ـ[أبو أنس العواضي]ــــــــ[02 - 03 - 10, 05:18 م]ـ
ونحن في اليمن الآن هناك حملة شرسة على المقومات الاساسية في الدين وعلى كتب أهل السنة المعتمدة من بعض المتعصرننين حتى إن آخر مقال كتب لهم بحجة حرية الصحافة بعنوان صححوا بخاريكم وحتى يدلس على القراء قدم بمقدمة من كلام العلماء الذين انتقدوا بعض الاحاديث التي في البخاري كقول الدار قطني وغيره ثم انتقد آحاديث لم ينتقدها قبله إلا أمثاله من العقلانيين كحديث الذباب وغيره وقال في مقاله إن في البخاري أحاديث تخالف العقل والذوق والفطرة ..... والعجب من هذا أن بعض الذين يكتبون هذه المقالات هم من بعض الجماعات الاسلامية عندنا حتى إن أحدهم ألف كتابا بعنوان المعوقات العشر للمرأة وذكر من ضمنها الحجاب الشرعي
ومن المقالات التي كتبت وأرجو من الاخوة الرد عليها عقليا لماذا المرأة تتزوج بزوج واحد والرجل يسمح له بأربع وهذا المقال كان في الاصل لكاتبه سعودية كتبته خارج المملكة
وغيرها من المقالت التي يستحي الانسان أن يذكرها هنا
ـ[أبو الأزهر السلفي]ــــــــ[06 - 03 - 10, 02:32 م]ـ
الحمد لله ..
قام الشيخ علي الحلبي -سدده الله- بالرد على مقال ابن حوى المتقدم ذكره في نفس الجريدة التي نشرت المقال الأول, وسنضع المقال هنا, ونضع صورته الأصلية في المرفقات, والله الموفق للدفاع عن السنة النبوية ..
ملاحظة: تعرض المقال أثناء نشره في موقع الصحيفة الإلكترونية إلى أخطاء في الشكل كبيرة وكثيرة جداً, وحاولت قدر المستطاع تخليص المقال من هذه الأخطاء؛ فمن وجد شيئا آخر؛ فلا يبخل بالتصحيح والنصح للمقال, والله المستعان!
ردًّا على الدكتور محمد سعيد حوّى: ... ننتصرُ للسُّنَّة النبويَّةً بالدًّفاع عنها: لا بالتَّشكيك فيها!!
* علي بن حسن الحلبي الأثري
(الجمعة: 19/ ربيع الأول/ 1431هـ) الموافق: 05 - 03 - 2010
(من المسلَّمات عند العُلماء المُسلمين: حُجًّيَّةُ السُّنَّة النبويَّة، وأنَّها المصدرُ الثاني للتشريع، وأن طاعة رسول الله - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - فرض لازم لا خيار للمسلم فيه) ...
... هذا ما بدأ به الدكتور محمد سعيد حوّى - وفَّقَهُ اللهُ - مقالَهُ المُعَنْوَنَ بـ (كيف ننتصرُ للسُّنَّةً النبويَّة؟)، والمنشور في (جريدة الدستور) - الأُردُنًّيَّةً - بتاريخ: 11 (ـ ربيع الأول ـ 1431هـ)، وهو بدايةّ حَسَنَة لعُنوانْ مُشَوّق: استغلَّ فيه عواطفَ عامَّةً المُسلمين في إحيائهم ذِكْرَى مولد رسول الله - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم -،
ولكنْ: سَرْعان ما نَقَضَ الكاتبُ - غَفَرَ اللهُ له - كلامَهُ بما يهدمُهُ من أصله، وينقضُهُ من أساسه، وبأُسلوب غير علميّْ، ليس فيه إلا تَكرارُ كلام الروافض والمستشرقين، وأذنابهم من المستغربين.
ولا يشفعُ للدكتور حوّى - هداهُ اللهُ - تخصُّصُه (الأكاديميُّ،) - في عُلوم السُّنَّةً النبويَّة - في أنْ يُمَرًّرَ مثلَ هذه الشُّبُهات والطُّعونات - تحت اسم (السُّنَّة) -، وهي البعيدةُ البُعْدَ كُلَّهُ عن منهجيَّةً عُلماء السُّنَّةً النبويَّةً الأعلام، وصَفاء قُلوب أهل السُّنَّةً النبويَّة تُجاهَ سُنَّة نبيًّهم - عليه الصَّلاة والسلام -.
وحتّى لا أُطيلَ في التقديم - فأتأخَّرَ عن البيان -: أذْكُرُ (أهمَّ) ما أخطأَ به الدُّكتور حوَّى - غَفَرَ اللهُ لهُ -، وأُتْبعُهُ بالرَّدًّ والتوضيح - مُعْرضاً عمَّا هو دون ذلك - وإلا لَطالَ بنا القولُ -:
1 - قال: (فعلَى الأرجح: لمْ تُدَوَّن السُّنَّةُ في حياتًه - صلَّى اللهُ عليه وسلّم - إلا قليلاً جدًّا)،
وهذا باطل من القول والادِّعاء العريض، ولو كلَّفَ الدُّكتور حوَّى (،) نفسَهُ بمُراجعةً كتاب دراسات في الحديث النبويًّ للدكتور محمد مصطفى الأعظمي - والذي نالَ عليه أرفعَ جائزة علميَّة إسلاميَّة - لَعَرَفَ بُطلان دَعواهُ، ولأَيْقَنَ أنَّ تسلسلَ التَّدوين العلميّ للسُّنَّةً النبويَّةً بَدَأ مُنذُ عصر الرسول - صلّى اللهُ عليه وسلَّم -، مُروراً بعصر الصَّحابةً، وإلى عَصر التابعين: فمَن بعدَهُم من غير انقطاع - وبصورة كثيرة كبيرة -: لًيُطابقَ ما في صُدور الحُفَّاظ ما في سُطور مُدَوًّني السُّنَّةً، وكُتَّابها، وجامعيها - رحمَهُم اللهُ - أجمعين -.
¥