تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ارجو الافادة

هل جميع الأحاديث الموجودة في مسند الإمام أحمد صحيحة؟]

ـ[موقع الروائع الدعوية]ــــــــ[22 - 03 - 10, 05:13 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ارجو الافادة

هل جميع الأحاديث الموجودة في مسند الإمام أحمد صحيحة؟

ـ[أبو عبدالرحمن مصطفي]ــــــــ[22 - 03 - 10, 08:40 م]ـ

لا ليست جميع الأحاديث التي في المسند صحيحة , وننصحك باقتناء طبعة المسند التي بتحقيق الشيخ / أحمد شاكر , وفقنا الله وإياكم

ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[22 - 03 - 10, 09:48 م]ـ

بارك الله فيكم

عندي مسند الإمام أحمد بتحقيق أحمد شاكر رحمه الله وهو يصحح أحاديث أسانيدها مسلسلة بالضعفاء فهو يصحح أسانيد من طريق علي بن زيد بن جدعان عن شهر بن حوشب وحسبك أن تراجع تراجمهم في التهذيب وغيرها من الأسانيد التي فيها مقال، مما اضطرني لاقتناء المسند بتحقيق شعيب الأرنؤوط، وتحقيقه أمتن بكثير، والله تعالى أعلم ولكنها باهضة الثمن

ـ[موقع الروائع الدعوية]ــــــــ[22 - 03 - 10, 11:48 م]ـ

جزاكم الله كل خير

ـ[باحثة شرعية]ــــــــ[23 - 03 - 10, 06:26 م]ـ

درجة أحاديث المسند:

قال الحافظ أبو القاسم التميمي: " لا يجوز أن يقال: فيه السقيم، بل فيه الصحيح و المشهور و الحسن و الغريب ".

و قال شيخ الإسلام ابن تيمية: " و قد تنازع الناس: هل في مسند الإمام أحمد حديث موضوع؟ فقال طائفة من الحفاظ كأبي العلاء الهمداني و غيره: ليس فيه موضوع، و قال بعض العلماء كأبي الفرج ابن الجوزي: فيه موضوع " (1)

و قد سئل الحافظ ابن حجر: هل في المسند أحاديث ضعيفة أو كله صحيح؟

فقال: " إن فيه أحاديث ضعيفة كثيرة، و إن فيه أحاديث يسيرة موضوعة "

و قد أُنكر على الحافظ ابن حجر هذا القول، و لكنه يرد على منكريه بقوله: " و ليعلم المنكر لقولي (إن في المسند أحاديث يسيرة موضوعة) أنه أنكر علي قولا واجبا علي من وجهين:

1 - أحدهما: أني سئلت عنه.

2 - و الثاني: أن العلماء قالوا: لا يجوز رواية الحديث الموضوع إلا مع بيان أنه موضوع. (2)

و قد أورد الحافظ ابن حجر الأحاديث التي تكلم فيها و أجاب عنها حديثا حديثا، و ذلك في كتابه القول المسدد. و قال في كتابه تعجيل المنفعة: " ليس في المسند حديث لا أصل له إلا ثلاثة أحاديث أو أربعة، و الاعتذار عنه أنه مما أمر أحمد بالضرب عليه فترك سهوا، أو ضرب و كتب من تحت الضرب "

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: " و لا خلاف بين القولين عند التحقيق، فإن لفظ الموضوع قد يراد به: المختلق المصنوع الذي يتعمد صاحبه الكذب، و هذا مما لا يعلم أن في المسند منه شيئا.

و يراد بالموضوع: ما يعلم انتفاء خبره، و إن كان صاحبه لم يتعمد الكذب بل أخطأ فيه، و هذا الضرب في المسند منه، بل و في سنن أبي داود و النسائي " (3)

ـــــــــــ

(1) المصعد الأحمد (1/ 39)

(2) القول المسدد (482،483)

(3) المصعد (1/ 40)

ـ[موقع الروائع الدعوية]ــــــــ[23 - 03 - 10, 11:12 م]ـ

جزاك الله خيرا اختي الكريمة شكرا جزيلا على التوضيحات المهمة

ـ[ابو زينب البغدادي]ــــــــ[23 - 03 - 10, 11:39 م]ـ

جزاك الله خيرا اختي الكريمة شكرا جزيلا

ـ[باحثة شرعية]ــــــــ[24 - 03 - 10, 12:04 ص]ـ

و إياكم أجمعين،، بوركتم

ـ[عمرو جمال حسن أبوشاهين]ــــــــ[25 - 03 - 10, 04:19 ص]ـ

و أنا قد سمعت أحد مشايخنا يرجح قول شيخ الإسلام بن تيمية بأنه لا يوجد في المسند موضوع الذي هو الكذب المختلق المصنوع

ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[26 - 03 - 10, 03:36 م]ـ

لا يجوز الحكم على كل الاحاديث في المسند بالصحة.

وقد حقق العلامه أحمد شاكر مسند الإمام أحمد رحمه الله تعالى.

وستجد فيه كما قال الأخوة الفوائد العظيمة بإذن الله تعالى.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير