[قلة المرويات عن الحسن والحسين رضي الله عنهم]
ـ[الوسمي]ــــــــ[15 - 04 - 10, 12:36 م]ـ
الإخوة الكرام في هذا المنتدى الطيب المبارك حفظهم الله ورعاهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يثير بعض إخواننا من أهل السنة المسألة التالية: يقول قلة المرويات عن فاطمة الزهراء والحسن والحسين رضي الله عنهم أجمعين راجع إلى قرارات سياسية صاحبة تدوين السنة، وكذلك هي الحال نفسها في كتب الشيعة، ويقول لماذا لا نجد أحاديث مروية عنهم في كتب السنة رغم هذا القرب الشديد من النبي صلى الله عليه وسلم، فهل يعقل أن لا يروو عنه شيئا؟
فهل أجد عند الإخوة الكرام في هذا المنتدى المبارك، جواباً علمياً مقنع نرد به على هذا الأخ في شبهته هذه.
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو سليمان الهاشمي]ــــــــ[15 - 04 - 10, 01:54 م]ـ
أما أمنا فاطمة -رضي الله عنها - فقد توفيت بعد رسول الله بأشهر وانتشار مرحلة التحديث كانت بعد وفاة المصطفى عليه الصلاة والسلام
وأما الحسن والحسين رضي الله عنهما فقد كانا صغارا في زمن تلقي الاحاديث عن جدهما
وأما القرارات السياسية فلماذا لم تشمل الامام علي رضي الله عنه وهو الاب والزوج وهو المخصوص بالموضوع
وأما الشيعة فيا عجبا من كتب الشيعة والله المستعان
ـ[الوسمي]ــــــــ[15 - 04 - 10, 02:03 م]ـ
جزاك الله خيراً أخي أبا سليمان ونفع الله بكم
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[16 - 04 - 10, 06:38 ص]ـ
أخي الكريم
كثرة الرواية تعتمد على أمرين
الأول: طول البقاء بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فأنس بن مالك مثلاً مات بعد التسعين من الهجرة فبقي أكثر من ثمانين سنة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى استفاد منه أتباع التابعين وهكذا غيره من الصحابة المكثرين، فراجع وفياتهم في كتب السير
الثاني: جلوسهم للتحديث والرواية، فأبي هريرة مثلاً اشتغل بالرواية والتحديث فتعدت مروياته الآلاف، لكن أبا بكر انشغل بالحكم وحروب الردة فقلت مروياته وأبو بكر أفضل من أبي هريرة بإجماع أهل السنة،
والأمر الثالث: أذكر أني قرأت دراسة لأحد الأخوة تبين أن مرويات الرافضة عن علي وفاطمة والحسن والحسين أقل بكثير من مروياتهم عند أهل السنة والجماعة، فروياتهم جلها عن جعفر والباقر ومن دونهم، وليست عن الخمسة الذين رءوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فمثلا فاطمة لن تجد عنها حديثاً عندهم!!!
وأخيراً لو تتبعت أقدم كتب الحديث عند السبئية أعني أصولهم الأربعة القديمة فستجد أنهم لا يملكون أسناداً واحداً صحيحاً (تنطبق عليه شروط الرواية) عمن يعتقدون فيهم العصمة ولم تُكتب في عصر آخر أئمتهم المعصومين (زعموا)
ـ[الوسمي]ــــــــ[18 - 04 - 10, 11:41 ص]ـ
جزاك الله خيراً أخي فلاح ونفع الله بكم وبعلمكم