المرأة) اذ وجدنا البخاري لايرويه الا مع نقد السيدة عائشة له (البخاري 514 ومسلم 512) ووجدناه يرفض أن يخرج لرواة قبلهم الإمام مسلم كحماد بن سلمة ... وكذلك وجدنا الإمام مسلم يرد أحاديث خرجها البخاري من مثل حديث شريك بن عبدالله في الإسراء والمعراج، (البخاري 7517 ومسلم 259 ـ 262) كما رد مسلم روايات عكرمة مولى ابن عباس قاطبة مع أن البخاري خرّج عدداً منها. يمنهج الانتصار للسنة: ان الانتصار للسنة النبوية يقتضي منا أن نسير على منهج المتقدمين وعلى رأسهم الصحابة في: التشديد في أمر النقد والتحري، وعرض السنة على القرآن وعلى السنة ذاتها وعلى المعلوم من الدين ضرورة، و العقول السليمة، وحقائق التاريخ والعلم الققطعي (ينظر صحيح مسلم، المقدمة والمنار النيف في الصحيح والضعيف لابن القيم) وإلا فكيف سنقبل روايات تنسب لإبراهيم أبي الأنبياء الكذب، وتنسب لحواء الخيانة وأنها سبب ذلك في بناتها، ونبرأ عندها إبليس من الجريمة، وروايات تنسب لرسولنا أنه سحر من قبل يهودي، ونحن نعلم أن السحر فعل شيطاني والشياطين لا سلطان لهم على عباد الله الصالحين. نموكيف سنقبل رواية في صحيح مسلم: أن رجلاً اتهم بأم ولد رسول الله فأمر علياً أن يقتله، فوجده على لا ذكر له، فعفى عنه (مسلم) 2771، أيصلح مثل هذا؟ أين التحقيق والتحري ... وكيف سنقبل أحاديث توهم ان القرآن ماكان مجموعا ايام النبي (البخاري 4986) وأن آيات اسقطت اوفقدت من كتاب الله كالاحاديث التي تتكلم عن الرضاع وعن الرجم وغيرها من النصوص التي لا يصلح أن تنسب لرسولنا صلى الله عليه وسلم لمخالفتها للقرآن مما لا يتسع المقام لبيانه و كتلك التي تجعل موسى يغتسل عريانا ويمشي الحجر بثوبه حتى يراه بنوا إسرائيل عرياناً، (البخاري) 278 أهكذا يكون مقام الأنبياء عند الله؟ إنه وإن وردت مثل هذه النصوص في الصحيحين أو أحدهما ومع أنهما أصح الكتب وأتقنها: فمن الواجب انتصاراً للقرآن وللسنة ولرسولنا صلى الله عليه وسلم ونصحاً لدين الله ودفعاً للشبهات أن نمعن النظر في هذه النصوص ونحررها وننقدها، وهذا تمكينّ للسنة النبوية وليس هدماً لها كما يزعم بعضهم. وأما التقليد و منح العصمة للرجال والكتب، حتى وإن أساءت بعض الروايات، وكذا التقديس لغير المقدس، و التعامي عن الحقائق، واتهام من يسعى لتحرير السنة مجتهداً في ذلك قدر ما يستطيع متحرياً في ذلك مرضاة الله: فليس من العلم في شيء. ه ثم إننا بحاجة إلى فقه التعامل مع النصوص، إذ منها ما جاء عاماً قد خص أو العكس ومنها ما جاء مقيد تارةً ومطلقاً أخرى، ومنها ما كان واقعة عين أو فتوى خاصة أوحلاً لمشكلة خاصة وهذا باب واسع
ـ[هاني يوسف الجليس]ــــــــ[27 - 02 - 10, 12:16 م]ـ
يا أخي حرام عليك اتهام الدكتور هذه التهمة فهو نقل اقوال العلماء ولم يجرح باحد الصحيحين بل هو يذكرك بظواهر وجدت وعولجت وهذا رفع لمكانة الصحيحين
ـ[موسى الكاظم]ــــــــ[27 - 02 - 10, 12:29 م]ـ
الأخ هاني
دع عنك الحزبية، فالمقال واضح في الطعن في الصحيحين
وهل فهم علماء الحديث من نقد فلان من الصحابة أن الحديث موضوع! أم جمعوا كل الأحاديث في الباب الواحد؟
وحديث الرجم صحيح والرضاع والآيات المنسوخة صحيحة ولم ينكرها إلا المعتزلة
،والرجل أوضح عن نيته في أكثر من مقال سابق وطعن في السنة النبوية إذا لم تتوافق مع عقله
ـ[أبو الأزهر السلفي]ــــــــ[27 - 02 - 10, 09:35 م]ـ
الحمد لله ..
بارك الله فيك أخي معاذ القيسي على التنبيه النبيه حول خطر الأدعياء على السنة النبوية الشريفة ..
وهذا الرجل (محمد سعيد حوى) لا ينخدعنَّ جاهل ببريق كلامه ولمعانه, ويظن أنه رجل غيور على السنة النبوية, ونقائها؛ بل هو عدو للسنة, ومدلس كبير, وذو إعجاب برأيه السقيم .. والأدهى والأمر أنه سرَّاق .. نعم حرامي ضلال .. فإن شبهاته حول الصحيحين مما أكل الدهر عليها وشرب, وقد فندها الجهابذة قديما قديما قديما ... ويأتي هو وأضرابه هذه الأيام, وكأنهم وقعوا على كنز عظيم حينما يبرزون هذه الشبهات للعوام, والجهلة السذج المساكين ..
¥