[حول التخريج من البرامج]
ـ[عماد الدين التلي]ــــــــ[13 - 03 - 10, 05:52 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ويركاته
أود أن أسأل: هل يوجد دراسة منشورة عن مصداقية الأخذ بأحكام برامج الكمبيوتر في تخريج الأحاديث والأدلة, فقد تعرضت لمشكلة في بحثي عن حديث؛ لم أجده في الكتاب عندما بحثت في البرنامج، ولكنني عندما تصفحت الكتاب ورقياً وجدته.
وعندما عدت إلى البرنامج لأعرف السبب أدركت أنني كنت قد كتبت كلمة البحث من الحديث وهي موجودة في البرنامج ولكن بخطأ مطبعي ضمن البرنامج جعلني أحكم بعدم وجود الحديث في الكتاب قبل أن أرجع إلى الكتاب الورقي.
إذاً؛ قد نصدر الحكم الخطأ إذا ما تلاقت كلمة البحث مع الخطأ المطبعي
ـ[أبو عبدالرحمن مصطفي]ــــــــ[13 - 03 - 10, 08:29 ص]ـ
أخي بارك الله فيك تكلم الإخوة في الملتقى كثيرًا عن هذا الأمر - أعني التخريج من البرامج الحاسوبية - فلا تعتمد عليها اعتمادًا كليًا بل لا بد من الكتاب الورقي للتأكد فالذي أفضله أن تستخدمها - فقط - لسرعة البحث والتعرف على مواضع الأحاديث ثم ترجع بعد ذلك إلى الكتاب الورقي لتكمل العزو والتخريج وفي هذا إن شاء الله إستفادة من هذه التقنية و كذلك فيها عدم إهمال للكتاب الورقي والبرامج الحاسوبية فيها من الأخطاء ما فيها , وحتى لا يصبح طالب العلم عاميًا إذا فقد تلك البرامج - كما عبر عن ذلك شيخنا عبد الكريم الخضير بارك الله فيه -.
ـ[سليم الله عابد بلتستاني]ــــــــ[15 - 03 - 10, 09:43 ص]ـ
إخواني بارك الله فيكم
كذلك لا بد من مراعاة بعض الجوانب الخطيرة عند الاستفادة من البرامج الحاسوبية خاصة في الأبحاث والدراسات العلمية التي تقدم إلى جهة ما لغرض علمي أو أكاديمي كرسائل علمية وغيرها ومن هذه الجوانب:
1ـ كما تفضل الإخوة عدم الاعتماد عليها كليا.
2ـ عدم النسخ منها واللصق بدون تأكد وذلك لكثرة الأخطاء الإملائية والمطبعية فيها.
3ـ الانتباه لما يلاحظ أحيانا من سقوط صفحات أو أسطر من كتاب ما.
4ـ مراعاة كونها في الغالب غير مطابقة للمطبوع وذلك عند الإحالة إلى الصفحات والأجزاء.
5ـ وجود تقديم وتأخير أحيانا في بعض المواضيع والعناوين والفقرات.
6ـ كثرة الاعتماد عليها تفقد البحوث العلمية مصداقيتها واعتبارها وتقلل في أعين المناقشين والناقدين قيمة عمل الباحث.
7ـ وأخيرا وهو المهم أننا أهل الحديث وطلبة الحديث وممن يرتسمون خطوات المحدثين وعندنا مفاهيم معروفة مثل "ضبط الكتاب " و"عرض الكتاب ومقابلته مع الأصل " والاهتمام بالكتاب فهل يحصل كل هذا عند ما نعتمد كليا على الموسوعات والشوامل والبرامج الحاسوبية؟ لذا ينبغي لنا أن نكون في إطار معين من الاستفادة من هذه التسهيلات ولا يعني هذا على أي حال أنني أنكر أهمية هذه البرامج والتسهيلات في البحوث والدراسات والاستفادة العلمية , فاستخدامها ولو كان فقط لسرعة البحث والتعرف على الأطراف ومواضع الحديث أيضا خدمة كبيرة جدا.