تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هل ثبت بإسناد صحيح أن علياً شهد عند أبي بكر أن رسول الله وهب فدك لفاطمة؟

ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[10 - 03 - 10, 01:55 م]ـ

مشايخنا الكرام

هل ثبت بإسناد صحيح أن علياً - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - شهد عند أبي بكر - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وهب فدك لفاطمة؟

وأن أبا بكر رد شهادته وشهادة أم هانئ؟ وبهذا يستدل من يرد خبر الآحاد وإن كان عن أوثق الثقات؟

ـ[ياسر الشمالي]ــــــــ[11 - 03 - 10, 09:58 م]ـ

رواية هبة فدك لفاطمة رضي الله عنها هي رواية شيعية، مكذوبة، ومما يؤكد ذلك أن النبي- صلى الله عليه وسلم- بعدما فتحت خيبر كان له ثلاثة من البنات (فاطمة وزينب وأم كلثوم) فكيف يهب لواحدة ويترك الأخريات، وهو الذي يقول: (إعدلوا بين أولادكم) وقال: (لا أشهد على جور) قالها لمن وهب بعض ولده دون بعض، ثم إن الهبة- على فرض صحتها- إن كانت استلمتها فاطمة ووضعت يدها عليها، فلا داعي للمطالبة بها، وإن كانت لم تستلمها فهي تسقط بموت الواهب، وهناك تساؤل منطقي لماذا لم يقم علي-رضي الله عنه- عندما استلم الخلافة باسترجاع هذه الهبة ورد الحق ألى أهله؟! لماذا استمر هذا الظلم؟! والحقيقة أن الخلفاء الراشدين أبعد الناس عن الظلم ولا مصلحة لهم به، إنما مصلحتهم بتطبيق الشرع، و إنما الشيعة يفترون ما يخالف العقل والمنطق والواقع، والهدف اتهام الصحب الكرام ليسلم لهم أنهم ليسوا عدولا، وبالتالي التمهيد للقول إنهم اغتصبوا الخلافة من علي، ولو رفع الشيعة هذه الاتهامات عن الصحابة لسقط التشيع من أساسه. والعقل زينة.

ـ[أبو يحيى العدني]ــــــــ[12 - 03 - 10, 02:49 م]ـ

يا أخي؛ الرافضة - قبحهم الله - لهم أكاذيب كثيرة وافتراءات .. وأحذرك من الاستماع إليهم، فقد تسببوا في تشيع العديد من إخواننا للأسف الشديد ..

وبالنسبة إلى سؤالك: هناك رواية في كتاب (تاريخ المدينة) لابن شبة، الجزء الأول، الصفحة 124، برقم 554، من طبعة دار الكتب العلمية ـ بيروت، ونص الرواية:

حدثنا محمد بن عبد الله بن الزبير قال: حدثنا فضيل ابن مرزوق، قال: حدثني النميري بن حسان، قال: قلت لزيد بن علي - رحمة الله عليه - وأنا أريد أن أهجِّن أمر أبي بكر: إنَّ أبا بكر - رضي الله عنه - انتزع من فاطمة - رضي الله عنها - فدك.

فقال: إن أبا بكر - رضي الله عنه - كان رجلاً رحيماً، وكان يكره أن يغير شيئاً تركه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتته فاطمة - رضي الله عنها - فقالت: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أعطاني فدك.

فقال لها: هل لك على هذا بينة؟ فجاءت بعلي - رضي الله عنه - فشهد لها، ثم جاءت بأم أيمن فقالت: أليس تشهد أني من أهل الجنة؟ قال: بلى.

قال أبو أحمد: يعني أنها قالت ذاك لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما، قالت: فأشهد أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أعطاها فدك.

فقال أبو بكر رضي الله عنه: فبرجل وامرأة تستحقينها أو تستحقين بها القضية؟ قال زيد بن علي: وأيم الله لو رجع الأمر إلي لقضيت فيها بقضاء أبي بكر رضي الله عنه.

انتهى بنصه من المصدر المذكور.

وقال محقق الكتاب: إسناده حسن.

ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[13 - 03 - 10, 05:59 ص]ـ

بارك الله فيكم جميعاً

إخوة الإيمان، معاذ الله أن نتأثر بترهات أهل الشرك والبدع، وإنما هي مناقشة وتتبع أصول كل ما يروى وثبوته ومعناه، وتفنيده، فأهل السنة والجماعة يتكلمون بالحجة ولا يخفون شيئاً

بارك الله فيكم

ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[13 - 03 - 10, 06:07 ص]ـ

الأخ الحبيب العدني

هل وردت هذه الرواية من طريق آخر

فلا يخفى عليك أن هذا مما لا يُحتج به فزيد بن علي لم يدرك كل هؤلاء، ومن هو النميري بن حسان ليستدل به

هل للمتن إسناد آخر ممكن أن يتشبث به السبئية

بارك الله فيكم

ـ[محمد بن حجاج]ــــــــ[13 - 03 - 10, 09:00 ص]ـ

هناك رواية في كتاب (تاريخ المدينة) لابن شبة، الجزء الأول، الصفحة 124، برقم 554، من طبعة دار الكتب العلمية ـ بيروت، ونص الرواية:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير