تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أين قال الألباني (ضعف السند لا يؤثر في صحة المعنى)؟]

ـ[راشد]ــــــــ[05 - 05 - 10, 12:56 م]ـ

وجدت في هذا الموقع هامش رقم 3 يقول:

http://www.arabespanol.org/islam/jardines/23.htm

قال الألباني: سنده ضعيف, ولكنّهُ صحيحُ المعنى. وضعفُ السند لا يؤثّرُ في صحة المعنى

والحديث المقصود هو من رياض الصالحين: 196 - الثالث عشر

عن ابن مسعود رَضِيِ اللَّهُ عَنْهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: [3]

"إن أول ما دخل النقص على بني إسرائيل أنه كان الرجل يلقى الرجل فيقول: يا هذا اتق اللَّه ودع ما تصنع فإنه لا يحل لك، ثم يلقاه من الغد وهو على حاله فلا يمنعه ذلك أن يكون أكيله وشريبه وقعيده. فلما فعلوا ذلك ضرب اللَّه قلوب بعضهم ببعض" ثم قال: {لُعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم، ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون، كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه، لبئس ما كانوا يفعلون؛ ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا، لبئس ما قدمت لهم أنفسهم} إلى قوله {فاسقون} (المائدة 78، 79، 80، 81) [4] ثم قال: "كلا والله لتأمرن بالمعروف، ولتنهون عن المنكر، ولتأخذن على يد الظالم ولتأطرنه على الحق أطراً، ولتقصرنه على الحق قصراً، أو ليضربن اللَّه بقلوب بعضكم على بعض ثم ليلعنكم كما لعنهم"

أين قال الألباني هذا؟

وإذا كان السند ضعيفاً، ولم نجد في الصحيح ما يؤيد المعنى، ولا ما يعارضه، فما الحل؟

ـ[راشد]ــــــــ[01 - 06 - 10, 10:46 ص]ـ

بارك الله في علمكم

ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[01 - 06 - 10, 11:40 ص]ـ

الأخ الكريم راشد، كيف جعلت كلام الشيخ الألباني رحمه الله الذي ذُكر له علاقة بحدث ابن مسعود المتقدم؟

حيث اطلعتُ على الرابط و لم أفهم كيف كان تعليق الألباني لهذا الحديث بالذات؟

و إلا فهذا كلام العلامة الألباني -رحمه الله- حول حديث ابن مسعود في "السلسلة الضعيفة و الموضوعة" (3/ 227):

أخرجه أبو داود (4336) و الترمذي (2/ 175) و ابن ماجه (4006) و الطحاوي في " المشكل " (2/ 61 - 62) و ابن جرير في " التفسير " (6/ 305) و أحمد في " المسند " (1/ 391) من طرق عن علي بن بذيمة عن أبي عبيدة عن # عبد الله بن مسعود # به.

و خالف المؤمل بن إسماعيل فقال: حدثنا سفيان قال: حدثنا علي بن بذيمة عن أبي عبيدة - أظنه عن مسروق - عن عبد الله به نحوه.

أخرجه ابن جرير.

و المؤمل هذا ضعيف لسوء حفظه.

و خالفه عبد الرحمن بن مهدي فقال: حدثنا سفيان عن علي بن بذيمة عن أبي عبيدة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره هكذا مرسلا. و هو أصح.

أخرجه الترمذي (2/ 175 - 176) و ابن جرير و ابن ماجه.

و تابعه سالم الأفطس عن أبي عبيدة عن ابن مسعود به و زاد في آخره:" أو ليضربن الله بقلوب بعضكم على بعض , ثم ليلعننكم كما لعنهم ".

أخرجه أبو داود (4337) و ابن أبي الدنيا في " الأمر بالمعروف " (ق 53/ 1) و عبد الغني المقدسي فيه (85/ 2) و الخطيب في " تاريخه " (8/ 299) و البغوي في " تفسيره " (3/ 206 - 207) من طرق عن العلاء بن المسيب عن عمرو بن مرة عن سالم به. و سالم هذا هو ابن عجلان الأفطس و هو ثقة من رجال البخاري.

و رواه عبد الرحمن بن محمد المحاربي عن العلاء بن المسيب عن عبد الله بن عمرو ابن مرة عن سالم الأفطس به.

أخرجه أبو يعلى في " مسنده " (3/ 1248) و ابن جرير و كذا ابن أبي حاتم كما في " تفسير ابن كثير " و ابن أبي الدنيا (54/ 1 - 2) و قال أبو داود بعد أن ذكره معلقا: " و رواه خالد الطحان عن العلاء عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة ".

قلت: كأنه يشير إلى أن قول المحاربي: " عبد الله بن عمرو بن مرة " وهم. و هو الظاهر لمخالفته لرواية الجماعة عن العلاء. و المحاربي لا بأس به , و كان يدلس كما قال أحمد , و قد عنعنه , فلعل الوهم ممن دلسه.

و رواية الطحان التي علقها أبو داود هي التي وصلها البغوي كما سبقت الإشارة إلى ذلك , أخرجها من طريق أبي يعلى: أنا وهب بن بقية: أنا خالد - يعني ابن عبد الله الواسطي - عن العلاء بن المسيب عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة عن عبد الله بن مسعود. و قد أخرجها أبو يعلى في " مسنده " (3/ 1262) بهذا الإسناد.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير