تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ورواه إبراهيم بن حماد الأزدي حدثنا عبد الرحمن بن حماد البصري قال: حدثنا الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله مرفوعا بلفظ: " تجافوا عن ذنب السخي، فإن الله آخذ بيده كلما عثر ". أخرجه أبو نعيم في الحلية (4/ 108)

وقال: غريب.

إبراهيم بن حماد الأزدي ضعيف.

ورواه بشر بن عبيد الله الدارسي قال: حدثنا محمد بن حميد العتكي، عن الأعمش، عن إبراهيم عن علقمة. عن عبد الله بلفظ: " تجاوزوا ..

وبشر قال ابن عدي: بين الضعف جدا.

ومن حديث ابن عمر:

رواه عبد الرحمن بن بشر عن بشر بن يزيد الأزدي الأفريقي عن مالك عن نافع عن ابن عمر مرفوعاً به.

"أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم"، غرائب مالك، للدارقطني (1/ 9) ولسان الميزان (5553).

قال الدارقطني: هذا منكر باطل.

ورواه عبد الصمد بن النعمان أنبأنا عبد العزيز بن أبي سلمة، عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر مرفوعا: تجاوزا في عقوبة ذوي الهيئات. أخرجه ابن الأعرابي في معجمه (33/ 1) والسهمي في تاريخ جرجان (122)

وعبد الصمد بن النعمان. ليس بالقوي، كما قال النسائي والدارقطني.

ومن حديث أنس:

رواه عبد الله بن هارون بن موسى الفروي حدثنا عبد الله بن مسلمة بن كعب حدثني بن أبي ذئب عن ابن شهاب عن أنس مرفوعا به. الكامل لابن عدي (1095)

قال ابن عدي: وهذا الحديث بهذا الإسناد باطل.

حديث ابن عباس:

رواه ليث بن أبي سليم، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَقِيلُوا السخي زلته؛ فإن الله آخذ بيده كلما عثر» أخرجه الخرائطي في المكارم (570)

ليث و هو ابن أبي سليم كان اختلط.

رواه ذو النون ابن إبراهيم الزاهد المصري حدثنا فضيل بن عياض الزاهد حدثنا ليث عن مجاهد، عن ابن عباس مرفوعا بلفظ: " تجاوزوا عن ذنب السخي، و زلة العالم، و سطوة السلطان العادل فإن الله تعالى آخذ بأيديهم كلما عثر عاثر منهم. أخرجه الخطيب في التاريخ (14/ 98) وأبو نعيم (10/ 4)

ولم يذكر أبو نعيم: زلة العالم و سطوة السلطان العادل.

ليث و هو ابن أبي سليم كان اختلط.

وذو النون المصري: ضعفه الدارقطني و الجوزقاني.

ورواه محمد بن عبيد الله الجدعاني قال ثنا تميم بن عمران القرشي عن محمد بن عقبة المكي عن فضيل بن عياض عن ليث عن مجاهد عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: تجافوا عن ذنب السخي فإن الله آخذ بيديه كلما عثر. أخرجه الطبراني في الأوسط (5710) والبيهقي (10869)

وقال الطبراني: لا يروى عن ابن عباس إلا بهذا الإسناد، تفرد به محمد بن عبيد الله الجدعاني.

وهو سند مظلم رواته لم أعرفهم.

حديث زيد بن ثابت

رواه مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرِ بْنِ مَرْوَانَ الْفِلَسْطِينِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: تَجَافُوا عَنْ عُقُوبَةِ ذِي الْمُرُوءَةِ، إِلَّافِي حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ. الطبراني في الصغير (883)

محمد بن كثير بن مروان الفهري: ضعيف.

عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ: متروك.

حديث أبي بكر الصديق:

رواه يحيى بن عبد الله بن الضحاك ثنا عبد الله بن زياد عن عبد العزيز بن عبد الله عن أبي بكر بن حزم عن أبيه عن أبي بكر الصديق قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: تجافوا عن عقوبة ذوي المروءة ما لم يكن حدا. القضاعي في الشهاب (725)

يحيى بن عبد الله بن الضحاك: ضعيف.

وعبد الله بن زياد: كذاب متروك.

وقد خالف فيه: وهو غريب جدا من طريق أبي بكر، والمحفوظ من طريق عائشة.

حديث عمر بن الخطاب:

رواه الهيثم بن عدي عن مجالد عن الشعبي عن عمر مرفوعا: أَقِيلُوا ذَوِي الْهَيْئَاتِ عَثَرَاتِهِمْ. أخرجه البلاذري في أنساب الأشراف (10/ 327)

الشعبي هو عامر بن شراحيل، لم يدرك عمر.

وعندي لا يضر هذا الانقطاع، فالشعبي معدود فيمن لا يروي الا عن ثقة، لذا حمل الأئمة مراسيله على الاتصال.

لكن الحديث من هذا الطريق باطل، فأصل هذه الطريق لا تثبت.

مجالد بن سعيد ضعيف.

الهيثم بن عدي: كذاب.

حديث أبي هريرة:

محمد بن كثير ثنا الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن ابي هريرة قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): تجافوا عن زلة السخي فإنه إذا عثر أخذ الرحمن بيده. ابن عساكر في تاريخ دمشق (55/ 119)

محمد بن كثير بن عطاء الثقفي. متروك، وخصوصا في حديثه عن الوزاعي.

وروي عن الحسن البصري مرسلا.

رواه علي بن محمد القرشي، حدثنا علي بن سليمان عن الفضل بن روح عن الحسن البصري. أخرجه ابن المرزبان في كتاب المروءة (1/ 2) كما في السلسة الضعيفة.

وقال الألباني: هذا إسناد مظلم، من دون الحسن لم أعرفهم.

وروي عن جعفر بن محمد بن علي

رواه من طريق إبراهيم بن الفضل عن جعفر بن محمد مرفوعا بلفظ: تجاوزوا لذي المروءة عن عثراتهم، فوالذي نفسي بيده إن أحدهم ليعثر و إن يده لفي يد الله عز وجل. أخرجه ابن المرزبان في كتاب المروءة (1/ 2) كما في السلسة الضعيفة.

إبراهيم بن الفضل متروك.

جعفر بن محمد عن النبي e معضلا.

هذا والحديث يعارض الحديث الثابت: لو أن فاطمة بنت محمدسرقت لقطعت يدها، فتدبر.

وبالجملة: فليس للحديث طريق صحيحة، بل كلها مضطربة، أو منكرة، أو باطلة.

لذا قال العقيلي: وليس فيه شيء يثبت.

وَقَالَ الْمُنْذِرِيّ: قد رُوِيَ هَذَا الحَدِيث من أوجه أخر لَيْسَ مِنْهَا شَيء يثبت.

والحديث ضعفه عبد الحق الإشبيلي، وابن القطان الفاسي، وابن حزم، وهو ظاهر صنيع النسائي في الكبرى، وابن حجر في تلخيص الحبير، والسخاوي في المقاصد الحسنة، والشوكاني في نيل الأوطار.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير