تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

إن هؤلاء القوم يحترفون سرقة الأفكار, ولو كانت من الكفار كالمستشرقين الحاقدين, والرافضة اللافظة .. ويحاولون -أيضا- تصوير المسائل بغير صورها .. فإنك تجده مثلاً ينسب القول لمعين فقط كالإمام الألباني تشنيعا وتفظيعا عليه, والحال أن كثرة كاثرة من العلماء من قال به؛ فما سبب الحصر وسره حينئذٍ؟!!

ثم انظر رعاك الله لقواعده الفاسدة التي يسطرها كعرضه للسنة النبوية على العقول السليمة!!!

ونحن نسأل أيُّ العقول هي السليمة؟!

أهي عقل جدكم الكبير الذي علمكم المنطق (آرسطو)؟!

أم عقل أبناءه الزنادقة كابن سينا والفارابي وغيرهما؟!

أم عقل المستشرق النيِّر؟!

أم عقل الرافضي الكبير؟!

أم عقل السني المذهبي؟!

أم عقل السلفي الأثري؟!

أم عقل الطبيب والمهندس؟!

أم عقل العامي؟!

كلهم يدعي أنه ذو عقل سليم, وأنت تدعي هذا أيضا؛ فسنسمع كلام من؟؟ ونصدق عقل من؟!

العقل السليم يا دكتور محمد يقضي بأن نصدق الصحيحين, وما أجمع عليه علماء الأمة من تصحيح أحاديثهما, وأن نتهم عقولنا بإزاء عقول أمة محمد صلى الله عليه وسلم طوال ألف سنة وزيادة ..

وانتبه .. فكلامي عن المجمع عليه من أحاديثهما .. وأما المختلف فيه فله بحثه الخاص الذي يعرفه العلماء ..

والعقل السليم يقضي (يا دكتور الحديث) أن نقرَّ ونعترف لكل أهل فنٍّ وتخصص بفنهم وتخصصهم, وأن نجعل قولهم -فيما لا قول فيه لمعصوم- هو الحكم والفيصل, وإن لم نسلك هذا المسلك فإن الدنيا بأسرها ستفسد على أصحابها, وهذا من بدهيات العقل السليم -كما لا يخفى على اللبيب الفطن-

الرد يطول على أمثال المقلدة, وحراميي الضلال هؤلاء, وقد قام بعض الأفاضل الغيورين على السنة النبوية بنقض نماذج من مزاعم دكتور الحديث هذا ..

فقد رد الشيخ المحدث علي بن حسن الحلبي الأثري (تلميذ الإمام الألباني) على الرجل بكتابه:

((نقض الدعوى ورد اعتداءات (محمد سعيد حوى!) على السنة النبوية المشرفة وأهلها -بالتي هي أقوى-))

التحميل من هنا ( http://www.ballighofiles.com/emad/naqed.pdf)

وكذلك قام بكشف زيفه دكتور الحديث في الجامعة الأردنية الفاضل النبيل ياسر الشمالي-حفظه المولى-, ورده مطبوع بذيل كتاب الشيخ الحلبي ..

وكشفت مجلة الراصد -وفق الله العاملين عليها- عن وجه آخر للدكتور محمد حوى .. وهو وجه التشيع السياسي في مقال:

((هل تجاوز د. محمد حوّى مرحلة التشيع السياسي؟ ( http://alrased.net/site/topics/view/1633) ))

وننتظر من أسود السنة تفنيد شبهات الرجل عن آخرها, والله الموفق للخيرات ..

ـ[فادي بن ذيب قراقرة]ــــــــ[27 - 02 - 10, 09:43 م]ـ

جزاكم الله كل خير

وبارك فيكم

بوركتم

ومن بلاوي المدعو محمد سعيد حوى طعنه في الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص رضي الله عنهم

ـ[أبو معاذ السلفي المصري]ــــــــ[28 - 02 - 10, 07:40 ص]ـ

جزاكم الله كل خير

ـ[ابن العيد]ــــــــ[28 - 02 - 10, 09:48 ص]ـ

جزى الله الأخوين معاذ القيسي وابو الأزهر خيرا

ـ[أبو صهيب المقدسي خالد الحايك]ــــــــ[28 - 02 - 10, 10:25 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

د. حوى ليس عنده من البضاعة الحديثية شيئاً! -وإن فرح به بعض العوام الذين يحضرون مجالسه وخطبه- وإنما هي شبه يرددها بين الفينة والأخرى! فلما منع من الكتابة في جريدة الرأي أخذ يكتب في جريدة الدستور، والموضوعات التي يطرحها هي هي!

والمشكلة في د. حوى -لو كان حريصاً على السنة كما يزعم ويريد أن ينقيها مما دخلها- أن لا يعرض هذه الموضوعات في الجرائد العامة وعلى منبر الجمعة!

فهو كما ذكرت يذكر الشبهة ثم يمضي دون النظر فيها أو محاولة فهمها والدفاع عنها! وهذا ينبيك عن حاله وأن في نفسه شيئا تجاه السنة.

ونحن لا ننكر أن هناك بعض الاعتراضات على بعض الأحاديث في الصحيحين كما ذكر هو بعض الأمثلة، ولكن المشكلة أن هذا الطرح يفتح الباب على مصراعيه لكل من هب ودب! فلو كان الدكتور حوى يملك ما ملكه أهل النقد لقلنا إن من حقه أن يناقش ويضعف! ولكنه أن يستمر في الطعن دائماً بهذه العموميات التي ذكرها، وإن ردد دائماً -زوراً- إنه يدافع عن السنة! ودندنته دائماً حول تدوين الحديث ورواية الآحاد وانتشار الكذب في فترة مبكرة وغير ذلك مما يؤكد أن في نفس هذا الرجل أشياء!! فليحذر أمثال الأخ (الجليس) من هذا الكلام المعسول!!

وأقول للأخ (السلفي) بارك الله فيك، ولتعلم أن (علي حلبي) ليس بمحدث، وليس هذا مكان التفصيل في ذلك، ورده ضعيف جداً بل هزيل! إنما رد على حوى في ثلاثة أحاديث! الأول والثاني فيهما نكارة بحسب قواعد الأئمة النقاد، والثالث لم يحسن الكلام عليه! والقسم الثاني من (كتيبه الصغير) جاء فيه برد الدكتور ياسر الشمالي، وهو رد كذلك ليس بالقوي، وفيه أشياء بحاجة إلى إعادة نظر!

والرد على حوى وأمثاله لا يكون هكذا، وإنما يكون بنقض أصوله التي يرتكز عليها، ونسف شبهاته الواهية، وقد طلب مني جمع من إخواننا الرد عليه عندما كان يكتب في جريدة الرأي، فقمت بجمع بعض مقالاته وبدأت بهذا الرد، ولكن انشغالي ببحوث أخرى منعني من الاستمرار في ذلك، ولعل رجوع د. حوى إلى الكتابة مجدداً حول هذه الموضوعات يعطينا دفعة ونشاط للاستمرار بالكتابة لبيان حاله ونقض كتاباته إن شاء الله تعالى.

فلا تنسونا من دعائكم في ذلك.

د. خالد الحايك

www.Addyaiya.com

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير