ـ[محمود الجيزي]ــــــــ[20 - 05 - 10, 01:51 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
بعد أن منّ الله تعالى علي بذكر هذه الفوائد العشر، فقد وجب علي أن أكتب ردًا على عبارات الثناء التي تفضل علي بها إخواني، وأنا لست أهلًا لها ...
وأعتذر لتأخر الرد؛ فقد كنت آليت على نفسي أن لا أرد قبل تمام الفوائد العشر، وها أنا أكتب الرد على ترتيب المشاركات:
أخي الحبيب خالد ضيف الله،،
بارك الله فيك وشكرًا لمبادرتك الطيبة،،
أخي الحبيب إبراهيم البراهيم،،
شكرًا لك وشرفتني متابعتك،،
أخي الحبيب فهد الخالد،،
شرفني مرورك الكريم،،
أخي الحبيب عبد العزيز ابن سليمان،،
بارك الله فيك يا أخي وثناؤك من طيبك،،
أخي الحبيب أبو عدي القحطاني،،
جزاك الله خيرًا على هذه الدعوة الطيبة، ورضي الله عنك وعنا جميعًا،،
أخي الحبيب مصطفي ال جمعه،،
بارك الله فيك وعليك،،
أخي الحبيب عبد الله العباد،،
بارك الله فيك وعليك، ووقك لمراضيه،،
أخي الحبيب ابو محمد الكثيري،،
بارك الله فيك وعليك،،
جزاكم الله خيرًا جميعًا، وكل شخص منكم كان حريًا بمشاركة مفردة لشكره، لكن حسبنا الدعاء بظهر العيب بعضنا لبعض،،،
ودمت بحفظ الرحمن وأمنه،،
ـ[ابو الحسن الأكاديري]ــــــــ[20 - 05 - 10, 04:31 م]ـ
تنبيه هام
الداربردي، هذه النسبة لا وجود لها في كتب الأنساب ولا البلدان، فتستدرك عليها .. والله الموفق.
كذا مما يستدرك على كتب الأنساب والبلدان: "السختوي" فلا وجود له فيها.
ثم وقفت على بعض معناها في "تاج العروس"، قال مؤلفه رحمه الله: "وأبو عمرو ومحمد بن عمرو بن سختويه السختوي الكندي محدث روى عن سعد بن الصامت وعنه محمد بن شاذان. والسختوية بيت من المحدثين بسرخس يقال لكل واحد منهم سختوي منهم أبو الحسن علي بن عبد الرحمن بن علي الليثي وغيره".
والعجب أن تجد في كتب اللغة ما لاتجده في كتب الفن.
وكذا الكنكاشي فلا وجود لها في كتب الأنساب والبلدان.
وكذا الجوقوهي.
وغيرها، كنت سجلتها حال التعليق على مذكرة تُعنى بذكر كتب علم الحديث وهي كالمختصر للرسالة المستطرفة.
- أخي الفاضل إن كنت تقصد من فائدتك هذه ما فات أهل الأنساب والبدان ذكره ولو عرضا، أو ما ذكروه لكن لم يذكروا معناه ودلالته.
فإن كانت الأولى فما فاتهم على الندرة، أما إن على الثاني فقد تجد، وقد وقفت على بعض ذلك.
ودمتم موفقين،،،
ـ[محمود الجيزي]ــــــــ[20 - 05 - 10, 04:50 م]ـ
أخي أبا الحسن الأكاديري!!
أشكرك لهذه الفوائد القيمة،،
وبانتظار المزيد،،
دمت بحفظ الله،،
ـ[محمود الجيزي]ــــــــ[22 - 05 - 10, 03:24 ص]ـ
11 - (عدة أوهام في وفاة الجندي صاحب "فضائل المدينة"؛ منها ... ).
المفضل بن محمد بن إبراهيم أبو سعيد الجندي، ترجمته في العديد من المراجع؛ كـ (سير أعلام النبلاء 257/ 14، والعبر /137/ 2، وتذكرة الحفاظ 756/ 2، وتاريخ الإسلام (139/ 7 - بشار)، ولسان الميزان 140/ 8، وغاية النهاية 307/ 2) كلهم اتفقوا على أنه مات في سنة ثمان وثلاثمائة 308هـ، وقد نقل الذهبي وحده ذكر تأريخ وفاته - في السير - عن أبي القاسم بن مندة، كما زاد ابن حجر وابن الجزري تحديد مكان وفاته بمكة، وزاد ابن الجزري أنه في جمادى الأولى.
ومع ذلك كله فقد شذ السمعاني في الأنساب 321/ 3 فقال: "ومات بعد سنة عشر وثلاثمائة".
كذا قال، فتعقبه الحافظ في اللسان فقال: "وهذا وهم منه".
قلت:
والعجيب أن العلامة عبد الرحمن بن يحيي المعلمي اليماني لم يعلق على هذا القول من السمعاني 321/ 3 بشيئ، وكذا محمد بن عبد الرحمن المرعشلي في طبعة الأنساب التي بعنايته 437/ 1 والتي صدرت عن دار إحياء التراث.
وأعجب منه أن د. بشار عواد لما ذكر الجندي، في مقدمة تحقيقه لذيل ابن الدبيثي على تاريخ مدينة السلام31/ 1 علق عليه بما يلي: "توفي سنة 310هـ (الإعلان بالتوبيخ 642) ".
قلت:
فهو بهذا العزو يحيل الكلام على السخاوي، فرجعت للإعلان، فما وجدت السخاوي قال ذلك؛ إنما هو مما علقه المحقق المستشرق "فرانز روزنثال" في الهامش، وأحال على الأنساب ص: 137، يعني من مخطوطة المتحف البريطاني، والتي نشرها مرجليوث، وهي بين يدي وأنا أكتب هذه السطور والمنقول عن السمعاني يقع في 138/أ منها.
فهذا الخطأ من بشار خطأ مركب، فهو لم يراجع مرجعًا معتبرًا، وإنما اعتمد على معلومة أثبتها المستشرق في هامش تحقيقه ...
ثم هو الذي حقق تاريخ الإسلام للذهبي، وفي الموضع المذكور آنفًا من نسخته هو، تأريخ وفيات الجندي على الصواب .. لكن يبدو أنه لم ينشط للمراجعة.
قلت:
وأبعد من كل ذلك في الخطأ؛ ما ذكره بهاء الدين الجندي في السلوك في طبقات العلماء والملوك حيث ترجم له مرتين، الأولى في أبناء المئة الثالثة (148/ 1)، والثانية في الرابعة (216/ 1) وقال: (المقدم ذكره، لأنه كان موجودا في آخر المئة الثالثة وصدر الرابعة وذلك سنة سبع وثلاثين وثلثمائة، ولأجل وجوده في آخر المئة الثالثة وعدم تحقيقي بوجوده في المئة الرابعة ذكرته أولا، ثم رأيت بخط الفقيه ابن أبى ميسرة ما يحقق وجوده بالتاريخ الذى ذكرته آنفا).
قلت:
وثمة خطأ آخر في تاريخ وفاة الجندي؛ وهو ما وقع لإسماعيل باشا البغدادي في هدية العارفين 4/ 16 حيث قال: المفضل بن محمد بن .... المتوفى سنة 300 ثلاثمائة.
فهذا التخليط كله مخالف لما ذكرناه في مطلع الترجمة مما ثبت في المراجع المعتبرة ... والله الموفق،،
والبقية تأتي بإذن الله،،
¥