اعتقدوا أن عليا -رضي الله عنه- قتل عثمان، أو كان أعان عليه، فكان بغضهم له ديانة بزعمهم، ثم انضاف إلى ذلك أن منهم من قتلت أقاربه في حروب علي. (3/ 480)
- ترجمة محمد بن إدريس أبي حاتم الرازي:
قال مسلمة في "الصلة": كان ثقة، وكان شيعيا مفرطا، وحديثه مستقيم. انتهى، ولم أر من نسبه إلى التشيع غير هذا الرجل، نعم ذكر السليماني ابنه عبدالرحمن من الشيعة الذين كانوا يقدمون عليا على عثمان، كالأعمش وعبد الرزاق، فلعله تلقف ذلك من أبيه، وكان ابن خزيمة يرى ذلك -أيضا- مع جلالته. (3/ 501)
- ترجمة محمد بن بشار:
قال البخاري في "صحيحه": كتب إلي بندار، فذكر حديثا مسندا، ولولا شدة وثوقه ما حدث عنه بالمكاتبة، مع أنه في الطبقة الرابعة من شيوخه، إلا أنه كان مكثرا؛ فيوجد عنده ما ليس عند غيره. (3/ 520)
- ترجمة محمد بن الحسن بن أتش:
وكلام النسائي فيه غير مقبول؛ لأن أحمد وعلي بن المديني لا يرويان إلا عن مقبول ... (3/ 540)
- ترجمة محمد بن الحسن بن هلال:
المزي: روى له البخاري مقرونا بغيره.
ابن حجر: ما له فيه [أي في "صحيح البخاري"] سوى حديث واحد، ذكره عقب إسناد آخر، اجتمعا في شيخ شيخه، ولا يقال لمثل هذا مقرونا اصطلاحا. (3/ 543)
- ترجمة محمد بن ربيعة الكلابي:
ونقل عن عثمان بن أبي شيبة قال: جاءنا محمد بن ربيعة، فطلب إلينا أن نكتب عنه، فقلنا: نحن لا ندخل في حديثنا الكذابين ..
وهذا جرح غير مفسر، لا يقدح فيمن ثبتت عدالته. (3/ 561)
- ترجمة محمد بن أبي رزين:
أبو حاتم: شيخ بصري، لا أعرفه، لا أعلم روى عنه غير سليمان [هو ابن حرب]، وكان سليمان قل من يرضى من المشايخ، فإذا رأيته روى عن شيخ، فاعلم أنه ثقة. (3/ 561)
- ترجمة ابن أبي ذئب [محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن الحارث بن أبي ذئب]:
ابن معين: بن أبي ذئب ثقة، وكل من روى عنه ابن أبي ذئب ثقة، إلا أبا جابر البياضي، وكل من روى عنه مالك ثقة، إلا عبد الكريم أبا أمية، وقال أبو داود: سمعت أحمد بن صالح يقول: شيوخ ابن أبي ذئب كلهم ثقات، إلا البياضي. (3/ 629)
- ترجمة محمد بن عبد الكريم بن محمد:
قال حمزة الكناني: سألت النسائي عنه فقال: كتبت عنه شيئا يسيرا، ولم أخرج عنه إلا حديثا واحدا في الصلاة. قلت: ما حاله؟ قال: لا أدري. (3/ 633)
- ترجمة محمد بن أبي عتاب:
ابن معين: ليس هو من أصحاب الحديث.
قال الخطيب: يعني لم يكن بالحافظ للطرق والعلل، وأما الصدق والضبط، فلم يكن مدفوعا عنه. (3/ 643)
- ترجمة الواقدي:
وقال إبراهيم بن جابر الفقيه: سمعت الصغاني: يقول لولا أنه [يعني الواقدي] عندي ثقة ما حدثت عنه. (3/ 658)
- ترجمة محمد بن عمرو الأنصاري:
قرأت بخط الذهبي: حكمه العدالة. يعني لرواية ابن مهدي عنه. (3/ 663)
- ترجمة محمد بن عمرو السواق:
البخاري يروي كثيرا عن شيوخه بالواسطة. (3/ 664)
- ترجمة محمد بن مسلم الزهري:
أبو حاتم: لم أختلف أنا وأبو زرعة وجماعة أصحابنا أن الزهري لم يسمع من أبان بن عثمان، قيل له: فإن محمد بن يحيى النيسابوري كان يقول: قد سمع، فقال: محمد بن يحيى كان بابه السلامة، الزهري لم يسمع من أبان شيئا، لا أنه لم يدركه، قد أدركه، وأدرك من هو أكبر منه، ولكن لا يثبت له السماع من عروة، وإن كان قد سمع ممن هو أكبر منه، غير أن أهل الحديث قد اتفقوا على ذلك، واتفاقهم على الشيء يكون حجة. (3/ 698)
وفي ترجمة حبيب بن أبي ثابت (1/ 348) قال أبو حاتم في سماع حبيب من عروة بن الزبير:
أهل الحديث اتفقوا على ذلك -يعني على عدم سماعه منه-، قال: واتفاقهم على شيء يكون حجة.
- ترجمة محمد بن المنكدر:
قال ابن عيينة: ما رأيت أحدا أجدر أن يقول: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولا يسأل عمن هو من ابن المنكدر.
يعني لتحريه. (3/ 710)
- ترجمة محمد بن نجيح أبي معشر:
عده أبو الحسن ابن القطان فيمن لا يعرف، وذلك قصور منه، فلا تغتر به، وقد أكثر من وصف جماعة من المشهورين بذلك، وسبقه إلى مثل ذلك أبو محمد ابن حزم، ولو قالا: لا نعرفه، لكان أولى لهما. (3/ 717)
- ترجمة محمد بن الوليد بن عامر:
قال الإمام أحمد: كان لا يأخذ إلا عن الثقات. (3/ 724)
- ترجمة محمد بن يزيد الربعي [ابن ماجه]:
¥