ـ[محرز]ــــــــ[05 - 05 - 03, 03:52 م]ـ
إخواني الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الذي أعلمه حسب علمي القاصر، أن المحدث إذا سمع الحديث من شيخه فإنه لا يؤثر بهذا ويؤدي بصيغة العنعنة لأنهم كانوا يفتخرون بالسماع من الشيوخ، ويزيد هذا حرصاً من الرواة لو كانوا يروون عن الصحابة، فلا تكاد تجد أحداً ممن يروي عن الصحابة إلا ويصرح بالتحديث، إذا سمع من الصحابي مباشرة إذ كان هذا شرفاً لهم، وإن روى بالعنعنة فيلزمك التفتيش عنه، فلا يعقل أن يروي الراوي حديثاً عن شيخه سمعه مباشرة بصيغة توهم السماع، وخاصة إذا كان ممن يتهم بالتدليس، ثم إنه لا يعقل أن يبدأ مصنف كتاب رواية بصيعة عن، ولم يعرف هذا عند العرب، إلا إذا كان في الأمر شيء، فيقول قال، أي أنه يعلقه كما هو صنيع البخاري وغيره، ولا يقول عن ابتداء، هذا ما استفدته من شيخي أبو كاتب مفلح الرشيدي حفظه الله، والله تعالى أعلم.
أخوكم أبو عبد الرزاق محرز الجزائري
ـ[هيثم حمدان.]ــــــــ[05 - 05 - 03, 07:07 م]ـ
بارك الله فيك أخي المتمسّك بالحق على نقلك لقول الشيخ الطريفي.
وهذا هو رأي الشيخ أسعد تيّم (حفظه الله) كذلك.
وجزى الله خيراً الأخ: muh_riz على تعقيبه. وحبّذا لو يراسلني بالاسم العربي الذي يرغب باستعماله حتى أغيّره له.
ـ[الشافعي]ــــــــ[05 - 05 - 03, 07:39 م]ـ
تعقيب على الإخوة الأفاضل الذين يقولون ان المصنف او المحدث هو الذي
يغير الصيغة اقول اية صيغة؟؟؟؟؟ لا توجد صيغة اصلا قبل ان يحدث او
يدون روايته لان الصيغة هنا هو الذي ينشئها ويوجدها
فمثلا لو جاءني الاخ هيثم وقال قرأت في كتاب المتمسك بالحق: قال
الطريفي الخ الخ الخ
فالان اريد ان احدث الناس بهذا او اضعه في تصنيف بامكاني ان اقول:
حدثني هيثم او اخبرني هيثم او قال لي هيثم او سمعت هيثم وكلها
صيغ صريحة في السماع وبامكاني ان اقول قال هيثم او ان هيثم قال
او حدث هيثم او ذكر هيثم وهي كلها صيغ محتملة للسماع وعدمه
فهنا لا تغيير لشيء وانما اختراعه بعد ان لم يكن بخلاف ما لو اكملت
فقلت حدثني هيثم عن المتمسك عن الطريفي فهذا تغيير مني للصيغة
ـ[ابن معين]ــــــــ[05 - 05 - 03, 10:28 م]ـ
قال الشيخ الشريف حاتم العوني في كتابه المرسل الخفي (2/ 705) بعد أن نقل كلام المعلمي:
(وهذا كلام من أنفس ما يكون، فرفع الله قدر قائله، ورحمه رحمة واسعة!
وإن كان على هذا الكلام مأخذ فهو إطلاقه القول بأن ذكر العنعنة ليس من الشيخ ولكن من الرواة عنه. فهذا صواب، لكن مع تقييده بأنه كذلك غالباً، لا مطلقاً ودائماً).
ثم أحال الشيخ في هامشه وقال: (أنظر أدلة ذلك التقييد في: موقف الإمامين البخاري ومسلم من اشتراط اللقيا والسماع في السند المعنعن بين المتعاصرين لخالد منصور عبدالله إدريس رسالة ماجستير بجامعة الملك سعود عام 1414هـ (ص72_77).
ـ[هيثم حمدان.]ــــــــ[08 - 05 - 03, 01:15 ص]ـ
قال البيهقي في الأسماء والصفات (2/ 190) باب ما جاء في قول الله عز وجل: "ثم دنا فتدلى"
... هذا حديث تفرد به محمد بن إسحاق بن يسار، وقد مضى الكلام في ضعف ما يرويه إذا لم يبين سماعه فيه. وفي هذه الرواية انقطاع بين ابن عباس رضي الله عنهما وبين الراوي عنه .... اهـ.