ـ[أبو يحيى العدني]ــــــــ[19 - 03 - 10, 10:12 ص]ـ
هذا ويبدو أن لرواية إعطاء النبي فدك لفاطمة سنداً آخر عند ابن مردويه، وذلك لأن السيوطي قال في الدر المنثور:
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال لما نزلت وآت ذا القربى حقه أقطع رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة فدكا.
انتهى.
ولكن ما هو السند إلى ابن عباس؟
هذا ما نرجو من الإخوان الأفاضل أن يساعدونا في العثور عليه .. حتى نتحقق من ضعف هذا الوجه أيضاً.
بارك الله فيكم.
ـ[أبو يحيى العدني]ــــــــ[19 - 03 - 10, 10:30 ص]ـ
ثم وقفت على إسناد في كتاب يُسمى (شواهد التنزيل) طبعه الرافضة ونسبوه إلى الحاكم الحسكاني، ونص الخبر فيه سنداً ومتناً:
أخبرنا عقيل بن الحسين قال: أخبرنا علي بن الحسين قال: حدثنا محمد بن عبيد الله قال: حدثنا أبو مروان عبد الملك بن مروان قاضي مدينة الرسول بها سنة سبع وأربعين وثلاث مائة قال: حدثنا عبد الله بن منيع، قال: حدثنا آدم قال: حدثنا سفيان عن واصل الأحدب عن عطاء: عن ابن عباس قال: لما أنزل الله: (وآت ذا القربى حقه) دعا رسول الله صلى الله عليه وآله فاطمة وأعطاها فدكا وذلك لصلة القرابة.
ويا حبذا أن يتصدى أهل الفضل بنقد هذا الإسناد على فرض صحة انتساب الكتاب المذكور.
بارك الله فيكم.
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[19 - 03 - 10, 12:19 م]ـ
بارك الله فيكم وحشركم مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين
عطية العوفي عن أبي سعيد إسناد مشهور بالضعف
وأذكر أني قرأت كلاماً للعلامة محمد بن عمرو بن عبد اللطيف رحمه الله في تضعيف ما انفرد به ابن مردويه دون غيره من أصحاب الأصول ولكن لا أذكر أين قرأته
ويبقى الإسناد الأخير الذي ذكره شيخنا العدني يحتاج إلى نقد