تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

عمر ما حق أمرئ مسلم له شئ يريد أن يوصى فيه الى قوله في آخر حديث رواه في قصة حويصة ومحيصة في القسامة حدثني اسحاق بن منصور أخبرنا بشر بن عمرو قال سمعت مالك بن أنس الحديث وهو مقدار عشر ورقات ففي الأصل المأخوذ عن الجلودي والأصل الذي بخط الحافظ أبي عامر العبدري ذكر انتهاء هذا الفوات عند أول هذا الحديث وعود قول ابراهيم حدثنا مسلم وفي أصل الحافظ أبي القاسم الدمشقي شبه التردد في أن هذا الحديث داخل في الفوات أو غير داخل فيه والاعتماد على الاول الفائت الثالث أوله قول مسلم في أحاديث الامارة والخلافة حدثنى زهير بن حرب حدثنا شبابة حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي ص = انما الامام جثة ويمتد الى قوله في كتاب الصيد والذبائح حدثنا محمد بن مهران الرازي حدثنا أبو عبد الله حماد بن خالد الخياط حديث أبي ثعلبة الخشنى إذا رميت سهمك فمن أول هذا الحديث عاد قول ابراهيم حدثنا مسلم وهذا الفوات أكثرها وهو نحو ثماني عشرة

ورقة وفي عن الجلودي وأصل أبي عامر العبدري وأصل أبي القاسم الدمشقي بكلمة عن وهكذا في الفائت الذي سبق في الأصل المأخوذ عن الجلودي وأصل أبي عامر العبدري وأصل أبي القاسم وذلك يحتمل كونه روى ذلك عن مسلم بالوجادة ويحتمل الاجازة ولكن في بعض النسخ التصريح في بعض ذلك أو كله يكون ذلك عن مسلم بالاجازة والله اعلم هذا آخر كلام الشيخ رحمه الله قال الشيخ الامام أبو عمرو بن الصلاح رحمه الله اعلم أن الرواية بالاسانيد المتصلة ليس المقصود منها في عصرنا وكثير من الاعصار قبله اثبات ما يروى إذ لا يخلو اسناد منها عن شيخ لا يدري ما يرويه ولا يضبط ما في كتابه ضبطا يصلح لان يعتمد عليه في ثبوته وانما المقصود بها ابقاء سلسلة الاسناد التي خصت بها هذه الامة زادها الله كرامه وإذا كان / صفحة 14 / كذلك فسبيل من أراد الاحتجاج بحديث من صحيح مسلم وأشباهه أن ينقله من أصل مقابل على يدي ثقتين بأصول صحيحة متعددة مروية بروايات متنوعة ليحصل له بذلك مع اشتهار هذه الكتب وبعدها عن أن تقصد بالتبديل والتحريف الثقة بصحة ما اتفقت عليه تلك الأصول فقد تكثر تلك الأصول المقابل بها كثرة تتنزل منزلة التواتر أو منزلة الاستفاضة هذا كلام الشيخ وهذا الذي قاله محمول على الاستحباب والاستظهار والا فلا يشترط تعداد الأصول والروايات فان الأصل الصحيح المعتمد يكفي وتكفي المقابلة به والله اعلم

ـ[الذهبي]ــــــــ[08 - 03 - 03, 07:26 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ المكرم: الشيخ عبد الرحمن الفقيه حفظه الله تعالى

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

القلانسي هذا اسمه: أحمد بن علي بن الحسن بن المغيرة بن عبد الرحمن أبو محمد القلانسي، هكذا سماه ابن الصلاح في صيانة صحيح مسلم (ص 111)، وكذلك ابن خير الإشبيلي في فهرسته (ص 101)، إلا أنه جاء عنده في سياق نسبه: ((الحسين)) بدلا من: ((الحسن)).

وقد ذكر ابن الصلاح في الصيانة سماع المصريين صحيح مسلم من رواية القلانسي من طريق أبي العلاء بن ماهان، عن أبي بكر الأشقر، عن القلانسي، عن مسلم به.

ثم ذكر ان الدارقطني كتب إلى أهل مصر قوله: ((أن اكتبوا عن أبي العلاء بن ماهان كتاب صحيح مسلم)).

وفي هذا توثيق ضمني من الدارقطني للقلانسي.

وذكر رشيد الدين العطار في غرر الفوائد (ص 131) رواية القلانسي هذه عن مسلم، وأشار المحقق أن للقلانسي ذكر في كتاب تقييد المهمل وتمييز المشكل (ل 147ب).

وهذا المخطوط ليس عندي.

والعجيب في الأمر أني لم أجد ابن نقطة ترجم للقلانسي هذا في التقييد، وكذلك تقي الدين في الذيل على التقييد، مع أنهما مظن ترجمته في كتابيهما، والله أعلم

ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[08 - 03 - 03, 08:32 م]ـ

وتوجد من صحيح مسلم رواية القلانسي قطعة صغيرة في تونس

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[08 - 03 - 03, 09:07 م]ـ

جزاك الله خيرا وسددك ونفع بك

ما ذكرته من النقول قد وقفت عليها في صيانة صحيح مسلم

وبالنسبة لكتاب تقييد المهمل فهو مطبوع في ثلاث مجلدات بتحقيق محمد عزير شمس وعلي العمران طبع دار عالم الفوائد

وقد رجعت إليه كذلك وليس فيه بيان حاله أو الكلام عنه

وإنما ذكر الرواية عنه (1/ 66 - 68) وروى كلام الدارقطني السابق بسنده

أن أبا الحسن الدارقطني كتب إلى أهل مصر من بغداد أن اكتبوا عن أبي العلاء بن ماهان كتاب مسلم بن الحجاج (الصحيح)، ووصف أبا العلاء بالثقة والتميز) انتهى

ورواها عن الجياني تلميذه ابن عطية كما في (فهرس ابن عطية) ص 85

فقد لايظهر التوتيق من الدارقطني للقلانسي وإنما كان كلامه عن أبي العلاء

ولكن الذي أقصد ترجمة خاصة لهذا الراوي في كتب التراجم والكلام عليه جرحا أو تعديلا.

ـ[الذهبي]ــــــــ[08 - 03 - 03, 10:26 م]ـ

مقصدي أخي الكريم - حفظك الله ورعاك - أن تزكية الإمام الدارقطني لرواية أبي العلاء بن ماهان فيها قبولاً عامًا من الدارقطني لكل من هو فوق أبي العلاء من المشايخ إلى الإمام مسلم، فلو كان القلانسي مجروحًا أو مجهولاً ما كان للدارقطني أن يزكي هذه الرواية بعينها. والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير