تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

91 – المخيط كله من الثياب لا يجوز لباسه للمحرم لنهي النبي صلى الله عليه وسلم المحرم لباس القمص والسرويلات. التمهيد: (2/ 22).

92 – أجمع العلماء على أنَّ الطيب كله محرم على الحاج والمعتمر بعد إحرامه، وكذلك لباس الثياب، واختلفوا في جواز الطيب للمحرم قبل الإحرام بما يبقى عليه بعد الإحرام، فأجاز ذلك قوم وكرهه أخرون.

93 – وأمَّا قوله: [وافعل في عمرتك ما تفعل في حجكَ]. فكلام خرج على لفظ العموم والمراد بع الخصوص، وقد تبين ذلك في سياقه ابن عيينة له عن عمرو بن دينار حيث قال: فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: [ما كنتَ في حجكِ]. قال: كنتُ أنزع هذه يعني الجبة وأغسل هذا الخلوق، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: [ما كنتَ صانعاً في حجكِ فاصنعه في عمرتك]. لأي من هذا الذي ذكرتَ من نزع القميص وغسل الطيب فخرج كلامه صلى الله عليه وسلم في حديث مالك، وما كان مثله على جواب السائل فيما قصده بالسؤال عنه.

وهذا إجماع من العلماء أنَّه لا يصنع المعتمر عمل الحج كله، وإنَّما عليه أنَّ يتم عمل عمرته وذلك الطواف والسعي والحلاق والسنن كلها، والإجماع يدلك على أنَّ قوله في هذا الحديث: [وافعل في عمرتك ما تفعل في حجك]. كلام ليس على ظاهره وأنَّه لفظ عموم أريد به الخصوص على ما وصفنا من الاقتصار به على جواب السائل في مراده ". التمهيد: (2/ 30 - 31).

94 – وفي هذا الحديث [1] إباحة الرقي للعين، وفي ذلك دليل على أنَّ الرقي مما يستدفع به أنواع من البلاء إذا أذن الله في ذلك وقضى به، وفيه أيضاً دليل على أنَّ العين تسرع إلى قوم فوق إسراعها إلى الآخرين وأنَّها تؤثر في الإنسان بقضاء الله وقدرته وتضرعه في أشياء كثيرة قد فهمته العامة والخاصة، فأغنى ذلك عن الكلام فيه. التمهيد: (2/ 33).

95 – طاووس لم يسمع من معاذ شيئاً. التمهيد: (2/ 36).

96 – قال عن حديث:" سبعة في ظل الله يوم لا ظلَّ إلاَّ ظله .. ".

- هذا أحسن حديث يروي في فضائل الأعمال وأعمها وأصحها إن شاء الله وحسبك به فضلاً لأنَّ العلم محيط بأنَّ كل من كان في ظل الله يوم القيامة لم ينله هول الموقف، والظلُّ في هذا الحديث يُراد به الرحمة، والله أعلم. التمهيد: (2/ 42).

97 – إنَّ فضائل البلدان لا تدرك بالقياس والاستنباط، وإنَّما سبيلها التوقيف. التمهيد: (2/ 47).

98 – الأحاديث في حوضه صلى الله عليه وسلم متواترة صحيحة ثابتة كثيرة، والإيمان بالحوض عند جماعة علماء المسلمين واجب، والإقرار به عند الجماعة لازم، وقد نفاه أهل البدع من الخوارج والمعتزلة، وأهل الحق على التصديق بما جاء عنه في ذلك صلى الله عليه وسلم. التمهيد: (2/ 47).

99 – تواتر الآثار عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحوض حمل أهل السنة والحق وهم الجماعة على الإيمان به وتصديقه، وكذلك الأثر في الشفاعة وعذاب القبر، والحمد لله رب العالمين. التمهيد: (2/ 58).

100 – أجمعوا أنَّ من روى شيئاً وعلم مخرجه سلم له في تأويله لأنَّه أعلم به. التمهيد: (2/ 61).

الهوامش:

[1] أي الحديث الذي أخرجه مالك رحمه الله تعالى:" دُخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم بابنيْ جعفر بن أبي طالب فقال لحاضنتهما مالي أراهما ضارعين فقالت حاضنتهما: يا رسول الله إنَّه تسرع إليهما ولم يمنعنا أن نسترقى لهما إلاَّ أنَّا لا ندري ما يوافقك من ذلك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: استرقوا لهما فإنَّه لو سبق شيء القدر لسبقته العين.

أخوكم من بلاد الشام

أبو محمد السوري


من مواضيعي السابقة في الملتقى:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/search...&starteronly=1
أ و:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/search...nduser&u=54632

ـ[أبو محمد السوري]ــــــــ[23 - 03 - 10, 07:42 م]ـ
الحمد لله رب العالمين .. والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
أمَّا بعد:
101 – قال الدراوردي: إذا قال مالك: وعليه أدركتُ أهل بلدنا، وأهل العلم ببلدنا، والأمر المجمع عليه عندنا، فإنَّه يريد ربيعة بن أبي عبد الرحمن، وابن هرمز. التمهيد: (2/ 86).
102 – إنَّ المنفرد أولى بإضافة الوهم إليه من الجماعة. التمهيد: (2/ 89).
103 – لا خلاف أنَّه ولد صلى الله عليه وسلم بمكة عام الفيل، إذا ساقه الحبشة إلى مكة يغزون البيت. التمهيد: (2/ 90).
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير