الشيخ وضْع تلك القصة! بل لم أجده ذكرها أصلا! فلعلها ساقطة من البحث عفوًا!).

أقول: لم تسقط، فقد جاء فيه في الحاشية 5:

(بعض أهل البدع طعن في حديثه، قال الدولابي: ثنا محمد بن شجاع بن الثلجي، أخبرني إبراهيم بن عبد الرحمن بن مهدي، قال: كان حماد بن سلمة لا يعرف بهذه الأحاديث حتى خرج خرجةً إلى عبادان فجاء وهو يرويها، فلا أحسب إلا شيطاناً خرج إليه في البحر فألقاها إليه. قال الثلجي: سمعت عباد بن صهيب يقول: إن حماد بن سلمة كان لا يحفظ، فكانوا يقولون: إنها دست في كتبه. وقد قيل: إن ابن أبي العوجاء كان ربيبه، فكان يدس في كتبه هذه الأحاديث. (من الكامل 2/ 260). قال ابن عدي: وأبو عبد الله ابن الثلجي كذاب، وكان يضع الحديث ويدسه في كتب أصحاب الحديث بأحاديث كفريات، فهذه الأحاديث من تدسيسه. (الكامل). وقال الذهبي: ابن البلخي ليس بمصدق على حماد وأمثاله، وقد اتهم. (تهذيب ابن حجر 1/ 482). وقال ابن حجر: وعباد أيضاً ليس بشيء.

قلت: ابن البلخي هو ابن الثلجي، وكان حنفياً ينال من الشافعي وأحمد.).

ولذا قال في متن المقال - لا حاشيته - بعد أن رقم للحاشية 53: (وقد تقدم لنا أنه روى عن شيخه الثلجي القصة التي فيها الطعن على حماد، وبينت فيما تقدم أنها موضوعة).

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير