ـ[عمرو جمال حسن أبوشاهين]ــــــــ[24 - 03 - 10, 01:35 ص]ـ
نعم هذا موقف طيب أخي الحبيب، لكني سمعته من شيخنا العلامة المحدث أبي إسحاق الحويني يرويه على أن الذي كان يسأل عن علماء الامصار إنما هو سفيان بن عيينة، وليس العباس بن عبد الله الترقفي
فنرجوا ذكر المصدر يرحمكم الله
ـ[أبو بكر التونسي]ــــــــ[24 - 03 - 10, 09:03 ص]ـ
ومن ذلك ما روي عن العباس بن عبد الله الترَقُّفي أنه قال: خرج علينا سفيان بن عيينة رحمه الله يوماً فنظر إلى أصحاب الحديث فقال: هل منكم أحدٌ من أهل مصر؟ ...
وللأمانة فإن في ثبوت هذه الرواية عن سفيان بهذا المتن نظر والبيت مروي عنه من وجوه أخرى ويروي عن غيره من السلف أيضا كما أشرت وهذا السياق موجود في تاريخ دمشق. والله أعلم
ـ[عمرو جمال حسن أبوشاهين]ــــــــ[24 - 03 - 10, 03:09 م]ـ
معذرة أخي الحبيب فأنا لم مرت علي جملة سفيان فاعذرني جل من لايسهو
ـ[أبو بكر التونسي]ــــــــ[24 - 03 - 10, 04:17 م]ـ
لا بأس أخي الحبيب
ـ[عمرو جمال حسن أبوشاهين]ــــــــ[25 - 03 - 10, 03:19 م]ـ
الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله و بعد:-
فهذا موقف حصل لبعض المحدثين يبين شدة حرصهم على التثبت من حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم فهم بحق حراس الأرض كما قال سفيان رحمه الله تعالى
قال ابن حبان في كتاب " الضعفاء ": سمعت محمد بن إبراهيم بن أبي شيخ الملطي يقول: جاء يحيى بن معين إلى عفان ليسمع منه كتب حماد بن سلمة، فقال: أما سمعتها من أحد؟ قال: نعم، حدثني سبعة عشر نفسا عن حماد، قال: والله لاحدثتك.
فقال: إنما هو درهم، وأنحدر إلى البصرة، فأسمع من التبوذكي.
قال: شأنك.
فانحدر إلى البصرة، وجاء إلى التبوذكي،
فقال له: أما سمعتها من أحد؟ قال: سمعتها على الوجه من سبعة عشر، وأنت الثامن عشر.
قال: وما تصنع بهذا؟ قال: إن حماد بن سلمة كان يخطئ، فأردت أن أميز خطأه من خطأ غيره، فإذا رأيت أصحابه اجتمعوا على شئ، علمت أن الخطأ منه.
ملحوظة: علق الذهبي على هذه القصة في السير بقوله إنها حكاية منقطعة.
ـ[عمرو جمال حسن أبوشاهين]ــــــــ[30 - 03 - 10, 02:35 ص]ـ
كذلك أعجبني الإمام الذهبي وهو يترجم للإمام أبي عبد الله أحمد بن حنبل في سير أعلام النبلاء فقال:
هو الامام حقا، وشيخ الاسلام صدقا، أبو عبد الله، أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد بن إدريس بن عبد الله بن حيان بن عبد الله ابن أنس بن عوف بن قاسط بن مازن بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل الذهلي الشيباني المروزي ثم البغدادي، أحد الائمة الاعلام.
الشاهد الكلمة التي في أول الترجمة هو الإمام حقا و شيخ الإسلام صدقا ....
فهذا هو تقدير أهل العلم رحم الله الجميع
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[06 - 04 - 10, 08:54 م]ـ
قصة سعيد بن جبير مع الحجاج السابق ذكرها أظن أن الذهبي قد قال إنها لا تصح و الله أعلم
ـ[عمرو جمال حسن أبوشاهين]ــــــــ[07 - 04 - 10, 03:41 ص]ـ
لها شواهد أخي الكريم فهي تصح بمجموعها إن شاء الله، و أنا كنت قد سمعتها قديما من الشيخ محمد بن عبد الملك الزغبي - حفظه الله - و ما نعلم عنه كلامه بالضعيف أو نحوه، و إن كنت أكييد من هذا الكلام فنرجوا منك أو من أحد الإخوة أن يبين لنا ضعفها جزاكم الله خيرا، و نفع بكم
ـ[عمرو جمال حسن أبوشاهين]ــــــــ[09 - 04 - 10, 08:39 م]ـ
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد:-
أعجبني كذلك عندما سئل شيخنا أبو عبد الله مصطفى العدوي عن تحريك الإصبع في الصلاة بين السجدتين و أخبر أن الشيخ بن عثيمين رحمه الله كان يقول بذلك، فكان جوابه كالتالي:
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد: فأنعم بالشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله من عالم من علماء المسلمين، لكن جانبه الصواب في هذه المسألة لأن أهل الحديث يرون أن هذه اللفظة من الناحية الحديثية لفظة بين السجدتين " شاذة "
فانظر رحمني الله و إياك إلى الأدب بين العلماء
نسال الله أن يرزقنا الأدب اللهم ءامين
ـ[ابو فراس المهندس]ــــــــ[09 - 04 - 10, 10:52 م]ـ
بارك الله فيكم على هذا الموضوع
سمعت الشيخ سيد العفاني بعد وفاة الشيخ محمد عمرو عبداللطيف رحمه الله
يقول: كان الشيخ وابنه متوجهان الى الاتوبيس (على ما اظن سيارة الاجرة)
فجاء اتصال لابنه .. يسأله: انت فين
فقال: انا في الاتوبيس
فقال له الشيخ: كذبت (وكانوا على مسافة قريبة)
فانظر رحمك الله الى علم الحديث وأثره
ـ[عمرو جمال حسن أبوشاهين]ــــــــ[10 - 04 - 10, 04:21 ص]ـ
نعم، جزاك الله خيرا، و الشيخ محمد عمرو، اسمه "محمد عمرو" مركب و أبوه اسمه " عبد اللطيف " رحمه الله رحمة واسعة
ـ[عمرو جمال حسن أبوشاهين]ــــــــ[13 - 04 - 10, 03:55 ص]ـ
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد:-
ذكر الذهبي في السير في ترجمة يحيى بن معين
قال كان أحمد ويحيى وعلي عند عفان - أو عند سليمان بن حرب - فأتى بصك، فشهدوا فيه، وكتب يحيى فيه.
فقال عفان: أما أنت يا أحمد، فضعيف في إبراهيم بن سعد، وأما أنت يا علي، فضعيف في حماد بن زيد، وأما أنت يا يحيى فضعيف في ابن المبارك.
فقال يحيى: وأنت يا عفان، فضعيف في شعبة.
ثم قال الخطيب: لم يكن واحد منهم ضعيفا، وإنما هذا مزاح.
قلت: كل منهم صغير في شيخه ذلك، ومقل عنه.
¥