تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

و قال صالح بن محمد الأسدى الحافظ: سمعت على ابن المدينى يقول: انتهى علم الحجاز إلى الزهرى و عمرو بن دينار، و علم الكوفة إلى الأعمش و أبى إسحاق، و علم أهل البصرى إلى قتادة و يحيى بن أبى كثير، و ذكر كلاما، و قال: ثم وجدت علم هؤلاء انتهى إلى يحيى بن معين.

و قال أبو زرعة الرازى و أبو قلابة الرقاشى، عن على ابن المدينى: دار حديث الثقات على ستة، فذكرهم، ثم قال: ما شذ عن هؤلاء يصير إلى اثنى عشر،

فذكرهم، و قال: ثم صار حديث هؤلاء كلهم إلى يحيى بن معين.

قال أبو زرعة: و لم ينتفع به لأنه كان يتكلم فى الناس.

قال أبو زرعة فى حديثه: سمعت على ابن المدينى يقول: دار حديث الثقات على

ستة: رجلان بالبصرة، و رجلان بالكوفة، و رجلان بالحجاز. فأما اللذان بالبصرة فقتادة، و يحيى بن أبى كثير، و أما اللذان بالكوفة: فأبو إسحاق

و الأعمش، و أما اللذان بالحجاز: فالزهرى، و عمرو بن دينار. قال: ثم صار حديث هؤلاء إلى اثنى عشر منهم بالبصرة: سعيد ابن أبى عروبة، و شعبة بن

لحجاج، و معمر بن راشد، و حماد بن سلمة، و جرير ابن حازم، و هشام الدستوائى، و صار بالكوفة: إلى الثورى، و ابن عيينة، و إسرائيل، و صار بالحجاز: إلى ابن جريج، و محمد بن إسحاق، و مالك. قال أبو زرعة: فصار حديث هؤلاء كلهم إلى يحيى بن معين.

و قال أحمد بن يحيى بن الجارود: قال على ابن المدينى: انتهى العلم بالبصرة إلى يحيى بن أبى كثير، و قتادة.

و علم الكوفة إلى أبى إسحاق، و الأعمش.

و انتهى علم الحجاز إلى ابن شهاب، و عمرو بن دينار.

و صار علم هؤلاء الستة إلى اثنى عشر رجلا منهم بالبصرة: سعيد بن أبى عروبة، و شعبة، و معمر، و حماد بن سلمة، و أبو عوانة. و من أهل الكوفة: سفيان الثورى، و سفيان بن عيينة.

و من أهل الحجاز: إلى مالك بن أنس.

و من أهل الشام: إلى الأوزاعى. فانتهى علم هؤلاء إلى محمد بن إسحاق و هشيم، و يحيى بن سعيد، و ابن أبى زائدة، و وكيع، و ابن المبارك و هو أوسع علما، و ابن آدم.

و صار علم هؤلاء إلى يحيى بن معين.

و قال أحمد بن محمد بن الأزهر، عن عبد الله بن أبى زياد القطوانى: سمعت

أبا عبيد القاسم بن سلام، قال: انتهى العلم إلى أربعة: أبو بكر بن أبى شيبة أسردهم له، و أحمد بن حنبل أفقههم فيه، و على ابن المدينى أعلمهم به، و يحيى ابن معين أكتبهم له.

و قال محمد بن عمران الكاتب، عن عمر بن على: أخبرنا أحمد بن محمد بن المربع، قال: سمعت أبا عبيد القاسم بن سلام يقول: ربانيو الحديث أربعة: فأعلمهم بالحلال و الحرام أحمد بن حنبل، و أحسنهم سياقة للحديث و أداء له على ابن المدينى، و أحسنهم وضعا لكتاب ابن أبى شيبة، و أعلمهم بصحيح الحديث و سقيمه يحيى بن معين.

و قال محمد بن طالب بن على النسفى: سمعت أبا على صالح بن محمد البغدادى يقول: أعلم من أدركت بالحديث و علله: على ابن المدينى، و أفقههم فى الحديث أحمد بن حنبل، و أعلمهم بتصحيف المشايخ يحيى بن معين، و أحفظهم عند المذاكرة أبو بكر ابن أبى شيبة.

و قال عبد المؤمن بن خلف النسفى: سألت أبا على صالح بن محمد: من أعلم بالحديث يحيى بن معين أم أحمد بن حنبل؟ فقال: أما أحمد فأعلم بالفقه و الاختلاف، و أما يحيى فأعلم بالرجال و الكنى.

وقال أبو عبيد الآجرى: قلت لأبى داود: أيما أعلم بالرجال يحيى أو على بن عبد الله؟ قال: يحيى عالم بالرجال، و ليس عند على من خبر أهل الشام شىء.

و قال محمد بن عثمان بن أبى شيبة: سمعت عليا يقول: كنت إذا قدمت إلى بغداد منذ أربعين سنة كان الذى يذاكرنى أحمد بن حنبل، فربما اختلفنا فى الشىء، فنسأل أبا زكريا يحيى بن معين، فيقوم فيخرجه، ما كان أعرفه بموضع حديثه.

و قال أبو الحسن ابن البراء: سمعت على ابن المدينى يقول: ما رأيت يحيى بن معين استفهم حديثا و لا رده.

و قال محمد بن أحمد بن أبى مهزول، عن محمد بن حفص: سمعت عمرا الناقد يقول: ما كان فى أصحابنا أحفظ للأبواب من أحمد بن حنبل، و لا أسرد للحديث من ابن الشاذكونى، و لا أعلم بالإسناد من يحيى. ما قدر أحد يقلب عليه إسنادا قط.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير