تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كل الأحاديث المرسل]

ـ[أبو إسماعيل محمد]ــــــــ[02 - 05 - 10, 03:48 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل كل الأحاديث المرسل (إلا المراسيل الصحابة) كل ضعيف؟ ضعيف, يعني لا يثبت من قول نبي؟

جزاكم الله خيرا

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[02 - 05 - 10, 11:16 ص]ـ

قال الحاكم في علوم الحديث: " أكثر ما تروى المراسيل من أهل المدينة , عن سعيد بن المسيب , و من أهل مكة , عن عطاء بن أبي رباح , و من أهل البصرة , عن الحسن البصري , و من أهل الكوفة , عن إبراهيم بن يزيد النَّخعي , و من أهل مصر , عن سعيد بن أبي هلال , و من أهل الشام , عن مكحول ".

و قال: " و أصحها كما قال ابن معين , مراسيل ابن المسيب , لأنه من أولاد الصحابة و أدرك العشرة , و فقيه أهل الحجاز , و مفتيهم , و أول الفقهاء السبعة الذين يعتدُّ مالك بإجماعهم كإجماع كافة الناس. و قد تأمّل الأئمة المتقدّمون مراسيله فوجدوها بأسانيد صحيحة , و هذه الشرائط لم توجد في مراسيل غيره ". ص 141

.

ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[02 - 05 - 10, 11:20 ص]ـ

أولا: تعديل: كل الأحاديث المرسلة. أو كل أحاديث المرسل.

ثانيا: رأى الأئمة الثلاثة الاحتجاج به ....

ورأى الشافعي -قبوله- بشروط ...

ورأى بعضهم رده -وهو الراجح-.

قال الإمام السيوطي في ألفيته " عن المرسل ":

وردُّه الأقوى, ....... (وهو الراجح). وذلك لوجود الانقطاع, ولا يعلم أصحابي قاله أو من التابعي!

واستثنوا من ذلك مراسيل سعيد بن المسيب -رحمه الله-.

وأنقل لك كلام الإمام السخاوي في فتح المغيث: " المرسل مراتب , أعلاها ما أرسله صحابي ثَبتَ سماعُهُ , ثم صحابي له رؤية فقط و لم يثب سماعه , ثم المُخضرم , ثم المتقن كسعيد بن المسيّب , و يليها من كان يتحرّى في شيوخه , كالشعبي و مجاهد , و دونها مراسيل من كان يأخذ عن كل أحد , كالحسن. و أما مراسيل صغار التابعين كقتادة و الزهري و حميد الطويل , فإن غالب رواية هؤلاء عن التابعين. ص144.

والله أعلم بالصواب.

ـ[أبو إسماعيل محمد]ــــــــ[02 - 05 - 10, 11:40 ص]ـ

قال ابن رجب الحنبلي في (شرح علل الترمذي:111 - دار الكتب العلمية): "وذكر الترمذي أيضاً كلام يحيى بن سعيد القطان في أن بعض المرسلات أضعف من من بعض، ومضمون ما ذكره عنه تضعيف مرسلات عطاء، وأبي إسحاق، والأعمش، والتيمي، ويحيى بن أبي كثير، والثوري، وابن عيينة.

وأن مرسلات مجاهد، وطاووس، وسعيد بن المسيب، ومالك، أحب إليه منها.

وقد أشار إلى علة ذلك بأن عطاء كان يأخذ عن كل ضرب، يعني أنه كان يأخذ عن الضعفاء، ولا ينتقي الرجال، وهذه العلة مطردة في أبي إسحاق، والأعمش، والتيمي، ويحيى بن أبي كثير، والثوري، وابن عيينة، فإنه عرف منهم الرواية عن الضعفاء أيضاً.

وأما مجاهد، وطاووس، وسعيد بن المسيب، ومالك، فأكثر تحرياً في رواياتهم، وانتقاداً لمن يروون عنه، مع أن يحيى بن سعيد صرّح بأن الكل ضعيف.

قال ابن أبي حاتم: حدثنا صالح بن أحمد بن حنبل، ثنا علي ابن المديني قال: قلت ليحيى: سعيد بن المسيب عن أبي بكر؟، قال: ذلك شبه الريح.

قال وسمعت يحيى يقول: مالك عن سعيد بن المسيب أحب إلىّ من سفيان عن إبراهيم. قال يحيى: وكل ضعيف" اهـ كلام ابن رجب الجنبلي

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير