تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[المساكني التونسي]ــــــــ[24 - 05 - 10, 01:04 ص]ـ

الكلام عن أبي حنيفة من حيث الحديث وبيان أنه سيء الحفظ عندهم

ج11ص48

" مَنْ كَانَ لَهُ إِمَامٌ فَقِرَاءَةُ الإِمَامِ لَهُ قِرَاءَةٌ ".

وَهَذَا حَدِيثٌ رَوَاهُ جَابِرٌ الْجُعْفِيُّ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلامُ.

وَجَابِرٌ الْجُعْفِيُّ ضَعِيفُ الْحَدِيثِ، مَذْمُومُ الْمَذْهَبِ، لا يُحْتَجُّ بِمِثْلِهِ.

وقد روى هذا الحديث أبو حنيفة، عن موسى بْن أبي عائشة، عن عبد اللَّه بْن شداد بْن الهادي، عن جابر بْن عبد اللَّه، عَنِ النَّبِيِّ عليه السلام ولم يسنده غير أبي حنيفة وهو سيء الحفظ عِنْدَ أهل الحديث وقد خالفه الحفاظ فيه سفيان الثوري، وشعبة، وابن عيينة، وجرير، فرووه عن موسى بْن أبي عائشة، عن عبد اللَّه بْن شداد مرسلا، وهو الصحيح فيه الإرسال، وليس مما يحتج به.

وقد رواه الليث بْن سعد، عن أبي يوسف، عن أبي حنيفة، عن موسى بْن أبي عائشة، عن عبد اللَّه بْن شداد، عن أبي الوليد، عن جابر بْن عبد اللَّه، فأدخل بين عبد اللَّه بْن شداد، وبين جابر، أبا الوليد هذا وهو مجهول لا يعرف وحديثه هذا لا يصح.

الحجة عند التنازع الكتاب والسنة، لا ما سواهما. ج11 49

الأوزاعي في حفظه شيء

ج21ص194 قَالَ أَبُو عُمَرَ:

هَذَا عِنْدَهُمْ خَطَأٌ مِنَ الْأَوْزَاعِيِّ، وَكَانَ فِي حِفْظِهِ شَيْءٌ لَمْ يَكُنْ بِالْحَافِظِ

الفضل لا يدرك بقياس ولا بنظر

ج7ص67 فَالَّذِي عَلَيْهِ مَدَارُ هَذَا الْحَدِيثِ وَفِقْهُهُ: أَنَّ مُدْرِكَ رَكْعَةٍ مِنَ الصَّلَاةِ مُدْرِكٌ لِحُكْمِهَا فِي السَّهْوِ وَغَيْرِهِ، وَأَمَّا الْفَضْلُ فَلَا يُدْرَكُ بِقِيَاسٍ وَلَا نَظَرٍ؛ لِأَنَّ الْفَضَائِلَ لَا تُقَاسُ؛ فَرُبَّ جَمَاعَةٍ أَفْضَلُ مِنْ جَمَاعَةٍ، وَكَمْ مِنْ صَلَاةٍ غَيْرِ مُتَقَبَّلَةٍ مِنْ صَاحِبِهَا، وَإِذَا كَانَتِ الْأَعْمَالُ لَا تَقَعُ الْمُجَازَاةُ عَلَيْهَا إِلَّا عَلَى قَدْرِ النِّيَّاتِ، وَهَذَا مَا لَا اخْتِلَافَ فِيهِ فَكَيْفَ يُعْرَفُ قَدْرُ الْفَضْلِ مَعَ مَغِيبِ النِّيَّاتِ عَنَّا، وَالْمُطَّلِعُ عَلَيْهِمَا الْعَالِمُ بِهَا يُجَازِي كُلًّا بِمَا يَشَاءُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَقَدْ يَقْصِدُ الْإِنْسَانُ الْمَسْجِدَ، فَيَجِدُ الْقَوْمَ مُنْصَرِفِينَ مِنَ الصَّلَاةِ فَيُكْتَبُ لَهُ أَجْرُ مَنْ شَهِدَهَا لِصِحَّةِ نِيَّتِهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

قول الإمام أحمد عن حديث ما أغربه

ج7ص70 وَقَالَ أَحْمَدُ: إِذَا فَاتَهُ الرُّكُوعُ صَلَّى أَرْبَعًا، وَإِذَا أَدْرَكَ رَكْعَةً صَلَّى إِلَيْهَا أُخْرَى عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْهُمُ ابْنُ مَسْعُودٍ وَابْنُ عُمَرَ وَأَنَسٌ ذَكَرَهُ الْأَثْرَمُ عَنْ أَحْمَدَ ثُمَّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: إِذَا أَدْرَكَ مِنَ الْجُمُعَةِ رَكْعَةً صَلَّى إِلَيْهَا أُخْرَى، وَإِذَا أَدْرَكَهُمْ جُلُوسًا صَلَّى أَرْبَعًا قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: مَا أَغْرَبَهُ يَعْنِي أَنَّ هَذَا الْحَدِيثَ غَرِيبٌ عَنِ ابْنِ عُمَرَ وَذَكَرَ الْأَثْرَمُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ وَإِبْرَاهِيمَ وَالزُّهْرِيِّ مِثْلَهُ.

سؤال الأوزاعي لشيخه الزهري عن مسألة فقهية فإذا به يأتي بحديث مسند رحم الله الإمام الزهري ما أجله

ج7ص72 قال أبو عمر حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي حَسَّانَ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ قَالَ: سَأَلْتُ الزُّهْرِيَّ عَنْ رَجُلٍ فَاتَتْهُ خُطْبَةُ الْإِمَامِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَأَدْرَكَ الصَّلَاةَ فَقَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنْ صَلَاةٍ فَقَدْ أَدْرَكَهَا

تعليله لحديث بالرفع والصحيح عنده أنه موقوف

ج1ص267

وَفِيمَا أَجَازَ لَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ السَّقْطِيُّ، وَأَخْبَرَنَاهُ بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنْهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الصَّفَّارُ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ بْنِ يَزِيدَ الْعَبْدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ، عَنْ هَارُونَ بْنِ عَنْتَرَةَ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِيهِ وَعَلْقَمَةَ أَنَّهُمَا صَلَّيَا مَعَ ابْنِ مَسْعُودٍ فِي بَيْتِهِ، أَحَدُهُمَا عَنْ يَمِينِهِ وَالْآخَرُ عَنْ شِمَالِهِ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ: هَكَذَا صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا يَصِحُّ رَفْعُهُ، وَالصَّحِيحُ عِنْدَهُمْ فِيهِ التَّوْقِيفُ عَلَى ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ كَذَلِكَ صَلَّى بِعَلْقَمَةَ وَالْأَسْوَدِ، وَحَدِيثُ أَنَسٍ أَثْبَتُ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ بِالنَّقْلِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

فهذه بعض الفوائد العامة نقلتها من مخطوط لي قديم أرجو أن تكون فيها فائدة وأن لا يكون فيها تكرار لما تفضل علينا به أخونا أبو محمد وفقه الله ومازال لي عدة صفحات أخرى لعلى أنشط من حين لآخر في وضعها

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير