تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[22 - 08 - 04, 08:03 ص]ـ

في " مجلة الحكمة "

العدد التاسع والعشرين (جمادى الثانية 1425)

بحث بعنوان: صحيح الإمام مسلم في الأندلس رواية ودراية من القرن الخامس إلى القرن الثامن

265 _ 327

د. محمد زين العابدين رستم

جامعة القاضي عياض _ كلية الآداب. بني ملال - المغرب

وكانت خطة بحثه على هذا النحو:

المبحث الأول: صحيح مسلم في الأندلس، وفيه:

المطلب الأول: تاريخ دخول صحيح مسلم إلى الأندلس.

المطلب الثاني: روايات صحيح مسلم في الأندلس.

المبحث الثاني: عناية أهل الأندلس بصحيح مسلم، وفيه:

المطلب الأول: مظاهر عناية أهل الأندلس بصحيح مسلم.

المطلب الثاني: المفاضلة بين الصحيحين في الأندلس.

المبحث الثالث: تآليف أهل الأندلس على صحيح مسلم، وفيه:

المطلب الأول: التآليف الأندلسية العامَّة الموضوعة على صحيح مسلم.

المطلب الثاني: شروح أهل الأندلس لصحيح مسلم.

المبحث الرابع: أثر المؤلفات الأندلسية في صحيح مسلم في المشرق، وفيه:

المطلب الأول: أثر ما وُضع على صحيح مسلم في المشرق.

المطلب الثاني: أثر شروح أهل الأندلس لصحيح مسلم في المشرق.

الخاتمة.

وشرطه في هذه الدراسة أن لا يدخل إلا من كان أندلسيا صليبة، وذلك أن يكون مولودا بالأندلس.

أقول: عند كلامه في المبحث الأول _ المطلب الثاني _ روايات الصحيح في الأندلس:

ذكر رواية القلانسي، وابن سفيان.

وقال في الحاشية: لم أجد له (القلانسي) ترجمة فيما وقع إليَّ من مصادر، ولم يعرفه محقق " صيانة صحيح مسلم " لابن الصَّلاح، وأحال في ترجمته على تقييد المهمل، وليس فيه كبير فائدة.

ثم ذكر من أهل الأندلس الذين رووا صحيح مسلم من طريق القلانسي:

1 - يحيى بن محمد بن يوسف الأشعري القرطبي المعروف بابن الجياني، سمع الصحيح بمصر من أبي العلاء بن ماهان عن القلانسي. ت: 390

2 - محمد بن يحيى بن أحمد التميمي ابن الحذَّاء، سمع الصحيح بمصر من أبي العلاء بن ماهان عن القلانسي. ت: 416.

3 - الحسين بن محمد أبو علي الغسَّاني الجياني. ت: 498.

4 - الشيخ الفقيه أبوبكر عبدالباقي ابن بريال الحجازي. ت: 502.

5 - الفقيه أبو القاسم الحسن بن عمر الهوزني الإشبيلي. ت: 512.

6 - القاضي أبو محمد عبدالحق بن عطية الأندلسي. ت: 541.

7 - الحافظ أبو بكر محمد بن خير الإشبيلي. ت: 575.

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[04 - 05 - 07, 04:02 م]ـ

يعجبني جدًا هذا الموضوع، وكلما رأيته لا أمل من قراءته، فحفظ الله تعالى الشيخ عبد الرحمن الفقيه، وبارك في علمه، وسدد خطاه.

حفظ الله جميع المشايخ الذين استفدنا من علمهم وأدبهم

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[02 - 07 - 07, 12:18 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ذكر الإمام الحافظ شرف الدين أبي الحسن علي بن المفضل بن علي المقدسي ثم الاسكندراني المالكي (ت 611) في في كتابه (الأربعين المرتبة على طبقات الأربعين)

ص 295 في كلامه عن صحيح مسلم (روى عنه إبراهيم بن محمد بن سفيان المروزي الزاهد، وأبو محمد أحمد بن علي بن الحسين بن المغيرة بن عبدالرحمن القلانسي، ولايروى كتابه إلا من طريقهما. انتهى.

ـ[محمد بن زين العابدين رستم]ــــــــ[07 - 02 - 08, 02:51 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وبعد فلقد قرأت ما تفضل به، الإخوة المشاركون في الإجابة عن السؤال المطروح على بساط النظر والرأي، وشكرت لهم عنايتهم ببحثي الموسوم بـ:" صحيح مسلم في الاندلس رواية ودراية"، بيد أن الحاصل من هذه الأجوبة يفيد أن لا شيء جديد بخصوص المبحوث عنه، فمن كانت عنده ترجمة القلانسي واقفا عليها في أحد المصادر المعتبرة عند أهل العلم، فليكتب، وليرد، وليفدْ، ومن ليس عنده جواب، ولم يظفر به فلا داعي في أن يسود الطرس بلا طائل تحته، وكاتب هذه السطور ما قال إنه لم يجد ترجمة القلانسي حتى استقرأ لها المصادر الكثيرة، وترفق وتدبر وتأنى، وقال يا معلم آدم علمني ويا مفهم سليمان فهمني، .. ثم قال ما قال ...

وبعد فهلا رجل محقق مدقق قد أوتي بسطة في العلم، وسعة في الأستقراء يوقفني بعبارة واضحة بينة مفهومة على ترجمة القلانسي، فنقول له جزاك الله خيرا، أم أن هذا القلانسي أهمل علماء التراجم التعريف به؟؟ العلم عند الله تعالى .....

وكتب أ. د/ محمد بن زين العابدين رستم

أستاذ الحديث النبوي المشارك في جامعة السلطان سليمان بني ملال المغرب.

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[07 - 02 - 08, 08:27 ص]ـ

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هذه فرصة طيبة للترحيب بالدكتور محمد بين إخوانه وأبنائه، فالحمد لله الذي يسر التواصل معك في هذا الموقع المبارك.

أما هذه المذاكرة فلها أكثر من خمس سنوات (1423 هـ)، أي قبل صدور بحثت بعامين (1425 هـ)، ولمَّا وقفت على البحث الطيب الذي كتبته عن روايات صحيح الإمام مسلم في الأندلس في مجلة الحكمة، أحببت أن ألفت نظر إخواني إلى هذه الدراسة، وأخبرهم بما قلتَ عن هذا الراوي، وهذا ليس من باب جحد مجهودك الذي قلتَ عنه الآن، بل من باب الإخبار عن الذي قلتَه عن هذا الراوي وروايته في بحثك.

ومجلة الحكمة لا تصل إلى كثير من المشاركين في الملتقى من دول العالم الإسلامي، ولا شك أن فيما ذكره الإخوة هنا بعض الفوائد الزائدة عن إحالتك، فلا تذهب بك الظنون حفظك الله إلى مالم أقصده، فذكر بحثك كان عرضا، وليس أصلا.

وفقك الله وبارك فيك

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير