[طلب دراسة إسناد حديث]
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[04 - 03 - 10, 09:53 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
الإخوة الأكارم الأفاضل طلبة علم الحديث
المشايخ الإجلاء
حفظ الله الجميع
دعوة لعمل دراسة لهذا الحديث سندا ومتنا
فجزى الله من شارك في الخير
الحديث
قال الإمام الحافظ أبو بكر أحمد بن محمد بن إسحاق السني الحافظ الدينوري
حدثنا محمد بن خريم بن مروان، ثنا هشام بن عمار، ثنا سعيد بن يحيى اللخمي، ثنا عبيد الله بن أبي حميد، عن أبي المليح، عن معقل بن يسار، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أعطيت سورة البقرة من الذكر الأول، وأعطيت المفصل نافلة
عمل اليوم والليلة لابن السني - (3/ 312)
ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[06 - 03 - 10, 01:49 م]ـ
قال الشيخ المحدّث الألباني رحمه الله في "السلسة الضعيفة":
* (أعطيت سورة البقرة من الذكر الأول، وأعطيت طه والطواسين من ألواح موسى، وأعطيت فاتحة الكتاب وخواتيم البقرة من تحت العرش، وأعطيت المفصل نافلة).
ضعيف
رواه ابن عساكر (18/ 110/2)، ويوسف بن عبد الهادي في " هداية الإنسان " (ق 23/ 1) عن سعيد يحيى اللخمي: أخبرنا عبيد الله بن أبي حميد الهذلي عن أبي المليح الهذلي عن معقل بن يسار المزني مرفوعا.
وأخرجه ابن السني في " اليوم والليلة " (678) مختصرا، وكذا الحاكم (1/ 559 و2/ 259) وقال:
" صحيح الإسناد "! وتعقبه الذهبي بقوله:
" قلت: عبيد الله قال أحمد: تركوا حديثه ". انتهى.
قال الحافظ الذهبى فى " العلو " 1/ 84: عبيد الله متروك الحديث.
قال البخاري: عُبَيد الله بن أبي حميد أبو الخطاب، عَن أبي المليح منكر الحديث.
وقال النسائي: عُبَيد الله بن أبي حميد كوفي يروي، عَن أبي المليح متروك الحديث.
قال الهيثمى: له إسنادان فى أحدهما عبد الله بن أبى حميد، وقد أجمعوا على
ضعفه، وفى الآخر عمران القطان ذكره ابن حبان فى الثقات وضعفه الباقون.
قال الدار قطني: سعيد بن يحيى اللخمي ليس بذاك وجعله ابن حجر في رتبة الصدوق.
قال ابن حجر: وأما محمد بن خريم بالراء وليس في آخره هاء فهو مشهور أيضا بالرواية عن هشام بن عمار ولم أر فيه تضعيفا.
والعذر على الخواطف.
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[06 - 03 - 10, 11:29 م]ـ
أبو همام جزيت خيرا
ـ[أبو معاذ الحايلي]ــــــــ[07 - 03 - 10, 01:33 ص]ـ
جزيت ياابا همام الجنه
ـ[إيهاب يوسف سلامة]ــــــــ[11 - 03 - 10, 03:15 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ـ[إيهاب يوسف سلامة]ــــــــ[11 - 03 - 10, 04:39 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين.
حديث معقل بن يسار رضى الله عنه قال قال رسول الله - صلى الله عليه و سلم -: " اعملوا بالقرآن أحلوا حلاله وحرموا حرامه واقتدوا به ولا تكفروا بشىء منه وما تشابه عليكم منه فردوه إلى الله وإلى أولى العلم من بعدى كما يخبروكم وآمنوا بالتوراة والإنجيل والزبور وما أوتى النبيون من ربهم وليسعكم القرآن وما فيه من البيان فإنه شافع مشفع و ماحل مصدق ألا و لكل آية نور يوم القيامة و إنى أعطيت سورة البقرة من الذكر الأول وأعطيت طه وطواسين والحواميم من ألواح موسى وأعطيت فاتحة الكتاب من تحت العرش "
أخرجه الإمام البيهقي في السنن الكبرى (10/ 9 ح 20198) و في الشُّعب (2/ 454 ح 2382) مختصراً و (2/ 485 ح 2478).
و أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (1/ 749 ح 2061) و (2/ 285 ح 3028) مختصراً و (1/ 757 ح 2087).
و أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (20/ 225 ح 525 (17281))
و أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (37/ 188) و (65/ 66).
و أخرجه محمد بن نصر المروزي في مختصر قيام الليل (ص 246 ح 191)
و أخرجه ابن السني في عمل اليوم و الليلة (ح 683)
و مدار إسناد الحديث على عبيد الله بن أبي حميد أبو الخطاب البصري.
رواه عنه مكي بن إبراهيم بن بشير البرجمي الحافظ عند البيهقي و الحاكم و المروزي و ابن عساكر، و عبد الكبير بن عبد المجيد بن عبيد الله البصري، أبو بكر الحنفي عند الطبراني، و سعيد بن يحيى اللخمي عند ابن عساكر و ابن السني.
و عبيد الله بن أبي حميد علة هذا الحديث فقد انفرد به عن أبي المليح عن معقل بن يسار.
و عبيد الله بن أبي حميد ممن لا تقوم بهم الحجة ولو وافقوا غيرهم، و هو ممن لا يحتمل انفراده بمثل هذا.
قال يحيى بن معين: " ضعيف الحديث " (تاريخ ابن معين برواية الدوري 3/ 309)
و قال الإمام أحمد: " ترك الناس حديثه " (الجرح و التعديل 5/ 313)
قال البخاري: " عبيد الله بن أبي حميد أبو الخطاب البصري يروى عن أبي المليح عجائب " (التاريخ الأوسط 2/ 42)، و قال في الضعفاء الصغير: " منكر الحديث " (ص 76) و قال: " عبيد الله بن أبي حميد ضعيف ذاهب الحديث لا أروي عنه شيئا " (علل الترمذي الكبير 1/ 295)
قال أبو داود: " ضعيف " (سؤالات الآجري لأبي داود 1/ 189)
و قال عبد الرحمن بن أبي حاتم: " سألت أبي عنه فقال منكر الحديث ضعيف الحديث " (الجرح و التعديل 5/ 313).
قال أبونعيم الأصبهاني: " عبيد الله بن أبي حميد الهذلي يحدث عنه مكي بن إبراهيم يروي عن أبي المليح وعطاء بالمناكير لا شيء " (الضعفاء 1/ 103)
و قال النسائي: " متروك الحديث " (الضعفاء و المتروكين ص 205)
قال ابن حبان: " وكان ممن يقلب الاسانيد ويأتى بالاشياء التى لا يشك من الحديث صناعته أنها مقلوبة، فاستحق الترك لما كثر في روايته " (المجروحين لابن حبان 2/ 65)
انفرد الإمام الحاكم بتصحيحه فقال: " هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه ".
و لم يصب في ذلك رحمه الله.
و قال الهيثمي في المجمع: " وله إسنادان في أحدهما عبد الله بن أبي حميد وقد أجمعوا على ضعفه وفي الآخر عمران القطان ذكره ابن حبان في الثقات وضعفه الباقون " (مجمع الزوائد 1/ 412)
فالحديث بمجموع طرقه لا يصح رفعه و لا إسناده للنبي صلى الله عليه و سلم، و إنما يروى من باب التعجب و مذاكرة حديث الضعفاء و لا تصح روايته إلا مقروناً ببيان ضعفه و الله أجلُّ و أعلم.
¥