تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو محمد السوري]ــــــــ[20 - 05 - 10, 03:49 م]ـ

هلا أرسلت إلينا ما توصلت إليه إلى حد الآن من الفوائد على شكل ملف doc فأنا متلعذهف لقراءة هذه الفوائد فإن الوقت من ذهب يا أخي السوري

فلا تحرم نفسك من الأجر

الحمد لله رب العالمين .. والصلاة والسلام على من لا نبي بعده

أمَّا بعد:

أبشر أخي الحبيب:" نبيل ". أرسل لي إيميك على الخاص حتى أرسل لك ملف وورد فيه هذه الفوائد بشرط أن لا تنسانا من دعوة صالحة في ظهر الغيب .. بارك الله فيك.

أخوكم من بلاد الشام

أبو محمد السوري

ـ[أبو محمد السوري]ــــــــ[23 - 05 - 10, 01:38 ص]ـ

الحمد لله رب العالمين .. والصلاة والسلام على من لا نبي بعده

أمَّا بعد:

212 – الوثن: الصنم، وهو الصورة من ذهب كان أو من فضة، أو غير ذلك من التمثال، وكل ما يعبد من دون الله فهو وثن، صنماً كان أو غير صنم. التمهيد: (3/ 23).

213 – وفيه [1] ( http://mareb.org/showthread.php?t=6887&page=4#_ftn1) لا نبي بهدع صلى الله عليه وسلم، وهو تفسير قوله عليه السلام: " لا نبوة بعدي إلاَّ ما شاء الله ". حديث يُروى من حديث المغيرة بن شعبة، فإنَّ صحَّ كان معنى الاستثناء فيه الرؤيا الصالحة على ما في هذا الحديث وما كان مثله، وحسبك بقول الله عز وجل: [ولكن رسول الله وخاتم النبيين]. وقوله عليه السلام:" أنا العاقب الذي لا نبي بعدي ". التمهيد: (3/ 29).

214 – وفي هذا الحديث [2] ( http://mareb.org/showthread.php?t=6887&page=4#_ftn2) من الفقه: إنَّ الكبائر أكثر ما تكون – والله أعلم – من الفم والفرج، ووجدنا الكفر وشرب الخمر وأكل الربا، وقذف المحصنات، وأكل مال اليتيم ظلماً من الفم واللسان، ووجدنا الزنا من الفرج.

وأحسب أن المراد من الحديث أنَّه من اتقى لسانه وما يأتي من القذف والغيبة والسب كان أحرى أن يتقي القتل، ومن اتقى شرب الخمر كان حرياً باتقاء بيعها، ومن اتقى أكل الربا لم يعمل به، لأنَّ البغية من العمل به التصرف في أكله، فهذا وجه فيس تخصيص الجارحتين المذكورتين في هذا الحديث وضمان الجنة لمن وقى شرهما، وهذا التأويل على نحو قول عمر رضي الله عنه في الصلاة، ومن ضيعها كان لما سواها أضيع، ومن حفظها حفظ دينه، فكان قوله صلى الله عليه وسلم:" من اتقى الغيبة وقول الزور واتقى الزنا مع غلبة شهوة النساء على القلوب كان للقتل أهيب وأشد توقياً ". والله أعلم.

ويحتنل أن يكون ذلك منه صلى الله عليه وسلم خطاباً لقوم بأعيانهم، اتقى عليهم من اللسان والفرج مالم يتقِ عليهم من سائر الجوارح، ويُحتمل أيضاً ـن يكون قوله ذلك معه كلام لم يسمعه الناقل كأنَّه قال: من عافاه الله ووقاه كذا وكذا، وشر ما بين لحييه ورجليه ولج الجنة، فسمع الناقل بعض الحديث ولم يسمع بعضاً فنقا ما سمع.

وإنَّما حملنا على تخريج هذه الوجوه لإجماع الأمة أنَّ من أحصن فرجه عن الزنا ومنع لسانه من كل سوء ولم يتقِ ما سوى ذلك من القتل والظلم، أنَّه لا يضمن له الجنة وهو إن مات عندنا في مشيئة الله تعالى، إن شاء غفر له وإن شاء عذبه إذا مات مسلماً. التمهيد: (3/ 34 - 35).

215 – أجمع العلماء على أنَّ الجور في الحكم من الكبائر لمن تعمد ذلك عالماً به، رويت في ذلك آثار شديدة عن السلف، وقال الله عز وجل: [ومن لم يحكم بما أنزل الله فأؤلئك هم الكافرون]. والظالمون والفاسقون نزلت في أهل الكتاب، قال حذيفة وابن عبّاس: وهي عامة فينا. قالوا: ليس بكفر ينقل عن الملة إذا فعل ذلك رجلٌ من أهل هذه الأمة حتى يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وروى هذا المعنى عن جماعة من العلماء بتأويل القرآن، منهم: ابن عبَّاس وطاووس وعطاء. التمهيد: (3/ 37).

216 – حديث: " إنَّ أكبر الكبائر الإشراك بالله وعقوق الوالدين ومنع فضل الماء ومنع الفحل ". وهذا حديث ليس بالقوي، ذكره البزار عن عمرو بن مالك عن عمر بن علي المقدمي عن صالح بن حيان عن عبد الله بن بريدة عن أبيه، وليس له غير هذا الإسناد وليس ننل يحتج به. التمهيد: (3/ 37 - 38).

217 – لا ينبغي لأحد أن يرد الهدية إذا علم طيب مكسبها. التمهيد: (3/ 40).

218 – الواجب قبول كل رزق يسوقه الله عزَّ وجل إلى العبد على أي حال كان، مالم يكن حراماً بيناً. التمهيد: (3/ 41).

219 – يلزم من جهل شيئاً، الانقياد إلى العلم واستعماله. التمهيد: (3/ 41).

220 – إنَّ الله تبارك وتعالى تجاوز لهذه الأمة عمَّا حدثت به أنفسها، ما لم ينطق به لسان أو تعمله جارحة، وما اعتقده القلب من المعاصي ما خلا الكفر، فليس بشيىء حتى يعمل به، وخطرات النفوس متجاوز عنها فإجماع، والحمد لله. التمهيد: (3/ 34).

أخوكم من بلاد الشام

أبو محمد السوري

يتبع إن شاء الله تعالى

الحواشي:

[1] ( http://mareb.org/showthread.php?t=6887&page=4#_ftnref1) أي في الحديث: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لن يبقى بعدي من النبوة إلاَّ المبشرات. قالوا: وما المبشرات يا رسول الله .. ؟؟. قال: الرؤيا الصالحة يراها الرجل الصالح أو تُرى له جزءٌ من ستى وأربعين جزءاً من النبوة.

[2] ( http://mareb.org/showthread.php?t=6887&page=4#_ftnref2) هو حديث الموطأ: من وقاه الله شر اثنتين ولج الجنة: ما بين لخييه وما بين رجليه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير