ـ[نبيل أحمد الطيب الجزائري]ــــــــ[24 - 05 - 10, 12:47 م]ـ
جزاك الله عنا خيرا يأخي السوري إيميلي الخاص هو [email protected]
دعواتي لك بالتوفيق والنجاح
فأنا من المهتمين بتراث الأندلسيين
والمحدثين منهم خاصة
ـ[محمد علي السلفي]ــــــــ[01 - 06 - 10, 04:23 م]ـ
وفقك الله للخير ... وجازاك الله خيرا على هذه الدرر.
ـ[أبو محمد السوري]ــــــــ[02 - 06 - 10, 06:33 م]ـ
جزاك الله عنا خيرا يأخي السوري إيميلي الخاص هو [email protected]
دعواتي لك بالتوفيق والنجاح
فأنا من المهتمين بتراث الأندلسيين
والمحدثين منهم خاصة
الحمد لله رب العالمين .. والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
أمَّا بعد:
لا ندري أخي:" نبيل ". هل وصل إليكم الملف .. هلا أخبرتموني بذلك .. ؟؟.
أخوكم من بلاد الشام
أبو محمد السوري
ـ[أبو محمد السوري]ــــــــ[03 - 06 - 10, 06:43 ص]ـ
الحمد لله رب العالمين .. والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
أمّا بعد:
221 – أجمع العلماء أنَّ الصدقة المفروضة لا تحل لأحدٍ من الأغنياء غير من ذكر في هذا الحديث من الخمسة الموصوفين فيه [1]. التمهيد: (3/ 46).
222 – أجمع العلماء على أنَّ الصدقة لمن عمل عليها وإن كان غنياً، وكذلك المشتري لها بماله، والذي تُهدى إليه على ما جاء في هذا الحديث، وكذلك سائر من ذكر فيه، والله أعلم.
وظاهر هذا الخبر، يقتضي أنَّ الصدقة تحل لهؤلاء الخمسة في حال غناهم ولو لم يجز لهم أخذها إلاَّ مع الحاجة والفقر لما كان للاستثناء وجه، لأنَّ الله للفقراء والمساكين إباحةَ مطلقة وحق الاستثناء أن يكون مخرجاً من الجملة ما دخل في عمومها هذا هو الوجه، والله أعلم. التمهيد: (3/ 48).
223 – وفي هذا الحديث [2] من الفقه: أنَّ القُبلة للصائم جائزة في رمضان وغيره شاباً كان أو شيخاً – على عموم الحديث وظاهره – لأنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقل للمرأة::" هل زوجك شاب أم شيخ ". ولو ورد الشرع بالفرق بينهما لما سكت عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأنَّه المبين عن الله مراده من عباده، وأظن أنَّ الذي فرَّق بين الشيخ والشاب في القُبلة للصائم ذهب إلى قول عائشة في حديثها في هذا الباب: وأيكم أملك لإربه من رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ؟؟. أي أملك لنفسه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبهذا أيضاً احتج من كرهها. التمهيد: (3/ 51).
224 – كل من كرهها – أي كره القُبلة للصائم – فإنَّما كرهها خوفاً أن تحدث شيئاً يكون رفثاً، كأنزال الماء الدافق أو خروج المني، وشبه ذلك مما لا يجوز للصائم وقد قال صلى الله عليه وسلم:" من كان صائماً فلا يرفث ". فدخل فيه القول وغشيان النساء، وما دعا إلى ذلك وأشباهه. التمهيد: (3/ 52).
225 – رويت الرخصة في القُبلة للصائم عن عمر بن الخطَّاب ولا يصح ذلك عنه، ورويت عن سعد بن أبي وقَّاص وأبي هريرة وابن عبَّاس أيضاً وعائشة، وبه قال عطاء والشعبي والحسن وهو قول أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه وداود بن علي ولا أعلم أحداً رخص فيها لمن يعلم أنَّه يتولد منها ما يفسد صومه. التمهيد: (3/ 52).
226 – وفيه [3] من الفقه إيجاب العمل بخير الواحد الثقة، ذكراً كان أو أنثى، وعلى ذلك جماعة أهل الفقه والحديث أهل السنة ومن خالف ذلك، فهو عند المجميع مبتدع. التمهيد: (3/ 53).
227 – والحجة في إثبات خير الواحد والعمل به، قائمة من الكتاب والسنة ودلائل الإجماع والقياس، وليس هذا موضع ذكرها، وقد أفردنا لذلك كتاباً تقصينا فيه الحجة على المخالفين، والحمد لله. التمهيد: (3/ 53).
228 – وفيه [4] أنَّ فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم كله يحسن التأسي به فيه على كل حال، إلاَّ أن يخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنَّه له خاصة، أو ينطق القرآن ذبلك وإلاَّ فالاقتداء به – صلى الله عليه وسلم – أقل أحواله أن يكون مندوباً إليه في جميع أقواله.
ومن أهل العلم من رأى أنَّ جميع أفعاله واجب الاقتداء بها كوجوب أوامره، وقد بينَّا الحجة فيما اختلف فيه من ذلك في غير هذا الكتاب.
¥