[منظومتي: (التأصيل بنظم قواعد الجرح والتعديل) سأضعها هنا على أجزاء.]
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[10 - 05 - 10, 09:07 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد:
فإني منذ عهد قريب جدا بدأت في نظم ألفية في الجرح والتعديل، وذلك لما اطلعت على ما نظم في هذا الباب فلم أجد إلا منظومتين، الأولى للشيخ أبو الحسن محمد الفقيه نظم لكتاب العلامة المحدث المحقق عبد العزيز العبد اللطيف "ضوابط الجرح والتعديل".
والثانية اطلعت عليها مؤخرا وهي إتحاف النبيل بمهمات الجرح والتعديل للشيخ محمد علي آدم حفظه الله نظم فيها أيضا نفس الكتاب.
ولم أجد فيهما توسعا كبيرا في تحرير القواعد، لذلك حاولت جاهدا قدر الاستطاعة أن اجمع أكبر قدر ممكن من القواعد والضوابط والمسائل المهمة في هذا الفن، ولله الحمد قطعت شوطا كبيرا جدا، من جوانب:
1 - من ناحية الترتيب والتهذيب.
2 - الجمع والاتساق.
3 - سلاسة النظم وتفادي الحشو والضرورات الشعرية قدر المستطاع.
4 - تناسق الأبيات والمسائل.
وقد كنت أشرت إليها في موضوع سابق ووعدت أن أفرد لها موضوعا خاصا وأضعها على أجزاء حتى يتسنى للإخوة الفضلاء النظر فيها لإفادتي بما غاب عني ذكره وقصر عني بيانه.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=198261
وهي من 14 بابا، و 22 فصلا.
ولأني لم أتممها بعد بل وصلت إلى النصف أو يزيد، سأضعها على الفصول. والله المستعان.
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[10 - 05 - 10, 09:19 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة
1 - يَقُولُ رَاجِي رَبِّهِ المُسَيْطِرِ ... (أَبُو المَعَالِي) عَبْدُهُ (القُنَيْطِرِي)
2 - أَبْدَأُ بِالحَمْدِ وَبِالتَّسْلِيمِ ... عَلَى النَّبِيِّ الخَاتَمِ الكَرِيمِ
3 - وَآلِهِ وَصَحْبِهِ الأَبْرَارِ ... وَتَابِعٍ لَهُمْ عَلَى الآثَارِ
4 - وَبَعْدَ ذَا يَا طَالِبَ الحَدِيثِ ... خُذْ هَذِهِ قَوَاعِدُ التَّحْدِيثِ
5 - مِمَّا أَتَى فِي الجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ ... أَجَلُّ مَبْحَثٍ بِلَا تَفْصِيلِ
6 - وَهَذِهِ مَنْظُومَةٌ مُيَسَّرَةْ ... أُصُولُهُ جَاءَتْ بِهَا مُفَسَّرَةْ
7 - تُغْنِي بِمَا حَوَتْ عَنِ الأَسْفَارِ ... وَتُوصِلُ الصِّغَارَ بِالكِبَارِ
8 - وَقَدْ أَوْدَعْتُهَا جَمِيلَ الكَلِمِ ... فَانْظُرْ لَهَا بِحُسْنٍ ثُمَّ احْتَرِمِ
9 - سَمَّيْتُهَا يَا صَاحِ بِـ (التَّأْصِيلِ ... لِنَظْمِ عِلْمِ الجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ)
10 - فَحَيْثُ جَاءَ لَفْظُنَا (الطَّرِيقُ) ... فَالْقَصْدُ مِنْهُ (المَذْهَبُ) الْحَقِيقُ
11 - وَإِنْ أَطْلَقْتُ لَفْظَ (الشَّيْخِ) أَقْصِدُ ... (تَقِيَّ الدِّينِ ابْنَ الصَّلَاحِ) المُفْرَدُ
12 - وَإِنْ رَأَيْتَ (الفَضْلَ) فَالمُرَادُ بِهْ ... خَيْرُ الحُفَّاظِ (العَسْقَلَانِي) فَانْتَبِهْ
13 - وَإِنْ أَتَى فِي نَظْمِنَا (المُثَنَّى) ... أَعْنِي (الشَّيْخَانِ) هَكَذَا بِالمَعْنَى
14 - ضَمِيرُ (جَمْعٍ) قَصْدُنَا الجُمْهُورُ ... وَهَكَذَا إِذاً هِيَ الأُمُورُ
15 - كَذَاكَ إِنْ قُلْتُ (الإِمَامُ) أَرْمِي ... إِلَى (السَّيُّوطِي)، لَكِنْ قَدْ أُسَمِّي
16 - هَذِي رُمُوزٌ خِلْتُهَا قَدْ تُشْكَلُ ... فَيَسْتَحِيلُ فَهْمُهَا أَوْ تُحْمَلُ
17 - عَلَى خِلَافِ قَصْدِهَا لِذَاكَ قَدْ ... بَيَّنْتُ رَمْزَهَا فَخُذْ بِهِ تَسُدْ
18 - وَقِيلَ قِدْماً: "رَبُّ البَيْتِ أَدْرَى? ... بِمَا حَوَاهُ مِنْ شُذُورٍ تَتْرَا"
19 - فَاعْنَ بِهَا حِفْظاً وَفَهْماً تَهْتَدِي ... فَهْيَ السَّنَا لِعَالِمٍ وَمُبْتَدِي
20 - وَأَسْأَلُ اللهَ العَلِيَّ المُقْتَدِرْ ... تَجَاوُزاً عَنْ مُسْرِفٍ وَمُفْتَقِرْ
تمت المقدمة ولله الحمد
ـ[عصام البشير]ــــــــ[11 - 05 - 10, 11:59 ص]ـ
بارك الله فيك.
ليتك تراجع المواضع الملونة بالأحمر، فهي مكسورة من جهة الوزن.
8 - وَقَدْ أَوْدَعْتُهَا جَمِيلَ الكَلِمِ ... فَانْظُرْ لَهَا بِحُسْنٍ ثُمَّ احْتَرِمِ
10 - فَحَيْثُ جَاءَ لَفْظُنَا (الطَّرِيقُ) ... فَالْقَصْدُ مِنْهُ (المَذْهَبُ) الْحَقِيقُ
11 - وَإِنْ أَطْلَقْتُ لَفْظَ (الشَّيْخِ) أَقْصِدُ ... (تَقِيَّ الدِّينِ ابْنَ الصَّلَاحِ) المُفْرَدُ
12 - وَإِنْ رَأَيْتَ (الفَضْلَ) فَالمُرَادُ بِهْ ... خَيْرُ الحُفَّاظِ (العَسْقَلَانِي) فَانْتَبِهْ
13 - وَإِنْ أَتَى فِي نَظْمِنَا (المُثَنَّى) ... أَعْنِي (الشَّيْخَانِ) هَكَذَا بِالمَعْنَى
15 - كَذَاكَ إِنْ قُلْتُ (الإِمَامُ) أَرْمِي ... إِلَى (السَّيُّوطِي)، لَكِنْ قَدْ أُسَمِّي
18 - وَقِيلَ قِدْماً: "رَبُّ البَيْتِ أَدْرَى? ... بِمَا حَوَاهُ مِنْ شُذُورٍ تَتْرَا"
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[12 - 05 - 10, 07:42 م]ـ
مشكور أخي على التنبيهات سآخذها بعين الاعتبار.
¥