تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سماع الحسن البصري]

ـ[ابو الحسن المكي]ــــــــ[01 - 04 - 10, 03:58 م]ـ

هل هناك ضابط معين في مراسيل الحسن البصري.

ومن هم الصحابة الذين روى عنهم الحسن من غير خلاف.

افيدونا الله يكتب لكم الاجر

ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[01 - 04 - 10, 04:07 م]ـ

الطبقات الكبرى الجزء 7 صفحة 41:

وقد روى الحسن البصري عن حفص بن أبي العاص

مالك بن عمرو العقيلي ثم القشيري قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن زرارة بن أوفى عن مالك بن عمرو القشيري قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أعتق رقبة مسلمة فهي فداؤه من النار عظم من عظام محررة بعظم من عظامه ومن أدرك أحد والديه فلم يغفر له فأبعده الله ومن ضم يتيما من أبوين مسلمين إلى طعامه وشرابه حتى يغنيه الله وجبت له الجنة.

والحسن البصري هذا أيضا فيه اختلاف شديد بالنسبة لقبول مراسيله، فبعضهم يرى المراسيل الصحيحة؛ لأنها لما سُبِرَتْ وجدوا أنه لم يتصل منها إلا أربعة، وبعض أهل العلم ضعف المراسيل؛ لأن الحسن البصري يروي عن من أقبل وأدبر من الرواة، سواء كان ضعيفا أو صفة، فيحتمل أن يكون قد أرسل عن بعض الضعاف.

ولكن ها هنا هذا الكلام المذكور في هذا الباب كله من اختيار المؤلف -رحمه الله تعالى.

ثم ذكر -رحمه الله- أن مراسيل الطبقة الصغرى من التابعين هذه أكثرها فيها إعضال وانقطاع:

أما الإعضال فظاهر؛ لأن السقط من الإسناد اثنان على التوالي، وكذلك الانقطاع سقط فيها اثنان أو أكثر، وسيأتي -إن شاء الله- في المبحث الذي يليه ما يبين هذا، ولكن الشاهد أن يُرْبَط هذا الكلام منه فيها معضلات ومنقطعات، أو معضلات ومنقطعات، وهذا يُربط بالتعريف الذي يريده المؤلف -رحمه الله تعالى- في المعضل والمنقطع، وهو المبحث الذي يلي هذا.

والشاهد من هذا كله أن كل مرسل فهو ضعيف على الأشهر عند أهل العلم أن المراسيل ضعاف، لكن بعضها أقوى من بعض، ولكن بعضها أقوى من بعض، فإذا كانت مراسيل كبار التابعين تتقوى ببعض الأحاديث، فقد لا تتقوى بها مراسيل الطبقة الوسطى ولا الطبقة الصغرى. نعم.

قبل الشروع في المعضل في المبحث الذي قبله ذكر المؤلف البلاغات للإمام مالك -رحمه الله-، وهي التي يقول فيها: بلغني عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، أو بلغني عن عمر، أو بلغني عن الشعبي، أو غيرها، هذه تسمى بلاغات، بلاغات، وهذه البلاغات المؤلف ها هنا يرى أنها أقوى من مراسيل الحميد الطويل وقتادة؛ لأن الإمام مالك فيه من التحري والتدقيق في الرجال والأسانيد ما يجعل بلاغته قد تكون أقوى من مراسيل قتادة وحميد الطويل؛ لأنها فيها إعضال ظاهر.

وقتادة وحميد الطويل لم يُذكر أنهما يتحريان كما يتحرى الإمام مالك، وإن كان الإمام مالك متأخرا عنهما في الطبقة، لكن قد تكون بلاغاته أقوى.

وهذه البلاغات وصلها ابن عبد البر في "التمهيد" إلا أربعة، ثم جاء من بعده ابن الصلاح، فوصل هذه الأربعة وفي كتاب مطبوع من أمدٍ ليس بقريب.

والمرسل حُكمه الضعف، لكن إذا جاءه ما يجبره من مُرسل آخر عن تابعي آخر؛ كأن جاءنا حديث يرويه سعيد بن المسيب، حديث قصة عتاق الأعبد الستة، رواه سعيد بن المسيب، فهذا مرسل، ضعيف للانقطاع بين سعيد والنبي -صلى الله عليه وسلم-، لكن عرضه مرسل آخر، وهو مرسل ابن سيرين بمثل هذا الحديث.

فهذا المرسل مع هذا المرسل مما يجعل الحديث يرتقي إلى الحسن بغيره؛ لأن الانقطاع اللي فيه حديث سعيد بن المسيب جُبِرَ بحديث ابن سيرين -رضي الله تعالى عنه-، وإن كان مرسلا، لكن المراسيل يقوي بعضها بعضا، خاصة إذا كانت من مراسيل كبار التابعين.

وكذلك لو جاءه حديث مسند، ولو كان في هذا المسند ضعف يسير، فإنه حينئذ يترقى هذا المرسل إلى الحسن لغيره، مثل حديث سعيد بن المسيب: لا صلاة بعد فجر إلا ركعة الفجر.

هذا حديث مرسل، لكن جاءه حديث عبد الله بن عمرو بن العاص، وفي سنده ضعف من قبل عبد الرحمن بن زياد الإفريقي، لكن هذا الضعف اليسير في حديث عبد الرحمن مع هذا الإسناد في حديث سعيد بن المسيب ينجبر، فيرتقي حديث سعيد بن المسيب إلى الحسن بغيره؛ لأن هذا يجبر النقص الحاصل في حديث سعيد بن المسيب -رضي الله تعالى عنه. نعم.

ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[01 - 04 - 10, 04:08 م]ـ

http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=142266

ـ[ابو الحسن المكي]ــــــــ[01 - 04 - 10, 05:42 م]ـ

اشكرك يا ابامسلم

يعني لم يثبت عن الحسن البصري حديث من طريق صحابي حتى حديث العقيعة

ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[01 - 04 - 10, 07:55 م]ـ

نعم أخي الحبيب , والله أعلم.

ـ[ابن الهبارية]ــــــــ[01 - 04 - 10, 09:59 م]ـ

في البخاري رواية الحسن عن أبي بكرة والاحنف بن قيس وانس وفي مسلم عن عبدالرحمن بن سمرة ومعقل بن يسار وجندب بن سفيان وعائذ بن عمرو وفي السنن روايته عن جماعة من الصحابة غير هؤلاء رضي الله عنهم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير