تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ورواه سويد بن نصر قال أنا عبد الله عن عبد العزيز بن عبد الله بن عمر عن محمد بن أبي بكر بن عمرو بن حزم عن أبيه عن عمرة، مرسلا. النسائي في الكبرى (7295)

ورواه عبد الله بن مسلمة بن قعنب قال ثنا ابن أبي ذؤيب عن عبد العزيز بن عبد الملك عن محمد بن أبي بكر عن أبيه عن عمرة، مرسلا. النسائي في الكبرى (7296) والطحاوي في مشكل الآثار (1968)

فرواه ابن المبارك عن عبد العزيز عن محمد بن أبي بكر بن حزم عن عمرة من قولها. أخرجه النسائي الكبرى (7295) الطحاوي في مشكل الآثار (1971)

وقال الألباني: و عبد العزيز هذا ثقة، و كذلك من دونه، فهو إسناد صحيح.

قلت: قد تبين لك وجوه الاضطراب فيه فأين صحته؟!

ورواه المثنى أبو حاتم العطار: أنبأنا عبيد الله بن عيزار عن القاسم بن محمد عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: فذكره دون الزيادة. الطبراني في الأوسط (185)

و قال: لم يروه عن عبيد الله إلا المثنى، و لا عنه إلا محمد، و ريحان بن سعيد.

المثنى هو ابن بكر البصري، قال الدارقطني: متروك.

والحديث أخرجه النسائي في الكبرى، وذكر الاختلاف في أسانيده، ولم يذكره في المجتبى (السنن الصغرى) وهذا فيه قاعدة جليلة: فإن النسائي إذا أخرج الحديث في الكبرى وأشار إلى الاختلاف فيه، ولم يذكره في الصغرى، فهذا يعني ضعفه عنده.

هذا وقد وقفت بحمد الله بعد الانتهاء من تخريجي له، على إعلال الدارقطني له، موافقا لإعلالي له، فالحمد لله على توفيقه لي بموافقة أهل العلم.

وسُئِل (الدارقطني) عَن حَدِيثِ عَمرَة، عَن عائِشَة، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلم: أَقِيلُوا ذَوُي الهَيئاتِ عَثَراتِهِم.

فَقال: يَروِيهِ أَبُو بَكرِ بن مُحَمدِ بنِ عَمرِو بنِ حَزمٍ، واختُلِف عَنهُ؛ فَرَواهُ، ابنُهُ مُحَمد بن أَبِي بَكرٍ، واختُلِف عَنهُ أَيضًا؛

فَرَواهُ، عَبد المَلِكِ بن زَيدٍ المَدني، عَن مُحَمدِ بنِ أَبِي بَكرٍ، عَن أَبِيهِ، عَن عَمرَة، عَن عائِشَة؛

وَخالَفَهُ أَبُو بَكرِ بن نافِعٍ المدني؛

فَرَواهُ، عَن مُحَمدِ بنِ أَبِي بَكرٍ، عَن عَمرَة، ولَم يَذكُر أَباهُ، وكَذَلِك قال العطاف بن خالِدٍ، عَن عَبدِ الرَّحمَنِ بنِ مُحَمدِ بنِ أَبِي بَكرِ بنِ حَزمٍ، عَن أَبِيهِ، عَن عَمرَة، عَن عائِشَة ولَم يَذكُر أَبا بَكرِ بن حَزمٍ فِيهِ.

وَرَواهُ، عَبد العزيز بن عَبدِ الله بنِ عُمَر بنِ الخَطّابِ، عَن أَبِي بَكرِ بنِ حَزمٍ، عَن عَمرَة، عَن عائِشَة، واختُلِف عَنِ ابنِ أَبِي ذِئبٍ، فِيهِ؛

فَرَواهُ، عَبد الرَّحمَنِ بن أَبِي الرِّجالِ، عَنِ ابنِ أَبِي ذِئبٍ، عَن عَبدِ العَزِيزِ بنِ عَبدِ الله، عَن أَبِي بَكرِ بنِ حَزمٍ، عَن عَمرَة، عَن عائِشَة؛

وَخالَفَهُ، القَعنَبِيُّ؛

فَرَواهُ، عَنِ ابنِ أَبِي ذِئبٍ، عَن عَبدِ العَزِيزِ بنِ عَبدِ المَلِكِ، عَن مُحَمدِ بنِ أَبِي بَكرٍ، عَن أَبِيهِ، عَن عَمرَة، مُرسَلاً لَم يَذكُر فِيهِ، عَن عائِشَة.

وقِيل: عَنِ القَعنَبِيِّ، عَنِ ابنِ أَبِي عمرة، قال: رَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيه وسَلم ... مُرسَلاً.

وَرَواهُ، عُمر بن سُلَيمان، شَيخٌ لأَهلِ المَدِينَةِ، عَن أَبِي بَكرِ بنِ عَمْرو بنِ حَزمٍ، مُرسَلاً، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلم، ولَم يَذكُر عَمرَة. علل الدارقطني (3764)

وبالجملة فالحديث مختلف في تعيين روايه، ومضطرب جدا، فمرة يروى عن موصولا، ومرة مرسلا، ومرة موقوفا على عمرة.

وهذا وقد يقال أن رواية عائشة أصح روايته، والصواب أنها أضعف رواياته، لأنها موهمة للقبول.

وللحديث طرق أخرى:

من حديث عبد الله بن مسعود:

رواه عبد الله بن محمد بن يزيد الجعفي حدثني أبي نا أبو بكر بن عياش عن عاصم عن زر عن عبد الله بن مسعود مرفوعا به. الطبراني في الأوسط (7562) أبو نعيم في تاريخ أصبهان (2/ 234)

و قال الطبراني: لا يروى عن ابن مسعود إلا بهذا الإسناد، تفرد به عبد الله بن يزيد.

محمد بن يزيد الرفاعي والد عبد الله: ليس بالقوي، كما قال ابن حجر في التقريب.

والسند منكر من هذا الوجه لتفرد عبد الله بن يزيد به.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير