تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عمرو جمال حسن أبوشاهين]ــــــــ[28 - 04 - 10, 04:29 م]ـ

جاء في علل الحديث لابن أبي حاتم:

قال الحسن بن الحسين الدراستيني: سمعت أبا حاتم يقول: قال لي أبو زرعة: ما رأيت أحرص على طلب الحديث منك.

فقلت له: إن عبد الرحمن ابني لحريص.

فقال: من أشبه أباه فما ظلم.

قلت (أخوكم عمرو): فانظر إلى عظمة هذه القرابة أبو حاتم و أبو زرعة ابنا خالة و كذلك عبد الرحمن بن أبي حاتم هو ابن أبيه لا يجهل قدره و علمه و فضله.

ـ[نظير صباح الحيالي]ــــــــ[02 - 05 - 10, 11:20 ص]ـ

ذكر ابن عدي أن والد يحيى بن معين خلف له ثروة ضخمة ألف ألف درهم وخمسين ألف درهم

فأنفق ذلك كله على الحديث لما توسع في طلبه ورحلاته من أجله.

ومن لطائف أخبار رحلاته هذه الرحلة التي سافر فيها مع صديقه الإمام أحمد بن حنبل من العراق إلى اليمن

للسماع من الإمام عبد الرزاق بن همام الصنعاني حافظ اليمن

وفي العودة أراد أن يدخل الكوفة ليختبر الحافظ أبا نعيم الفضل بن دُكَيْن ويَعرف حفظه وتيقظه ونباهته.

وكان يرافقهما في هذه الرحلة أحمد بن منصور الرمادي الثقة

وهذا نصه يروي قصة هذا الإختبار:

قال أحمد بن منصور الرمادي: خرجت مع أحمد ويحيى إلى عبد الرزاق أخدمهما،فلما عدنا إلى الكوفة

قال يحيى: أريد أختبر أبا نعيم.

فقال له أحمد: لا تزيد الرجل إلا ثقة.

فقال يحيى: لا بد لي.

فأخذ ورقة وكتب فيها ثلاثين حديثاً من حديث أبي نعيم، وجعل على رأس كل عشرة منها حديثاً ليس من حديثه.

ثم جاءوا إلى أبي نعيم فخرج والحاصل على دكان، فأخرج يحيى الطبق فقرأ عليه عشر ثم قرأ الحادي عشر

فقال أبو نعيم: ليس من حديثي اضرب عليه.

ثم قرأ العشر الثاني وأبو نعيم ساكت، فقرأ الحديث الثاني

فقال: ليس من حديثي اضرب عليه.

ثم قرأ العشر الثالث وقرأ الحديث الثالث.

فانقلبت عيناه، وأقبل على يحيى فقال: أما هذا – وذراع أحمد في يده - فأورع من أن يعمل هذا -.

وأما هذا– يريدني أي أحمد بن منصور – فأقل من أن يعمل هذا.

ولكن هذا من فعلك يا فاعل.

ثم أخرج رجله فرفسه فرمى به، وقام فدخل داره،

فقال أحمد ليحيى: ألم أقل لك أنه ثبت.

قال: والله لرفسته أحب إلي من سفرتي.

الرحلة في طلب الحديث (168/ 1)

على الرغم من شهرة هذه القصة إلا انها قصة جميلة لاتمل العين من قراءتها ولا الاذن من سماعها .. عذراً للأطالة وارجو ان تكون نالت اعجابكم

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[02 - 05 - 10, 08:40 م]ـ

ذكر ابن عدي أن والد يحيى بن معين خلف له ثروة ضخمة ألف ألف درهم وخمسين ألف درهم

فأنفق ذلك كله على الحديث لما توسع في طلبه ورحلاته من أجله.

ومن لطائف أخبار رحلاته هذه الرحلة التي سافر فيها مع صديقه الإمام أحمد بن حنبل من العراق إلى اليمن

للسماع من الإمام عبد الرزاق بن همام الصنعاني حافظ اليمن

وفي العودة أراد أن يدخل الكوفة ليختبر الحافظ أبا نعيم الفضل بن دُكَيْن ويَعرف حفظه وتيقظه ونباهته.

وكان يرافقهما في هذه الرحلة أحمد بن منصور الرمادي الثقة

وهذا نصه يروي قصة هذا الإختبار:

قال أحمد بن منصور الرمادي: خرجت مع أحمد ويحيى إلى عبد الرزاق أخدمهما،فلما عدنا إلى الكوفة

قال يحيى: أريد أختبر أبا نعيم.

فقال له أحمد: لا تزيد الرجل إلا ثقة.

فقال يحيى: لا بد لي.

فأخذ ورقة وكتب فيها ثلاثين حديثاً من حديث أبي نعيم، وجعل على رأس كل عشرة منها حديثاً ليس من حديثه.

ثم جاءوا إلى أبي نعيم فخرج والحاصل على دكان، فأخرج يحيى الطبق فقرأ عليه عشر ثم قرأ الحادي عشر

فقال أبو نعيم: ليس من حديثي اضرب عليه.

ثم قرأ العشر الثاني وأبو نعيم ساكت، فقرأ الحديث الثاني

فقال: ليس من حديثي اضرب عليه.

ثم قرأ العشر الثالث وقرأ الحديث الثالث.

فانقلبت عيناه، وأقبل على يحيى فقال: أما هذا – وذراع أحمد في يده - فأورع من أن يعمل هذا -.

وأما هذا– يريدني أي أحمد بن منصور – فأقل من أن يعمل هذا.

ولكن هذا من فعلك يا فاعل.

ثم أخرج رجله فرفسه فرمى به، وقام فدخل داره،

فقال أحمد ليحيى: ألم أقل لك أنه ثبت.

قال: والله لرفسته أحب إلي من سفرتي.

الرحلة في طلب الحديث (168/ 1)

على الرغم من شهرة هذه القصة إلا انها قصة جميلة لاتمل العين من قراءتها ولا الاذن من سماعها .. عذراً للأطالة وارجو ان تكون نالت اعجابكم

نعم بارك الله فيك

ـ[عمرو جمال حسن أبوشاهين]ــــــــ[03 - 05 - 10, 03:53 ص]ـ

جزاك الله خيرا يا أبا القاسم و نرجوا منكم المزيد

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[03 - 05 - 10, 07:56 م]ـ

جاء في السير (250/ 13) في ترجمة الامام أبي حاتم الرازي: قَالَ الرَّقَّامُ:

"فَسَأَلْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ عَنِ اتِّفَاقِ كَثْرَةِ السَّمَاعِ لَهُ، وَسُؤَالاَتِهِ لأَبِيهِ، فَقَالَ:

رُبَّمَا كَانَ يأْكُلُ وَأَقْرَأُ عَلَيْهِ، وَيَمْشِي وَأَقْرَأُ عَلَيْهِ، وَيَدْخُلُ الخَلاَءَ وَأَقْرَأُ عَلَيْهِ، وَيَدْخُلُ البَيْتَ فِي طَلَبِ شَيْءٍ وَأَقْرَأُ عَلَيْهِ ".

انظر إلى الحرص على عدم تضييع الوقت , فلذلك استحقوا ما وصلوا إليه من العلم و من المكانة العالية

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير