تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

= فقال لي أبو زرعة: هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه، فعملوا شيئا يتشوفون به، ألفوا كتابا لم يسبقوا إليه، ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها.

- نفيس

= ها هو ذا عندك, وأنت لا تحفظه!

- نفيس.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[21 - 02 - 10, 01:28 ص]ـ

وقد كنت انتقيت من الكتاب فوائد أخرى، أذكرها هنا لتكتمل الفائدة:

335

قال أبو زرعة: كان [بشر بن يحيى بن حسان] جاهلا؛ بلغني أنه ناظر إسحاق بن راهويه في القرعة فاحتج عليه إسحاق بتلك الأخبار الصحاح فأفحمه، فانصرف ففتش كتبه فوجد في كتبه حديث النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن القزع، فقال لأصحابه: قد وجدت حديثا أكسر به ظهره، فأتى إسحاق فأخبره فقال إسحاق: إنما هذا القزع أنه يحلق بعض رأس الصبي ويترك بعض.

359

قلت حميد بن قيس المكي قال من الثقات هو أخو عمر بن قيس المكي ثم قال ما أبعد ما بين الأخوين انظر إلى حميد في أي درجة من العلو وانظر إلى عمر في أي درجة من الوهاء

366

وسمعت أبا زرعة يقول: فليح بن سليمان ضعيف الحديث، وأبو أويس ضعيف الحديث، إلا أنهما من حسن حديثهما نعمتان [كذا، وقد استشكلها الشيخ خالد الدريس في دراسته عن الحديث الحسن وقال: لعلها نقمتان. أقول: لعل الصواب: يعتمان؛ أي يخفى أمرهما].

395

يحيى بن معين قال: لقيت علي بن عاصم على الجسر فقلت: كيف حديث مطرف عن الشعبي (من زوج كريمته)؟ فقال: حدثنا مطرف عن الشعبي، فقلت: لم نسمع [كذا ولعل الصواب: تسمع] هذا من مطرف قط، وليس هذا من حديثك، قال: فأكذب؟ فاستحييت منه، وقلت: ذُوكرتَ به فوقع في قلبك فظننتَ أنك سمعته ولم تسمعه، وليس من حديثك.

445

سألت أبا زرعة عن تليد بن سليمان فقال قعد يوما على سطح وكان أعرج فذكر عثمان رضي الله عنه فشتمه فألقى من السطح فانكسرت رجله الأخرى فكان يمشي على عصا.

449

وقال لي أبو زرعة (في حديث أخطأ فيه بقية عن المسعودي): إذا نقل بقية حديث الكوفة إلى حمص يكون هكذا.

450

وسمعت أبا زرعة مرة أخرى يقول: ربما انتفع المحدث القاصي الدار؛ كان عبد الرزاق قاصي الدار بعيد تنأى داره [كذا والصواب (فعمر بتنائي داره)] وحسن حديثه.

............ يتبع إن شاء الله.

ـ[إسلام الغرباوي]ــــــــ[21 - 02 - 10, 05:33 ص]ـ

وهذه فوائد كنت انتقيتها من هذا الكتاب

رأي أبو زرعة في تصنيف مسلم بن الحجاج لكتابه الصحيح

سؤالات البرذعي - (ج 2 / ص 674)

شهدت أبا زرعة ذكر كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله فقال لي أبو زرعة: هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ألفوا كتابا لم يسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها

وأتاه ذات يوم وأنا شاهد رجل بكتاب الصحيح من رواية مسلم فجعل ينظر فيه فإذا حديث عن أسباط بن نصر فقال لي أبو زرعة: ما أبعد هذا من الصحيح يدخل في كتابه أسباط بن نصر ثم رأى في الكتاب قطن بن نسير فقال لي: وهذا أطم من الأول قطن بن نسير وصل أحاديث عن ثابت جعلها عن أنس ثم نظر فقال: يروي عن أحمد بن عيسى المصري في كتابه الصحيح قال لي أبو زرعة: ما رأيت أهل مصر يشكون في أن أحمد بن عيسى وأشار أبو زرعة بيده إلى لسانه كأنه يقول: الكذب ثم قال لي: يحدث عن أمثال هؤلاء ويترك عن محمد بن عجلان ونظرائه ويطرق لأهل البدع علينا فيجدون السبيل بأن يقولوا لحديث إذا احتج عليهم به ليس هذا في كتاب الصحيح ورأيته يذم وضع هذا الكتاب ويؤنبه فلما رجعت إلى نيسابور في المرة الثانية ذكرت لمسلم بن الحجاج إنكار أبي زرعة عليه روايته في هذا الكتاب عن أسباط في المرة الثانية ذكرت لمسلم بن الحجاج إنكار أبي زرعة عليه روايته في هذا الكتاب عن أسباط بن نصر وقطن بن نسير وأحمد بن عيسى فقال لي

مسلم: إنما قلتُ صحيح وإنما أدخلت من حديث أسباط وقطن وأحمد ما قد رواه الثقات عن شيوخهم إلا أنه ربما وقع إلي عنهم بارتفاع ويكون عندي من رواية من هو أوثق منهم بنزول فاقتصر على أولئك وأصل الحديث معروف من رواية الثقات وقدم مسلم بعد ذلك إلى الري فبلغني أنه خرج إلى أبي عبد الله محمد بن مسلم بن وارة فجفاه وعاتبه على هذا الكتاب وقال له نحوا مما قاله أبو زرعة إن هذا يطرق لأهل البدع علينا فاعتذر إليه مسلم وقال: إنما أخرجت هذا الكتاب وقلت: هو صحاح ولم أقل إن مالم أخرجه من الحديث في هذا الكتاب ضعيف ولكني إنما أخرجت هذا من الحديث الصحيح ليكون مجموعا عندي وعند من يكتبه عني فلا يرتاب في صحتها ولم أقل إن ما سواه ضعيف ونحو ذلك مما اعتذر به مسلم إلى محمد بن مسلم فقبل عذره وحدثه

ـ[إسلام الغرباوي]ــــــــ[21 - 02 - 10, 05:37 ص]ـ

أخطأ شعبة في ثلثمائة حديث

سؤالات البرذعي - (ج 2 / ص 772)

سمعت أبا زرعة يقول: حضرت أبا نعيم وقال: له مزحويه البصريون يقولون شعبة -يعني أحفظ من سفيان- فقال: أسكت أخطأ شعبة في ثلثمائة حديث

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير