تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال عن وجود أرواح للدواب ..]

ـ[هشام يوسف]ــــــــ[01 - 04 - 10, 10:00 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و ورحمة الله وبركاته

أرجو التفضل على إجابة تساؤلي حول وجود دليل قطعي الثبوت والدلالة في مسألة وجود أرواح للدواب والبهائم ..

مع رجائي ملاحظة الفرق بين مسألة الروح ومسألة الحياة.

وبارك الله تعالى بكم.

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[04 - 04 - 10, 04:11 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله

الأرواح خص الله عز وجل بها من أهل الدنيا الإنسَ والجن، والله أعلم.

ـ[هشام يوسف]ــــــــ[05 - 04 - 10, 09:32 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله

الأرواح خص الله عز وجل بها من أهل الدنيا الإنسَ والجن، والله أعلم.

بارك الله فيك أخي إبراهيم الجزائري، وجزاك الله خيرا كثيرا.

حسنا .. فأنت لا ترى بوجود أرواح للدواب.

ولكن هل من دليل على قولك بوجود أرواح للجن؟؟

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[05 - 04 - 10, 10:33 م]ـ

إلحاقهم بالإنس باعتبار أنهم مكلفين.

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[06 - 04 - 10, 01:52 ص]ـ

العلماء يذكرون أن للحيوانات أرواحًا تناسبهم يسمونها (الروح الحيوانية) ولذا نجدهم عند إبطالهم للقول بالتناسخ لا ينقضونه بنفي الروح الحيواني بل بأشياء أخرى مبسوطة في كتبهم.

والأدلة النقلية على الأرواح الحيوانية التي وقفت عليها لا يصح منها شيء مذكورة في كتاب العظمة لأبي الشيخ الأصبهاني، وكتب أخرى.

وهذا كله لا بد أن يكون متعلقًا بمسألة: ما هي الروح؟ ولهم في ذلك عبارات كثيرة.

والدليل العقلي على الروح الحيواني: هو أن الحيوان لو لم تكن له روح لما كانت له حياة، لأنه بلا روح يكون جسمًا فحسب فلا فرق بينه وبين الجماد.

وللحديث بقية.

ـ[هشام يوسف]ــــــــ[06 - 04 - 10, 11:06 ص]ـ

إلحاقهم بالإنس باعتبار أنهم مكلفين.

لا أرى صوابا في إثبات الأرواح للجن عن طريق مقارنة التكليف مع الإنس .. ومن المعروف أن العقل هو مناط التكليف .. فالإنسان المجنون تسقط عنه التكاليف بالرغم من وجود الروح فيه.

ومن الصواب أن نقول أن الجن مخلوقات حية عاقلة تقع عليها التكالف، ولا نعرف أن بها أرواحا.

ـ[هشام يوسف]ــــــــ[06 - 04 - 10, 11:53 ص]ـ

العلماء يذكرون أن للحيوانات أرواحًا تناسبهم يسمونها (الروح الحيوانية) ولذا نجدهم عند إبطالهم للقول بالتناسخ لا ينقضونه بنفي الروح الحيواني بل بأشياء أخرى مبسوطة في كتبهم.

والأدلة النقلية على الأرواح الحيوانية التي وقفت عليها لا يصح منها شيء مذكورة في كتاب العظمة لأبي الشيخ الأصبهاني، وكتب أخرى.

وهذا كله لا بد أن يكون متعلقًا بمسألة: ما هي الروح؟ ولهم في ذلك عبارات كثيرة.

والدليل العقلي على الروح الحيواني: هو أن الحيوان لو لم تكن له روح لما كانت له حياة، لأنه بلا روح يكون جسمًا فحسب فلا فرق بينه وبين الجماد.

وللحديث بقية.

أشكرك أخي أبا قتادة على هذه المداخلة الهامة.

قول العلماء بوجود أرواح للدواب تناسبها، وهي غير أرواح البشر؛ يدعونا ذلك إلى إمكانية البحث والقول بعدم وجود أرواح للدواب، وخاصة أننا لم نجد دليلا قطعي الدلالة والثبوت في إثبات أرواح للدواب.

أمّا بالنسبة للدليل العقلي الذي ذكرته في إثبات أرواح للدواب؛ فهو قول معتبر وبحاجة إلى الوقوف والتفصيل والتأمل .. وأجمل لك بعض النقاط التي تنسف هذا الدليل العقلي ولا تجعله معتبرا في حسم المسألة.

1) وجدو الحياة في جسد لا يعني بالضرورة وجود الروح .. ومثال ذلك في النبات، وفي جنين الإنسان قبل النفخ، أي قبل 120 يوم من خلقه في بطن أمه، وكذلك بالنسبة للحيوانات المنوية .. وهذه كلها أحياء بالدليل القطعي وبشواهد الحياة من نمو وحركة .. ومن المعلوم بالضرورة أنها بلا أرواح.

2) من الضرورة التفريق بين الوفاة والموت .. إذ أن الوفاة تسبق الموت وذلك بمغادرة الروح للجسد، ويحدث ذلك أثناء النوم كذلك .. أمّا الموت فهو مغادرة الحياة للجسد، ومن الممكن أن نقول أن الحياة تتجزأ بعكس الروح .. فمن الممكن أن تموت أجزاء أو أعضاء في جسم الحي، ويبقى الجسم بكليته حيا ..

3) عند البحث في القرآن الكريم نجد هناك فرقا بين الجسم والجسد .. إذ أن الجسم هو الحي الذي فيه الروح .. بينما الجسد هو ما لا روح فيه، أو ربما نقول ما لا حياة فيه.

ختاما أرجو التفاعل مع الموضوع، وعدم اعتباره ترفا فكريا؛ إذ أن الموضوع تتعلق به أمور وأحكام هامة؛ نذكر منها .. مسألة إسقاط الجنين قبل النفخ في عدم اعتبارها إزهاق روح، ولكنها بالتأكيد قتل حي .. ومسألة الميت سريريا أو دماغيا .. وفي مسألة العبث الجيني الذي يقوم به شياطين الغرب في انتاج مسوخ " بشرية " ... وأشدد على مسألة التفريق بين الحياة والروح .. وهناك العديد من الأمور التي أتفكر فيها والتي قد تنتج حلا للعديد من المسائل العالقة.

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[06 - 04 - 10, 05:54 م]ـ

بارك الله فيكم

فالإنسان المجنون تسقط عنه التكاليف بالرغم من وجود الروح فيه.

العبرة بالغالب المطرد، والتكليف يحصل بأشياء أحدها العقل

ومن الصواب أن نقول أن الجن مخلوقات حية عاقلة تقع عليها التكاليف، ولا نعرف أن بها أرواحا.

إذًا عليك أن تعرف لنا الروح التي تسأل عنها؟ أو قُل آثارها؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير