المصدر: انباه الرواة على أنباه النّحاة لابن القفطي (2/ 25 - 26).
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[03 - 03 - 10, 07:47 م]ـ
أحسنت
ـ[عمرو جمال حسن أبوشاهين]ــــــــ[08 - 03 - 10, 04:03 ص]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:-
جزا الله خيرا أخانا أبا القاسم البيضاوي على مشاركاته الطيبة في موضوعنا هذا والله أسأل أن يجعلها في ميزان حسناته.
و أود أن أضيف موقفا آخر لعله ينتفع به إن شاء الله، وهذا الموقف حصل مع إمامين جليلين أحمد ويحيى، ذكره الذهبي في السير و غيره في الكتب
قال الذهبي رحمه الله: البيهقي: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا الزبير بن عبد الواحد الحافظ، حدثنا إبراهيم بن عبد الواحد البلدي، سمعت جعفر بن محمد الطيالسي، يقول: صلى أحمد بن حنبل ويحيى بن معين في مسجد الرصافة، فقال قاص، فقال: حدثنا أحمد بن حنبل ويحيى بن معين قالا: حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن قتادة، عن أنس، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قال: لاإله إلا الله، خلق الله من كل كلمة طيرا، منقاره من
ذهب، وريشه من مرجان ".
وأخذ في قصة نحوا من عشرين ورقة (1)، وجعل أحمد ينظر إلى يحيى، ويحيى ينظر إلى أحمد، فقال: أنت حدثته بهذا؟ فيقول: والله ما سمعت به إلا الساعة.
فسكتا حتى فرغ، وأخذ قطاعه، فقال له يحيى بيده: أن تعال.
فجاء متوهما لنوال.
فقال: من حدثك بهذا؟ فقال: أحمد وابن معين.
فقال: أنا يحيى، وهذا أحمد، ما سمعنا بهذا قط.
فإن كان ولابد والكذب، فعلى غيرنا.
فقال: أنت يحيى ابن معين؟ قال: نعم.
قال: لم أزل أسمع أن يحيى بن معين أحمق، ما علمت إلا الساعة.
كأن ليس في الدنيا يحيى بن معين، وأحمد بن حنبل غيركما!! كتبت عن سبعة عشر أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين غيركما.
فوضع أحمد كمه على وجهه، وقال: دعه يقوم، فقام كالمستهزئ بهما.
ملحوظة هامة: لقد عقب الذهبي على القصة بأنها مكذوبة فيرجى التنبه لهذا بارك الله فيكم.
و شاركوا معنا يعم النفع بإذن الله
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[08 - 03 - 10, 05:27 ص]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:-
جزا الله خيرا أخانا أبا القاسم البيضاوي على مشاركاته الطيبة في موضوعنا هذا والله أسأل أن يجعلها في ميزان حسناته.
و أود أن أضيف موقفا آخر لعله ينتفع به إن شاء الله، وهذا الموقف حصل مع إمامين جليلين أحمد ويحيى، ذكره الذهبي في السير و غيره في الكتب
قال الذهبي رحمه الله: البيهقي: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا الزبير بن عبد الواحد الحافظ، حدثنا إبراهيم بن عبد الواحد البلدي، سمعت جعفر بن محمد الطيالسي، يقول: صلى أحمد بن حنبل ويحيى بن معين في مسجد الرصافة، فقال قاص، فقال: حدثنا أحمد بن حنبل ويحيى بن معين قالا: حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن قتادة، عن أنس، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قال: لاإله إلا الله، خلق الله من كل كلمة طيرا، منقاره من
ذهب، وريشه من مرجان ".
وأخذ في قصة نحوا من عشرين ورقة (1)، وجعل أحمد ينظر إلى يحيى، ويحيى ينظر إلى أحمد، فقال: أنت حدثته بهذا؟ فيقول: والله ما سمعت به إلا الساعة.
فسكتا حتى فرغ، وأخذ قطاعه، فقال له يحيى بيده: أن تعال.
فجاء متوهما لنوال.
فقال: من حدثك بهذا؟ فقال: أحمد وابن معين.
فقال: أنا يحيى، وهذا أحمد، ما سمعنا بهذا قط.
فإن كان ولابد والكذب، فعلى غيرنا.
فقال: أنت يحيى ابن معين؟ قال: نعم.
قال: لم أزل أسمع أن يحيى بن معين أحمق، ما علمت إلا الساعة.
كأن ليس في الدنيا يحيى بن معين، وأحمد بن حنبل غيركما!! كتبت عن سبعة عشر أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين غيركما.
فوضع أحمد كمه على وجهه، وقال: دعه يقوم، فقام كالمستهزئ بهما.
ملحوظة هامة: لقد عقب الذهبي على القصة بأنها مكذوبة فيرجى التنبه لهذا بارك الله فيكم.
و شاركوا معنا يعم النفع بإذن الله
بارك الله فيك يا أبا بسطام.
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[09 - 03 - 10, 07:40 م]ـ
قد طعن الذهبي في الميزان في صحة هذه القصة و اتهم بها إبراهيم بن عبد الواحد البلدي و الله أعلم و في أدب الإملاء و الاستملاء حكايات جميلة عن الأعمش و غيره منها - فيما أحسب - أن رقبة بن مصقلة أتى الأعمش حاملاً نعليه في يديه و قال: يا أبا محمد كنت الساعة في دار العطار فأطرفني فلان عنك حديثاً فحملني ذلك على أن أتيتك حاملاً نعلي في يدي فقال الأعمش: لن تشمه بأنفك ذلك اليوم قال رقبة: يا أبا محمد تغافل لنا هذه المرة قال الأعمش: أكره أن أعود نفس الغفلة قال رقبة: إن لك في ذلك أجراً قال الأعمش: ما كل الأجر أطيق ......... إلخ و منها أن أحداً سأل سعيد بن جبير عن شيء - أو سأل هو ابن عباس عن شيء - فقال: ليس كل ساعة أحلب فأشرب. هذا أو نحوه و الله أعلم.
ـ[ام قصي الحارثي]ــــــــ[11 - 03 - 10, 02:16 ص]ـ
جزاكم الله خيرا على هذا الموضوع الشيق
¥