[التأصيل لترتيب الأخذ]
ـ[الحارث بن علي]ــــــــ[27 - 04 - 10, 03:07 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
[التأصيل لترتيب الأخذ]
من كتب الحديث والمصطلح والجرح والتعديل
الحمد لله والصلاة والسلام على أنبياء الله ومن تبعهم وبعد:
فقد كنت كتبت في شرحي على المنظومة البقونية، ما ما تمس إليه حاجة طالب علم الحديث من كتب الحديث، ورأيت أن أقتطعه من الشرح المذكور، وأضعه على الملتقى لعل الله ينفع به.
وعلى طالب العلم الحرص على اقتنائها، ومطالعتها دائما، والبحث فيها. (1)
وهنا أقول: لا بد لطالب العلم بعد هذا أن يأخذ هذا العلم من مصنفات من حرر على طريقة المتقدمين، حتى لا يقع في الإشكالات التي تعترض طالب الحديث المعاصر، في التغاير بين منهجي المتقدمين والمتأخرين.
فيبدأ من هذه المصنفات:
1 - تسير علوم الحديث للمبتدئين لعمرو بن عبد المنعم بن سليم.
2 - الخبر الثابت ليوسف بن هاشم اللحياني.
3 - الجواهر السليمانية شرح المنظومة البيقونية لأبي الحسن المأربي. (2)
4 - شرح الموقظة لشيخنا العلامة عبد الله السعد. (3)
5 - المنهج المقترح لفهم المصطلح لحاتم العوني.
6 - التأصيل لأصول التخريج وقواعد الجرح والتعديل لبكر بن عبدالله أبي زيد. (4)
7 - شرح رسالة أبي داود لسعد بن عبد الله الحْمَيْدِ. (5)
8 - شرح علل الترمذي لابن رجب. (6)
9 - التدليس لناصر الفهد.
10 - المنكر عند نقاد الحديث لعبد الرحمن السلمي.
11 - الحديث الحسن لخالد بن منصور الدِرَيِّس.
12 - الحديث المعلول - قواعد وضوابط - لحمزة المِلِّيبَارِي.
13 - شفاء العليل بألفاظ وقواعد الجرح والتعديل، لأبي الحسن المأربي.
14 - قرائن ترجيح التعديل والتجريح، لعبد العزيز بن صالح اللحيدان.
15 - التنكيل لما في تأنيب الكوثري من الأباطيل للعلامة عبد الرحمن بن يحيى المُعَلِّمِي اليماني.
16 - ولعل كتابي هذا من قبيل هذا النوع، أسال الله الإخلاص والسداد.
فإن قيل: يلزم من قولك هذا هجر الكتب المصنفة المشهورة عند المتأخرين؟!
والجواب: ثم كان ماذا؟ نعم تهجر، بل أنا أرى تحريم تدريسها استقلالا بها دون شيخ يميز ما فيها مما هو مخالف لمنهج أهل الحديث، وذلك أنها غايرت المنهج المتقدم، وأورثت مفاهيم مغلوطة، ووعرت علينا سبل بلوغ هذا العلم، نتج عنها قلب للأحكام، فصحح الضعيف، وضعف الصحيح، ووثق المجروح وجرح الثقة، وقيد العلم العلم بقواعد جافة، عرية عن اعتبار القرائن في كثير من المواضع.
ثم بنيت على هذا كله مسائل عقدية وحكمية، لم يكن السلف الصالح يقرونها، فأحييت البدعة، وأميتت السنة، وخاض في علم الحديث من لم يحسن، ولم يتأهل، فصار العبث بكتب السنة هو الظاهر، وتصدر الأغمار لتحقيق كتب الحديث، وعلومه، وتجرأ المبطلون على السنة.
وبالجملة: فحاجتنا لكتب المتقدمين ومن صنف على طريقتهم أجل وأعظم، بل نحن لا نحتاج لكتب المتأخرين إلا في النادر خصوصا وقد وعروا علينا مراد أهل الحديث بمغلوط فهمهم، وخلط منهجهم.
وسيأتي بيان هذا في الكلام عن المتقدمين والمتأخرين، إن شاء الله تعالى.
ولا يفوت طالب العلم الاعتناء بجملة كتب لا يسع المحدث جهلها وهي:
1 - معرفة الرواة المكثرين وأثبت أصحابهم، لفهد بن عبد الله العمار.
2 - تحفة التحصيل في ذكر رواة المراسيل لأبي زرعة أحمد بن عبد الرحيم بن الحسين العراقي.
3 - الجرح والتعديل لابن أبي حاتم الرازي.
4 - الكامل في الضعفاء لابن عدي.
5 - تهذيب الكمال للمزي. (7)
4 - التحديث بما لا يصح فيه حديث لبكر بن عبد الله أبي زيد. (8)
5 - الجمع بين الصحيحين لعبد الحق الإشبيلي، والجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين، لمقبل بن هادي الوادعي. (9)
6 - المسند الجامع المعلل لأبي المعاطي النوري.
7 - المطالب العالية لابن حجر.
8 - مصنف عبد الرزاق. (10)
9 - العلل؛ لأبي محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي (11)
10 - العلل لأبي الحسن الدارقطني. (12)
11 - النهج السديد في تخريج تيسير العزيز الحميد لجاسم الفهيد. (13)
12 - غوث المكدود تخريج منتقى ابن الجارود: لأبي إسحق الحويني.
13 - والبدر المنير، لابن الملقن.
14 - والسلسلتين الصحيحة والضعيفة، للألباني. (14)
15 - شرح رياض الصالحين لابن عثيمين.
16 - سبل السلام شرح بلوغ المرام لمحمد بن إسماعيل الصنعاني.
17 - فتح الباري لابن حجر. (15)
18 - والاستذكار لابن عبد البر.
¥