تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل هناك من جمع روايات حديث احتج آدم وموسى؟]

ـ[ابو بكر المغربي]ــــــــ[27 - 02 - 10, 09:36 ص]ـ

هل يوجد كتاب او دراسة او بحث لهذا الحديث من ناحية الطرق والروايات ... والكلام عليها.

بارك الله فيكم.

ـ[صالح بن حسن]ــــــــ[27 - 02 - 10, 01:24 م]ـ

نعم أخي الكريم الإمام ابن كثير في قصص الأنبياء ذكر طرق هذا الحديث كلها في المجلد الاول من ص (30) إلى ص (36)، و أنقله لك هنا للفائدة

ذكر احتجاج آدم وموسى عليهما السلام قال البخاري: حدثنا قتيبة، حدثنا أيوب بن النجار، عن يحيى بن أبى كثير، عن أبى سلمة، عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: حاج موسى آدم عليهما السلام فقال له: أنت الذى أخرجت الناس بذنبك من الجنة وأشقيتهم.

قال آدم: " يا موسى أنت الذى اصطفاك الله برسالاته وبكلامه، أتلومني على أمر [قد] (1) كتبه الله على قبل أن يخلقني، أو قدره على قبل أن يخلقني؟ " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فحج آدم موسى ".

وقد رواه مسلم عن عمرو الناقد، والنسائي عن محمد بن عبد الله بن يزيد، عن أيوب بن النجار به.

قال أبو مسعود الدمشقي: ولم يخرجا عنه في الصحيحين سواه.

وقد رواه أحمد، عنم عبد الرازق عن معمر، عن همام، عن أبى هريرة، ورواه مسلم عن محمد بن رافع، عن عبد الرازق به.

وقال الامام أحمد: حدثنا أبو كامل، حدثنا إبراهيم، حدثنا أبو شهاب، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " احتج آدم وموسى، فقال له موسى: أنت آدم الذى اخرجتك خطيئتك من الجنة؟.

فقال له آدم: وأنت موسى الذى اصطفاك الله برسالاته وبكلامه تلومني على أمر قدر على قبل أن أخلق؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فحج آدم موسى " مرتين.

قلت: وقد روى هذا الحديث البخاري ومسلم من حديث الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه.

وقال الامام أحمد: حدثنا معاوية بن عمرو، حدثنا زائده، عن الاعمش، عن أبى صالح، عن أبى هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " احتج آدم وموسى، فقال موسى: يا آدم أنت الذى خلقك الله بيده، ونفخ فيك من روحه، أغويت الناس وأخرجتهم من الجنة ".

قال: " فقال آدم: وأنت موسى الذى اصطفاك الله بكلامه تلومني عنى عمل أعمله، كتبه الله على قبل أن يخلق السموات والارض؟ قال: فحج آدم موسى ".

وقد رواه الترمذي والنسائي جميعا عن يحيى بن حبيب بن عدى، عن معمر ابن سليمان، عن أبيه، عن الاعمش به.

قال الترمذي: وهو غريب (1) من حديث سليمان التيمى عن الاعمش.

قال: وقد رواه بعضهم عن الاعمش عن أبى صالح عن أبى سعيد.

قلت: هكذا رواه الحافظ أبو بكر البزار في مسنده، عن محمد بن مثنى، عن معاذ بن أسد، عن الفضل بن موسى، عن الاعمش، عن أبى صالح، عن أبى سعيد.

ورواه البزار أيضا: حدثنا عمرو بن على الفلاس، حدثنا أبو معاوية، عن

الاعمش، عن أبى صالح، عن أبى هريرة، أو أبى سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم فذكر نحوه.

وقال أحمد: حدثنا سفيان عن عمرو سمع طاووسا، سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " احتج آدم وموسى، فقال موسى: يا آدم أنت أبونا خيبتنا وأخرجتنا من الجنة.

فقال له آدم: يا موسى أنت الذى اصطفاك الله بكلامه - وقال مرة برسالته - وخط لك بيده، أتلومني على أمر قدره الله على قبل أن يخلقني بأربعين سنة؟ " قال: " حج آدم موسى، حج آدم موسى، حج آدم موسى ".

وهكذا رواه البخاري عن على بن المدينى، عن سفيان، قال حفظناه من عمرو عن طاووس، قال سمعت أبا هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: احتج آدم وموسى، فقال موسى: يا آدم أنت أبونا خيبتنا وأخرجتنا من الجنة.

فقال له آدم: يا موسى اصطفاك الله بكلامه وخط لك بيده، أتلومني على

أمر قدره الله على قبل أن يخلقني بأربعين سنة؟ فحج آدم موسى، فحج آدم موسى، فحج آدم موسى.

هكذا ثلاثا.

قال سفيان: حدثنا أبو الزناد، عن الاعرج، عن أبى هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله.

وقد رواه الجماعة إلا ابن ماجة من عشر طرق، عن سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن عبد الله بن طاووس، عن أبيه عن أبى هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير