تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أ _[قال أبو الحسنِ القطَّانُ]: حدَّثنا أبو عثمانَ البُخاريُّ سعيدُ بنُ سعدٍ؛ قال: حدَّثنا الهيثمُ بنُ خارجةَ، حدَّثنا إسماعيلُ _ يعني ابنَ عيَّاشٍ _، عن عبدِ الوهَّابِ بنِ مُجاهدٍ، عن مُجاهدٍ، عن أبي هريرةَ وابنِ عبَّاسٍ قالا: " الإيمانُ يزيدُ وينقصُ " (68).

ب _[قال أبو الحسنِ القطَّانُ]: حدَّثنا أبو عثمانَ البُخاريُّ، حدَّثنا الهيثمُ، حدَّثنا إسماعيلُ، عن جريرِ بنِ عثمانَ، عنِ الحارثِ، أظنُّهُ عن مُجاهدٍ، عن أبي الدَّرْداءِ؛ قال: " الإيمانُ يزيدُ وينقصُ " (69).

قلت: ذكرَ الحافظُ المِزِّيُّ في " تهذيبِ الكمالِ " (70) ترجمةً لسعيدِ بنِ سعدٍ أبي عثمانَ على أنَّها وَهْمٌ وَهِمَ به بعضُ مَنْ قالَ إنَّهُ من رجالِ " سُننِ ابنِ ماجةَ "، حيثُ قال: " وذكرَهُ الحافظُ أبو عبدِ اللَّهِ محمَّدُ بنُ عبدِ الواحدِ المَقْدسيُّ فيما استدركه على صاحبِ " الشُّيوخِ النَّبَلِ وقال: روى عنه ابنُ ماجةَ في " السُّننِ " في الجزءِ الأوَّلِ حديثينِ موقُوفَيْنِ.

والصَّوابُ في ذلكَ مع صاحبِ " النَّبَلِ " حيثُ لم يذكرْهُ؛ فإنَّه من زياداتِ أبي الحسنِ بنِ سَلَمةَ الرَّاوي عن ابنِ ماجةَ كما تقدَّمَ بيانه، ولكنَّه وقع في بعضِ النُّسخِ مُدْرَجاً في الأصلِ غير مُميَّزٍ، فظنَّه بعضُ الكَتَبَةِ من شيوخِ ابنِ ماجةَ، فكتبه ولمْ يذكرْ أبا الحسنِ بنَ سَلَمةَ في أوَّلِهِ، ومن أدلِّ دليلٍ على صحَّةِ ما قلناه أنَّه ليسَ لهُ ذكرٌ في روايةِ إبراهيمَ بنِ دينارٍ، عنِ ابنِ ماجةَ، ولو كانَ من أصلِ التَّصنيفِ لذكره إبراهيمُ ابنُ دينارٍ كما ذكره غيرُهُ، فلمَّا سقط من روايةِ ابنِ دينارٍ، ولم يذْكُرْ أحدٌ من المُتقدِّمينَ أنَّ ابنَ ماجةَ روى عنه، وذكروا أنَّ أبا الحسنِ بنَ سَلَمةَ روى عنه، ووجدنا لأبي الحسنِ عدَّةَ أحاديثَ قد زادها عن مشايخهِ، علمنا أنَّ هذا ممَّا زاده، واللَّهُ أعلمُ " اهـ.

قلتُ: لذلكَ لم يذكرهما الحافظُ المِزِّيُّ في " تحفةِ الأشرافِ "، ونبَّهَالحافظُ ابنُ حَجَرٍ في " النُّكتِ الظِّرافِ " (71) على أنَّهما من زياداتِ أبي الحسنِ القطَّانِ.

إِرْشَادُ المُسْلمِ

إِلى زِيَادَاتِ الجُلُودِيِّ وأبي إِسْحَاقَ النَّيْسابُوريِّ عَلَى " صَحِيحِ مُسْلمٍ "

المُقدِّمةُ

بابُ الإسنادِ من الدِّينِ [قَالَ مُسْلِمٌ]: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ الْحُلْوَانِيُّ؛ قَالَ: حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ؛

[1 _] قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُفْيَانَ: و حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى؛ قَالَ: حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ؛ قَالَ: كَانَ عَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ يَكْذِبُ فِي الْحَدِيثِ. (72)

كتابُ الإيمانِ

بابُ الإسراءِ برسولِ اللَّهِ e إلى السَّمواتِ وفرضِ الصَّلواتِ [قَالَ مُسْلِمٌ]: حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ

الْبُنَانِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ e قَالَ: " أُتِيتُ بِالْبُرَاقِ _ وَهُوَ دَابَّةٌأَبْيَضُ طَوِيلٌ، فَوْقَ الْحِمَارِ وَدُونَ الْبَغْلِ، يَضَعُ حَافِرَهُ عِنْدَ مُنْتَهَى طَرْفِهِ _ قَالَ: فَرَكِبْتُهُ حَتَّى أَتَيْتُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ، قَالَ: فَرَبَطْتُهُ بِالْحَلْقَةِ الَّتِي يَرْبِطُ بِهِ الأَنْبِيَاءُ، قَالَ: ثُمَّ دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَصَلَّيْتُ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ خَرَجْتُ، فَجَاءَنِي جِبْرِيلُ u بِإِنَاءٍ مِنْ خَمْرٍ وَإِنَاءٍ مِنْ لَبَنٍ، فَاخْتَرْتُ اللَّبَنَ، فَقَالَ جِبْرِيلُ e : اخْتَرْتَ الْفِطْرَةَ، ثُمَّ عَرَجَ بِنَا إِلَى السَّمَاءِ، فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ فَقِيلَ: مَنْ أَنْتَ؟ قَالَ: جِبْرِيلُ، قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ، قِيلَ: وَقَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: قَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ، فَفُتِحَ لَنَا، فَإِذَا أَنَا بِآدَمَ، فَرَحَّبَ بِي وَدَعَا لِي بِخَيْرٍ، ثُمَّ عَرَجَ بِنَا إِلَى السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ، فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ u ، فَقِيلَ: مَنْ أَنْتَ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير