[قصة عجوز بني إسرائيل]
ـ[أبومالك عدنان المقطري]ــــــــ[13 - 03 - 10, 11:09 ص]ـ
الكنوز في قصة العجوز (قصة عجوز بني إسرائيل).
عن أبي موسى الأشعري – رضي الله عنه ـ، أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم ـ نزل بأعرابي فأكرمه، فقال له: «يا أعرابي سل حاجتك» قال: يا رسول الله، ناقة برحلها, وأعنز يحلبها أهلي. قالها مرتين، فقال له رسول الله – صلى الله عليه وسلم ـ: أعجزت أن تكون مثل عجوز بني إسرائيل؟ فقال أصحابه: يا رسول الله، وما عجوز بني إسرائيل؟ قال: «إن موسى أراد أن يسير ببني إسرائيل فأضل عن الطريق، فقال له علماء بني إسرائيل: نحن نحدثك أن يوسف أخذ علينا مواثيق الله أن لا نخرج من مصر, حتى ننقل عظامه معنا، قال: وأيكم يدري أين قبر يوسف؟ قالوا: ما تدري أين قبر يوسف إلا عجوز بني إسرائيل، فأرسل إليها, فقال: دليني على قبر يوسف, فقالت: لا والله لا أفعل حتى أكون معك في الجنة، قال: «وكره رسول الله– صلى الله عليه وسلم ـ ما قالت, فقيل له: أعطها حكمها فأعطاها حكمها فأتت بحيرة، فقالت: أنضبوا هذا الماء. فلما نضبوه قالت: احفروا هاهنا, فلما حفروا إذا عظام يوسف، فلما أقلوها من الأرض, فإذا الطريق مثل ضوء النهار»
رواه الحاكم في المستدرك على الصحيحين – كتاب التفسيرـ تفسير سورة الشعراء – حديث:3458ورواه أيضاً في كتاب تواريخ المتقدمين من الأنبياء والمرسلين – ذكر يوسف بن يعقوب – صلوات الله عليهما – حديث:4026 ورواه أبو يعلى الموصلي في مسنده حديث:7093
الكنوز من قصة العجوز
1 ـ تواضع النبي – صلى الله عليه وسلم –
2 ـ التحلي بكرم الضيافة
3 ـ رد الجميل والمكافأة على الإحسان.
4 ـ انتهاز الداعية للفرص والمواقف.
5 ـ النصح للآخرين
6 ـ خطورة التفريط بالأوامر الشرعية
7 ـ سؤال أهل العلم والرجوع إليهم عند الأمور المدلهمات.
8 ـ الوفاء بالمواثيق والعهود.
9 ـ بعد أهل ذلك الزمان عن القبورية
10 ـ استثمار أبواب الخير إذا فتحت.
11 ـ أخذ العلم ممن جاء به
12 ـ الأنبياء لا يعلمون الغيب
13 ـ معجزتان لنبي الله يوسف – عليه السلام – بعد موته
14 ـ علو الهمة في طلب الجنة
15 ـ مشروعية الوصية
16 ـ مشروعية نقل الميت للمصلحة
17 ـ لانشهد بالجنة والنار إلا لمن شهد له الله والرسول.
18 ـ العلم طريق إلى الجنة
19 ـ حقارة الدنيا
20 ـ من طلب الجنة بصدق بلغه الله إياها
21 ـ ثمار الطاعة وبركتها.
22 ـ الفرج بعد الشدة
وقد ذكرت تفاصيل هذه القصة وفوائدها , في كتابي (الكنوز في قصة العجوز) (قصة عجوز بني إسرائيل) فنسأل الله الإخلاص في القول والعمل.
وكتبه أبومالك عدنان المقطري
ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[13 - 03 - 10, 12:34 م]ـ
لا أستطيع الحكم على سند الأثر لكن لفت انتباهي هذه الملاحظة
الأرض لا تأكل أجساد الأنبياء كما صح في الحديث
والأثر هنا فيه لفظة "عظام يوسف"
فكيف ذلك؟؟
ـ[خالد جمال]ــــــــ[13 - 03 - 10, 01:01 م]ـ
أشكل علي هذا الحديث سابقًا حتى دلني أحد الأفاضل - جزاه الله خيراً - على ما أزال الإشكال.
قال العلاّمة الألباني - رحمه الله تعالى ورفع درجته -:
(فائدة) كنت استشكلت قديما قوله في هذا الحديث " عظام يوسف " لأنه يتعارض
بظاهره مع الحديث الصحيح:
" إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء " حتى وقفت على حديث ابن عمر
رضي الله عنهما: " أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لما بدن، قال له تميم الداري: ألا أتخذ لك
منبرا يا رسول الله يجمع أو يحمل عظامك؟ قال: بلى فاتخذ له منبرا مرقاتين ".
أخرجه أبو داود (1081) بإسناد جيد على شرط مسلم.
فعلمت منه أنهم كانوا يطلقون " العظام "، و يريدون البدن كله، من باب إطلاق
الجزء و إرادة الكل، كقوله تعالى {و قرآن الفجر} أي: صلاة الفجر.
فزال الإشكال و الحمد لله، فكتبت هذا لبيانه.
(الصحيحة) المجلد الأول القسم الثاني ص 623 - 624
ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[13 - 03 - 10, 01:13 م]ـ
جزاك الله خيراً أخي خالد على الإفادة
ـ[خالد جمال]ــــــــ[13 - 03 - 10, 01:34 م]ـ
وجزاك أخي إسلام وبارك فيك
ـ[عزت المصرى]ــــــــ[13 - 03 - 10, 02:07 م]ـ
والقصة في صحيح ابن حبان بسند صحيح
ـ[حبيب الدين الحسني]ــــــــ[13 - 03 - 10, 04:22 م]ـ
الأرض لا تأكل أجساد الأنبياء، فكيف هذا؟
ـ[أبومالك عدنان المقطري]ــــــــ[14 - 03 - 10, 10:05 ص]ـ
جزاكم الله خيراً وماذكرته هنا كان اختصارأ وإلا فالحديث في السلسلة الصحيحة للشيخ الألباني , والاستشكال حول أجساد الأنبياء قد ذكره الألباني عند هذا الحديث كما أشار لذلك الأخ خالد