تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وافى ابنه علي. قال أبو زرعة: فجعلت أعجب من صرامتها، وصيانتها أباها.

- - -

[أحاديث المذاكرة مظنة الخطأ]

(2/ 578، 579)

قلتُ لأبي زرعة: إن أحمد بن جعفر الزنجاني حدثنا عن يحيى بن معين، عن رفدة بن قضاعة، بحديث الأوزاعي في الرفع، فقال: إن هذا يحتاج إلى أن يحبس في السجن. قلتُ: إنه يقول حدثنا يحيى عن رفدة. فقال: لم يسمع يحيى من رفدة شيئا، ولم يسمع من هشام بن عمار شيئا. فكتبت إلى ابن جعفر بذلك، فقال لى: إنما رأيت يحيى يذاكر به ويقول: رواه رفدة، ولا أدري ممن سمعه.

- - -

[من تصانيف أبي زرعة: (فوائد الرازيين)؟]

(2/ 582)

دفع إلي أبو زرعة جزءا من (فوائد الرازيين) فنسخت منه ما نسخت ...

- - -

[أبو زرعة أعرف بحال (محمد بن حميد الرازي) من الإمام أحمد]

(2/ 583)

قلتُ: لا أراك أدخلت في هذا الجزء محمد بن حميد؟ فقال لي: محمد بن حميد يحتاج إلى جزء على حدة. وقلت له: مرة أخرى أو قال له غيري: إن أحمد بن حنبل قال: إن أحاديث ابن حميد، عن جرير صحاح، وأحاديثه عن شيوخه لا يدري (لعل الصواب: لا ندري). فقال أبو زرعة: نحن أعلم من أبي عبد الله -رحمه الله-، يعني في إمساكه عن الرواية عنه.

- - -

[قصة أبي زرعة وصحيح مسلم، وعذر مسلم في إخراج حديث المتكلم فيهم، وإفرادِه الحديث الصحيح]

(2/ 674 - 677)

شهدت أبا زرعة ذكر كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج، ثم الفضل الصائغ على مثاله، فقال لي أبو زرعة: هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه، فعملوا شيئا يتشوفون به، ألفوا كتابا لم يسبقوا إليه، ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها.

وأتاه ذات يوم -وأنا شاهد- رجل بكتاب الصحيح من رواية مسلم، فجعل ينظر فيه، فإذا حديث عن أسباط بن نصر، فقال لي أبو زرعة: ما أبعد هذا من الصحيح، يدخل في كتابه أسباط بن نصر! ثم رأى في الكتاب قطن بن نسير فقال لي: وهذا أطم من الأول؛ قطن بن نسير وصل أحاديث عن ثابت، جعلها عن أنس، ثم نظر فقال: يروي عن أحمد بن عيسى المصري في كتابه الصحيح! قال لي أبو زرعة: ما رأيت أهل مصر يشكون في أن أحمد بن عيسى، وأشار أبو زرعة بيده إلى لسانه، كأنه يقول: الكذب. ثم قال لي: يحدث عن أمثال هؤلاء، ويترك عن محمد بن عجلان، ونظرائه، ويطرق لأهل البدع علينا، فيجدون السبيل بأن يقولوا لحديث إذا احتج عليهم به = ليس هذا في كتاب الصحيح! ورأيته يذم وضع هذا الكتاب، ويؤنبه. فلما رجعت إلى نيسابور في المرة الثانية، ذكرت لمسلم بن الحجاج إنكار أبي زرعة عليه روايته في هذا الكتاب عن أسباط بن نصر، وقطن بن نسير، وأحمد بن عيسى، فقال لي مسلم: إنما قلتُ صحيح، وإنما أدخلت من حديث أسباط، وقطن، وأحمد، ما قد رواه الثقات عن شيوخهم، إلا أنه ربما وقع إلي عنهم بارتفاع، ويكون عندي من رواية من هو أوثق منهم بنزول = فاقتصر على أولئك، وأصل الحديث معروف من رواية الثقات. وقدم مسلم بعد ذلك إلى الري، فبلغني أنه خرج إلى أبي عبد الله محمد بن مسلم بن وارة فجفاه، وعاتبه على هذا الكتاب، وقال له نحوا مما قاله أبو زرعة: إن هذا يطرق لأهل البدع علينا. فاعتذر إليه مسلم وقال: إنما أخرجت هذا الكتاب وقلت: هو صحاح، ولم أقل إن مالم أخرجه من الحديث في هذا الكتاب: ضعيف، ولكني إنما أخرجت هذا من الحديث الصحيح، ليكون مجموعا عندي، وعند من يكتبه عني، فلا يرتاب في صحتها، ولم أقل: إن ما سواه ضعيف، ونحو ذلك مما اعتذر به مسلم إلى محمد بن مسلم، فقبل عذره وحدثه.

- - -

[من تصانيف أبي زرعة: (كتاب السير)؟]

(2/ 679)

وأملى علينا أبو زرعة في كتاب السير ...

- - -[(لا أعلم) أدل على المراد من (الله أعلم)]

(2/ 681)

عن إبراهيم (هو النخعي) قال: إني أقول إني لا أعلم، وأنا لا أعلم، وأكره أن أقول: الله أعلم، فيرى أن عندي علما.

- - -

[من تصانيف أبي زرعة: (كتاب الفوائد)؟]

(2/ 686)

وانتهى أبو زرعة في كتاب الفوائد ...

- - -

[من تصانيف أبي زرعة: (كتاب الفضائل)؟]

(2/ 687)

ثم قرأه علي في كتاب الفضائل بعد أن ألححت عليه.

- - -

[أصح حديث في النكاح بغير ولي]

(2/ 688، 689)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير