تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

{نرجو المشاركة} الثِّقاتُ الَّذينَ لا يُحتملٌ تفرُّدُهُم .. !

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[26 - 02 - 10, 05:27 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم.

والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين.

وبعد.

فإني أطلبُ من إخواني - طلبة ِ علم ِ الحديثِ ومن لهم ممارسة وصناعة حديثيَّة- المساعدة في بحث صغير ٍ بعنوان " الثِّقات ُ الذين لا يحتملْ تفرُّدهم " إن تفرّدوا! كحفص بن غياث وعاصم بن كليب!

ولو نكتفي بذكر ِ الطَّريقة للبحث فيها! مع ذكر ِ مثال ٍ أو مثالين!

مع ذكر الإمام الذي حكم عليه بهذا! ومع المرجع!

تنبيهات:

1_ إذا قالوا " لا يحتمل " فقط , فنرى إن كان ثقة ً فهو في موضوعنا , وإن لم يكن فلا.

2_ للمساعدة " نرى كتب العلل والسؤالات " إذْ يكثر , أما في كتب " الجرح والتعديل" فيندر.

3_ لو كان لا يحتمل تفرده " عن شعبة " أو " الزهري" فهو في بحثنا

جزاكم ُ الله خيرا ً , وبارك فيكم.

تلميذكم: أبو الهمام البرقاوي

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[26 - 02 - 10, 09:45 م]ـ

قال الإمام الذهبي في كتابه " الثقات المتكلم فيهم بما لا يوجب ردهم " /

وأما التابعون فيكاد يعدم فيهم من يكذب عمدا ولكن لهم غلط وأوهام فمن ندر غلطه في جنب ما قد حصل احتمل ومن تعدد غلطه وكان من أوعية العلم اغتفر له أيضا ونقل حديثه وعمل به على تردد بين الأئمة الاثبات في الاحتجاج عمن هذا نعته كالحارث الأعور وعاصم بن ضمرة وصالح مولى التوأمة وعطاء بن السائب ونحوهم ومن فحش خطأه وكثر تفرده لم يحتج بحديثه ولا يكاد يقع ذلك في التابعين الأولين ويوجد ذلك في صغار التابعين فمن بعدهم.

وأما اصحاب التابعين كمالك والأوزاعي وهذا الضرب فعلى المراتب المذكورة ووجد في عصرهم من يتعمد الكذب او من كثر غلطه وغلظ تخبيطه فترك حديثه.

بحثت ُ ساعة ً من الزَّمن , فاستخلصتُ بتلكمُ العشر!:

1_ نعيم بن حماد: ضعّفه النسائي في " الضعفاء والمتروكون " ترجمة 589 .. ووثقه في موضع ٍ آخر " ليس بثقة" في تاريخ الخطيب: 13/ 312.

ووثقة العجلي وكذا ابنُ مَعين وقال ابن أبي حاتم " محله الصدق"

قَال أبو علي النيسابوري الحافظ: سمعت أبا عبد الرحمن النَّسَائي يذكر فضل نعيم بن حماد وتقدمه في العلم والمعرفة والسنن، ثم قيل له في قبول حديثه، فقال: قد كثر تفرده عن الأئمة المعروفين بأحاديث كثيرة فصار في حد من لا يحتج به.

2_مهران بن أبي عمر العطار "صدوق له أوهام " ولا يحتمل تفرده عن الثوري وقد قال العقيلي: روى عن الثوري أحاديث لا يتابع عليها (الضعفاءالكبير4/ 229

3_ القاسم بن الحكم العرني: وثقه أحمد ويحيى ابن معين والنسائي وقال ابنُ حجر ٍ في التقريب: صدوق فيه لين هومثله لا يقبل تفرده عن سفيان (قاله أبو حاتم في العلل) 27 - 813بعدها ب6

4_ الحجاج بن أرطأة: ثقة يدلس كثيرا ً ... ولا يحتمل تفرده في سؤال "47" بعدها بست صفحات العلل لأبن أبي حاتم

بن ثور النَّخَعي الكوفي أبو أَرْطَأة القاضي، لا بأس به، ومنكر تفرده في زياداته المتنية (ت 145هـ) " شيوخ شعبه الذين ضعفهم أحمد "ج:1 ص37 لعبد العزيز اللحيدان

5_ عامر بن عبد الواحد الأحول، وقد قال أبو حاتم فيه: ثقة لا بأس به. وقال ابن معين: لا بأس به. وقد لخص ابن حجر حاله بقوله: صدوق يخطئ. (تهذيب الكمال 14/ 65، التقريب 3103)، فمثله لا يقبل تفرده. العلل لابن أبي حاتم سؤال " 84" بعدها بست صفحات

6_ قران بن تمام بهذا الحديث، وليس هو بالمتقن، بل من الأئمة من يضعفه - كما سبق في ترجمته - فمثله لا يُحتمل تفرده العلل سؤال "100" وثقه أحمد والدراقطني وابن معين.

7_ عيسى بن أبي عيسى بن ماهان أبو جعفر الرازي: قال في التقريب"صدوق سيء الحفظ " وثقه ابن معين مرة وقال: صالح مرة وقال: يكتب حديثه ولكنه يخطأ , ومثله لا يحتمل تفرده " العلل لابن أبي حاتم سؤال "146"

8_ قريش بن أنس الأنصاري:وثقه ابن المديني والنسائي وقد اختلط في آخر عمره قال ابن حبان "اختلط فظهر في حديثه مناكير فلم يجز الاحتجاج بأفراده "قال أبو حاتم الرازي "يقال إنه تغير عقله وكان سنة (203) صحيح العقل "مات سنة (208) وحديث" إن النبي نهى أن يقد السير بين أصبعين"فيه قريش بن أنس وقد اختلط "معرفة التذكرة للمقدسي ج:1 ص:111

9_ الوليد بن جميع ابن عبدالله بن جميع الزهري الكوفى. وثقه ابن معين، والعجلي. وقال أحمد وأبو زرعة: ليس به بأس , وقال أبو حاتم: صالح الحديث. وقال ابن حبان: فحش تفرده فبطل الاحتجاج به. وقال الحاكم: لو لم يذكره مسلم في صحيحه لكان أولى. " ميزان الاعتدال للإمام الذهبي " ج 4 ص 337 "

10_ هلال بن خباب العبدي أبو العلاء البصري: ثقة وقد اختلط فلا يحتمل تفرده فيُحمل الحديث على الحسن! وهو حديث " أم هانئ قالت:كنت أسمع قراءة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالليل، وأنا على عريشي " قاله الشيخ الألباني , في كتاب " أصل صفة النبي صلى الله عليه وسلم " ج:2 ص 422

وهناك أربع رجال:

1_ عبد الله بن يوسف

2_ مطرف

3_ الجزري

4_ الأشجعي ..

يُنظر في حالهم!

لأن كلام الذهبي والمزي في قول " لا يحتمل " قد يكون معنى الثقة فلا يحتمل تفرده أو أنه ضعيف خالص!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير